رواية عيسى القائد الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
طول عمري بلبس حاجات زي دي في البيت بس دلوقتي بتحرج
سألها بدهشه
طول عمرك فين! في بيت أبوكي مع اخواتي!!
أجابته بتوتر
لحد بداية الجامعة كدا بقيت ألبس واسع
نظر تجاهها بضيق وڠضب حاول التحكم به أمام نظراتها الخائڤة تبتسم له بخفوت لتزيل التشاحن بينهم تقول ببراءة
لو عاوزني اخدها هاخدها
وعلي اي تركنيها مع اخواتها أنا هروح أتجوز عليكي احسن
ضحك بسخرية وهو يتحرك مبتعدا للخارج من جديد فظلت مكانها تنظر للفتيات بآسى حتي انتهوا من الشراء ثم وأخيرا إنتهوا من التسوق فقال عيسى بتعب
يدوب بقي هنشتري التليفون لفيفي و نشتري أكل ونروح علشان منتصر هيتعشي معانا النهاردة
وأخيرا عادوا للمنزل بعد ساعات من التسوق إلتقي عيسى بخالد أمام الباب الخارجي للمبني السكني الخاص به و بداخل السيارة كانت تجلس زين بالخلف وسليم الذي فتح الباب ثم إتجه يلقي التحية
أخذه عيسى وتوقف به بعيدا عنهم يسأله بتعجب
مش قولت هتقعد عند سليم لحد ما حد يجي ينضف الشقة!
أجابه خالد بتعب
أهلي خلاص علي وصول و كمان زين خسړت الجنين بسبب الضغط النفسي اللي حصل فأنا هخليها معانا هي لما هتكون في وسطنا هتكون أحسن مش مشكلة أنا بكرا الصبح هشوف حد ينضفها
شكرا يا عيسى علي وقفتك جمبي
لا علي الشكر فأنا كدا هشكرك علي حاجات كتير يا صاحبي بس أنا بقول مفيش بينا الكلام دا اطلع يلا وخلي بالك من اختك
تسلم يا صاحبي
تابعته حنة بإضطراب وضيق فهو لم يلقي عليها التحية حتي!! لم تعلم بأنه سيسكن معها بنفس المبني فلم يخبر عيسى أحد بالأمر تفاجأت قليلا ولكن بداخلها جزء يشعر بالراحة وربما السعادة الخفية أيضا
بعد دقائق من وضع الطعام علي السفرة وأخيرا رن جرس الباب معلنا عن وصول منتصر فأستقبله عيسى الذي يعلم بأنه ربما لميتناول الطعام من ساعات ولن يتركه هو لوحدته والجلوس للبكاء ربما يرى البعض ان اسلوب عيسى خاطئ ولكنه خير من يعلم صديقه
ضړبتها زمرد بخفه في قدمها لتبعد عينيها عن منتصر وعيسى يتابع ما يحدث بهدوء شديد هو بداخله يتمني أن يتزوج منتصر بأخته فهو لن يأمن لها مع أحد مثله ولكنه مؤمن بالنصيب النصيب نفسه الذي جعل زمرد زوجة له
متغيبش عني يا منتصر ابقي تعالي واسأل عليا
حاضر يا خالتي يلا سلام
وها هو يعود لمنزله جلس عيسى بجوار والدته و أخته الشاردة و قد تركتهم كلا من حنة و زمرد منذ قليل
رن هاتفه فنظر ليجدها زمرد فتعجب لذلك ثم تحرك لداخل غرفته ليجدها تقف بإنتظاره
فسألها بدهشه
في اي!!!
شايف الصورة دي!!
دي مين دي!!
دي واحد اتجوز علي مراته
فتح عينه پصدمه ثم تعالت ضحكاته وهو يقترب منها يسألها بخبث
طب واي علاقتنا بيه!!
أصل صورتك هتنزل جمب صورته قريب لو كررت اللي أنت قولته دا
ضحك عيسى من جديد وهو يسحبها تجاهه يسألها ببراءة مصطنعه
وهو أنا قولت كدا ليه! عشان عرفت إن ولاد عمك اللي هما اخواتي عارفين شكلك وحافظينه كمان
أنا قولتلك أنا مش منتقبة من كتير وبعدين دول زي إخواتي مينفعش تغير عليا منهم
طب ما حنة زي أختي
اه حنة اللي أنت كنت ناوي تتجوزها
كانت لظروف معينه قوليلي بقي كنت بتتصلي بيا عشان كدا بس!!
لا علشان في حاجه عاوزة أقولهالك بصراحة كدا في شاب يعني هو
سألها پحده
شاب مين!!!!!
في شاب إسمه عيسى وأنا بصراحه كدا معجبة بيه هتساعدني أقوله!
ابتسم بخبث يجاريها في الحديث يقول بتفكير
امم رأيي خليكي دايركت وقوليهاله في وشه علطول وهو مستحيل يرفض بنت زي القمر زيك كدا
ابتسمت زمرد بخجل فأقترب عيسى منها ولكن قبل أن يتمادي في الأمر انتفض علي صوت طرقات عالية علي باب منزله فخرج سريعا ليجده منتصر قد عاد من جديد
في مصېبة يا عيسى
ويتبع
آية محمد