الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

موني انا شادي ومفيش تعابين ولا حاجة
ثم نظر حوله وتحدث بتأكيد.
الاوضه فاضيه ومفيش غيرنا انا وانتي
استغلت ارتباكه وهو ينظر حوله وقامت بأخذ المزهرية الموضوعه بجانبها وقامت بتكسيرها فوق رأسه وهي تراه امامها احد الثعابين ويريد ان وهي تحاول انقاذ نفسها.
ثم اقتربت منه وهي تنظر اليه قائلة پجنون.
عايز صح بس انا بقى الا الاول
نظر اليها بضعف غير قادر على النطق او الحركة ويشعر بدوار شديد وسحابة سوداء تأخذ انفاسه ببطئ.
ابتسمت پجنون وهي تضع يديها فوق دمائه السائل على الارض ثم رفعت كف يديها امام عينيها وهي تنظر الى پجنون ثم نظرت الى رأسه وارادت تكسيرها وهي تراها رأس الثعبان امامها ثم قامت بمسك رأسه بيدها وضربها بالارض بقوة عدة مرات متتالية وهي تضحك وتصرخ پجنون.
بالاسفل..
استمع صوت صړاخها منير الكردي والد شادي وكان معه صديقه الطبيب سراج الذي جاء مع سيارة الاسعاف الخاصة بالمشفى حتى يأخذوا موني.
نظر سراج الى منير وتحدث بقلق.
هي بتصرخ ليه هو شادي ممكن يكون بيضربها !
تحدث منير الكردي ببساطة.
ابدا هي كده بقت طول الوقت تصرخ من اقل حاجة وشايفة ان كل الناس الا حواليها تعابين وعايزين 
تحدث الطبيب سراج بتأكيد.
معذورة الدوا الا بتاخده قوي جدا وبيخيل لها فعلا حاجات كتير مش حقيقيه
ثم نظر الى ساعة يده وتحدث بهدوء.
شادي اتأخر اوي واحنا عايزين نخلص من الموضوع ده بسرعة وننقلها المستشفى
نظر منير الكردي الى الدرج بالاعلى ثم تحدث بهدوء.
فعلا شادي اتأخر اوي
ثم اضاف وهو يتجه الى الدرج.
انا هطلع اشوف بيعمل ايه ليكون مش عارف ينزلها
ثم صعد الدرج وهو ينظر الى الاعلى ثم اقترب من غرفة شادي واستمع الى صوت ضحكات موني پجنون.
وقف عدة لحظات يستمع الى ضحكاتها المجنونه ثم فتح الباب بهدوء ينظر من خلال فتحته الصغيرة ليتفاجئ بجسد ابنه على الارض وموني تجثو على ركبتيها ارضا امامه وتمسك برأسه وتكسر بها بالارض وجسد ابنه ساكن تماما مستسلما لها.
فتح منير الكردي الباب بفزع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفزع پصدمة شلت عقله واقترب من جسد ابنه بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى عيناي ابنه مفتوحة ومثبته لا تتحرك وموني ترطم برأسه ارضا بقوة وهي تضحك پجنون ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد التهامها وصړخة پجنون.
بالاسفل..
استمع الطبيب سراج الى صوت صړاخها وشعر بالقلق من تأخيرهم ثم نظر الى الاعلى واتجه الى الدرج سريعا حتى يصعد و يرى ماذا يحدث بالاعلى.
بداخل الغرفة..
جثى منير الكردي على ركبيته بجوار جثمان ابنه ثم وضع يديه على رأس شادي الغارقة بالډماء وضرخ بقوة وهو ينطق اسم ابنه.
دخل الطبيب سراج الغرفة على صوت صړاخ منير الكردي ونظر الى هذا المشهد المفزع پصدمة وهو يرى منير الكردي يجثو على ركبتيه ويحمل رأس ابنه الغارقة بالډماء وېصرخ پجنون وعلى الجانب الاخر رأى موني تجلس بعيدا عنهم على الارض وتضم ساقيها بيدها وعينيها تتحرك بهلع وهي تنظر حولها پخوف.
اقترب الطبيب سراج من منير وابنه وجثى على ركبتيه امامهم ثم وضع يديه على رقبة شادي حتى يشعر بنبضه ثم رفع وجهه بحزن ينظر الى منير الكردي وهو يضم رأس ابنه الى حضنه ثم تحدث اليه بحزن قائلا.
البقاء لله يا منير
نظر اليه منير الكردي پصدمة ثم صړخ بقوة ولم يتوقف عن الصړاخ وهو يزيد من ضم ابنه اليه.
وقف سراج ينظر اليهم پصدمة ثم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات