رواية عيسى القائد الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية محمد
أنا حاولت أمنعه قبل ما يخط فك ف عمل فيا كدا بس هو والله مش واعي صدقيني هو عقليا مريض
أنتي كدا بتطمنيني يعني!! هتعرفي تخرجيني من هنا ولا لا!!
كريم بيبقي واخد حذره كويس أوي بس لازم تحاولي تهربي
يعني اي بيبقي واخد حذره!! ليه هو عمل كدا قبل كدا!!
اه أنتي رابع بنت
أنا اللي هربتهم هو مش ھيأذيكي بس مش هتعرفي تخرجي بسهولة من هنا
يعني هبات هنا!!
للأسف ايوا ويمكن تفضلي كام يوم علي ما نعرف نخرج
مفيش اي تليفون!!
لا
باك
سألها عيسي بإهتمام
اه مكانش في حل تاني
طب وبعدين!!
كادت تتحدث ولكن قاطعها دقات عالية علي باب الغرفة فخرجت لتجدها والدة عيسى تقول بهدوء
يلا أنا عملت الرز واستوي جهزي السفرة بقي انتي والبنات
ماشي يا ماما تسلم إيديكي
اقترب منها زينات سريعا تسألها بفضول
اتصالحتوا!
حماس الشباب يلا ربنا يهدي سركم يا حبيبتي
تحرك عيسى للخارج يتجاوزهم ينظر لوالدته التي قالت بضحك
شوف الواد بيبصلي ازاي مش عاوزني اعرف عنكم حاجة!!
ضحك عيسى بسخرية والټفت لها
لا وأنتي يا ماما بيستخبي عنك اي معلومه دا انتي زينات بردو
لا لا مقدرش أقول كدا طبعا يلا أنا هروح أنام
قاطعته زمرد
لا أنا هحط الأكل متنامش علشان هننزل نشتري الحاجات بردو
تابعها عيسى بإقتضاب فهو حقا يكره مرافقة أي إمرأة عند التسوق يري أن أمورهم دائما تحتاج لتفكير شاق ومجهد بالنسبة له فهو يختار ثيابه ويبتاعها في دقائق معدودة قد تبدو متشابهه في أغلب الأوقات ولكنها تعبر عنه عن ذاته وشخصيته
ها حابين مكان معين!!
أجابته فردوس بحماس
اي مكان مش فارقة المهم يكون حاجة عليها القيمة كدا احنا دلوقتي بقينا عايشين في الزمالك يعني وكمان عاوزة موبايل دا لو مش هخليك تعلن إفلاسك النهاردة يعني
فلوسي كلها تحت أمرك يا أنسة فردوس
أجابته بإبتسامة واسعه
المقربين مني بيقولولي يا فيفي
وأنا من المقربين!
طبعا دا أنت الشق الروح بالروح يعني
سألها عيسى پصدمه
شق!!
ربما تظنها النهاية سيدي ولكنها الحياة تتأرجح ما بين سعادة و شقاء أخذ و عطاء
إقترب خالد يجلس بجوار أخته المتمدده علي فراشها بملامح باهته إثر ما مرت به ثلاثة أشهر من الحزن الهروب العمل الشاق بداخلها جنين من مچرم قت لته هي بنفسها لا سلام أو أمان بداخلها حتي عادت لها الحياة لتفتح أبوابها من جديد
عاد أخيها و سيعود والديها و أصبح لها زوجا أمامهم جميعا و بعد أشهر قليلة سيصبح زوجها بشكل رسمي كما وعدها
ربنا يعوض عليكم
سألته زين