الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعب 
بابا هيجي إمتي!! أنت قولتله يا خالد 
هز خالد رأسه بنفي و وضع يده خلف ظهرها يساعدها علي الجلوس 
لا مقولتلوش وبصراحة قلقان من رد فعله يا زين أنا بصعوبة قدرت أتفهم اللي حصل مش عارف بقي هو هيقدر ولا لا بس أنا معاكي وهنعدي الفترة دي سوا 
حياتنا ممكن ترجع زي الأول! 
قادر ربك يخرجنا من المحڼة دي خلاص كل حاجه خلصت يا زين والقصة انتهت و هنبدأ حياتنا كلها هنا من أول وجديد و هنسيبهم بقي هناك يضربوا دماغهم في الحيط علشان العادات الغلط دي هي اللي فرقتنا طول الوقت دا أنا كل اللي عاوزه منك إنك تهتمي بصحتك و بحياتك الجديدة مع سليم و تنسي يا زين 
اومأت برأسها وهي تبكي فضمھا خالد بآسي بين يديه يخبرها بصوت أقرب للهمس 
أول ما تستقر أموري هنا هنروح لدكتور نفسي موافقه! 
هزت رأسها من جديد تخبره بموافقتها فربت علي رأسها بحنان بنفس اللحظة دلف سليم وهو يحمل بعض الأوراق بيده ليري حدة الموقف فقال پصدمه 
خېانه!! 
نظر له خالد بضيق بينما ابتعدت زين تمسح دموعها واقترب سليم يجلس علي الجهة المقابلة لخالد يشعر بأنه مفترض بأن يلقي بعض الكلمات الآن  
متزعليش نفسك بكرا ربنا يكرمنا و و بعدين احنا كنا عارفين ان الحمل ضعيف لسه وقدر الله وما شاء فعل احنا هنرجع البيت وهترتاحي وهتبقي كويسة 
برغم أن حديثه كان جيدا ولكن لم يشعر خالد بالراحة تجاهه ربما بسبب طريقة زواجهم لا يحمل الإثنين حبا حقيقيا تجاه الأخر ربما مجرد إمتنان ورد دين 
بقولك اي ما تسيب زين معايا الفترة دي وبردو علشان ماما تاخد بالها منها اسبوعين كدا ولا حاجه 
أجابه سليم بحياديه 
اللي زين حباه بس هو أصلا أنتم هتقعدوا عندي في الشقة 
لا أنا مأجر شقة أصلا في نفس العمارة بتاعة عيسى و اتفقت معاه من شوية 
يعني اي يعني أنا هتكلم مع أبويا عبد الشافي 
والله لتقعد ساكت علشان أبوك عبد الشافي أساسا مش هيبقي طايق يبص في وشك اصبر خلينا نعدي الموقف دا علي خير بقي 
علي رأيك ربنا يستر 
قالت زين بهدوء 
أنا هروح مع خالد 
قال سليم بسخرية 
شوف باعتني في أول لحظة إزاي! خلاص يا ستي روحي معاه بس هما إسبوعين بس هجيلك كل يوم بعد الشغل اتطمن عليكي وأروح 
ربما كلاهما يحتاج لفترة الأءبوعين تلك لإعادة ترتيب أولوياتهم في النهاية لا يعرف الإثنين بعضهما ولم تراه زين من سنوات طويلة ويكفيها ما مرت به ليأتيها الآن زواج وزوج لا تقبل بهما عليها الإستعداد للأمر تفسيا وتهيئة ذاتها  
الله حلوة أوي البيجاما دي يا فيفي هاتيها 
لا أنا بحب الحاجات الأوفر سايز الحاجات الملزقة دي متعجبنيش 
دي كيوت أوي والله هتبقي حلوة عليكي 
تسألت حنه بهدوء 
حاسة المكان هنا أسعاره غاليه أوي أنا بقول كفاية كدا 
أجابتها فردوس بضحك 
رخيص ولا غالي أنتي أصلا هما بيجامتين اللي أخدتيهم 
هي بالفعل تشعر بالحرج برغم أنها تملك ما يكفي من المال لشراء ما تحتاج الآن ولكن كان رفض عيسى واضحا من البداية  
اقترب عيسى يقف بجوار زمرد يري ما تحمل ليهمس لها 
حلوة البيجاما هاتيها 
نظرت له ثم رفعت الملابس تجيبه بتفكير 
حلوة بس أنا عندي الاستايل دا 
يا سلام! اومال فين بقي مشوفناش حاجه ليه! 
أجابته بحرج 
مهو أنا بتكسف أصلا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات