الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر الى موني وهي تضم جسدها وتصرخ هي الاخرى پجنون ثم ابتعد عنهم وخرج من الغرفة واتصل على الشرطة وبلغهم بالواقعه.
في ايطاليا بشركة أدهم.
جلس أدهم على مكتبه وهو يستمع الى احد رجاله بالهاتف وهو يخبره ان كريمة مازالت بايطاليا تسكن باحدى الفنادق ولم تعود الى مصر حتى الان.
نظر أدهم امامه وهمس بهدوء.
غبيه متعرفش ان انا كنت بنقذ حياتها لما طلبت منها ترجع مصر
ثم اغلق الهاتف ونظر امامه بشرود حتى صدح صوت هاتفه عاليا واخرجه من شروده.
نظر أدهم الى الهاتف ووجد استلام رسالة من الرقم الذي يعرفه جيدا لكنه لم يعرف من هو صاحبه حتى الان.
فتح الرسالة بقلق وتحركت عينيه سريعا بين الكلمات وهو يقرأها بزهول وكانت الرسالة عبارة عن تعليمات جديدة يجب عليه تنفيذها وأمر غير قابل للنقاش او الرفض وهو ان يتزوج من ماريا ويترك قصره ويعيش معها بقصر ديفيد.
اغلق أدهم الهاتف ووضعه امامه پصدمة ثم همس الى نفسه بزهول.
انا اتجوز ماريا !!
ثم نظر امامه بتفكير وهمس پصدمة.
ليه يطلبوا مني طلب زي ده بعد ما قالوا في الرسالة الاولى ان مصير ماريا في ايدي
ثم ضغط على مقدمة رأسه وهو يشعر بالتعب الشديد من شدة التفكير والاحداث التي تحدث سريعا وتغير له كل شئ يرتبه.
في مصر..
توقفت سيارة سوداء امام العمارة التي تسكن بها فيروز وعمار.
ترجل من السيارة مجموعة من الرجال الملثمين وقاموا باطلاق في الهواء امام العمارة وهم يركضون الى الداخل وتسببوا في حالة شديدة من الهلع لجميع السكان بالعمارات المجاورة لهم.
بالاعلى بشقة فيروز..
استمعت فيروز الى صوت الطلقات الڼارية وركضت الى النافذة بهلع لترى ما يحدث ورأت هؤلاء الملثمين وهم يتجهون الى داخل العمارة.
كتمت فيروز فمها پصدمة ثم ركضت سريعا واخذت حجابها ووضعته فوق رأسها وهي تركض حتى تذهب الى شقة عمار.
وقفت امام شقة عمار تطرق على الباب بقوة وهي تصرخ بأسمه.
لحظات قليلة ووجدت الملثمين خلفها ويقف احدهم وهو يصوب السلاح اتجاهها.
نظرت اليه فيروز بهلع ثم نطقت الشهادة تلقائيا وهي تغمض عينيها وتستسلم الى قضاء الله ثم وضعت يديها على بطنها وسقطت دموعها من شدة الخۏف.
بالاسفل..
وقف اثنين من الملثمين وهم يحملون السلاح ويحمون اصدقائهم الموجدين بالداخل وبعد لحظات قليلة استمعوا الى بالاعلى قاموا عقبها باطلاق بالاسفل اعمت بصر الجميع وانعدمت الرؤيه لدقائق قليلة معدودة ثم اشتعلت الڼار بالدور الموجود به شقة فيروز وشقة عمار.
بعد وقت بدأ الدخان يقل والرؤية توضح شئ بعد شئ.
تجمع الكثير من سكان العمارات المجاورة ولم يجدوا السيارة ولا الملثمين وكأنهم تطايرو مع الدخان في الهواء.
جائت الشرطة بعد ان تم ابلاغهم بهجوم مسلح على احدى السكان بالعمارة وجاء رجال الاطفاء حتى يقومون باطفاء الحريق الهائل بداخل الدور بأكمله.
وقف رجال الشرطة بالاسفل ينظرون الى الحريق الهائل بفزع ويخبرهم شهود العيان بما حدث ثم اقترب منهم بواب العمارة واخبرهم بوجود فتاة بالشقة الموجود بها الحريق أسمها فيروز وهي الابنه الوحيدة للمرحوم أستاذ مصطفى الحريري واخبرهم ان استاذ مصطفى كان يعمل باحدى دور الايتام واخبرهم عن فيروز انها كانت متزوجة من رجل اعمال بايطاليا اسمه أدهم الصياد وأكد انها تزوجته قبل ۏفاة والدها وسافرت معه الى ايطاليا ثم عادت بمفردها من فترة قصيرة وبالشقه المقابلة لها اخبرهم ان من كان يسكن بها هو شاب عائدا من ايطاليا وهو مالك الشقة ويدعى عمار.
وقف رجال الشرطة كثيرا من الوقت ينتظرون ان ينتهوا رجال الاطفاء من هذا الحريق الهائل حتى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات