الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور محمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اربعين بس مش لدرجه الرهبيه.. دي نسخه مطابقه في كل حاجه من اختي هند وده مش معقول ابدا
عماد تهند وبصله بتفكير وقالوالله حتي انا قولت زيك كده في الاول بس اللي اثبت ليا انها مش هند ان الكل هناك يعرفها ويعرف اسم ابوها كمان وده طلع مش انسان عادي ده رجل اعمال كبير ومشهور اوي هناك كمان واسمه مراد الموجي
نهى جمله من هنا والكل سعموا صوت شهقه كبيره خرجت من فم عايده اللي قالت بدون وعي يعني بنتي لسه عايشه بجد
الكل في المكان سمعها بوضوح وكل الانظار بقت تحوم حولها وهنا قرب منها يوسف بشك وعدم فهم وقال بتعجبانتي قصدك ايه ياماما بالكلام ده.!
عايده بصتله بتوتر وارتباك وقالتانا انا مقولتش حاجه بس ليلى دي شكلها فكرني ببنتي هند ودلوقتي حتي فقت على الحقيقه دي
يوسف وعماد وحتي حمدي بصولها بعدم تصديق وشك وهنا يوسف قرب من عماد وقالانا مصدق كلامك كله ياعماد بس قلبي بيقولي انها اختي انا حاسس بده علشان كده انا عاوز اتأكد بنفسي ممكن تعمل لها تحليل DNA علشان ابقى مطمن
عماد كان في الاول هيرفض طلبه بس بعد ماشاف رد فعل مرات عمه عايده دخل الشك كمان في قلبه علشان كده هز رأسه بطاعه وقالتمام يايوسف انا هعمل لها علشان نطمن كلنا من الحقيقه دي 
بقلم نور محمد
يوسف ابتسم براحه وحمدي كان في دنيا تاني وكل تفكيره منحصر في الماضي بينه وبين هند اللي ظهر فجأه لما شافها تاني قدامه بعد الوقت ده كله
اما بانسبه لعايده كانت عنيها بصوبه على باب غرفه سندس بشكل غريب وكأنها نفسها تجري ټقتحم الغرفه وټخطف ليلى منهم بدون استئذان وتهرب بيها لمكان تاني بعيد
بس زهره كانت ملاحظه نظراتها الغريبه دي وجوها احساس ان القادم لا يبشر بالخير بالنسبه للعيله كلها
ويوسف من شده قلقه وخوفه من الحقيقه طلب من عماد يعمل التحليل فورا ويبعته لصاحبه اللي قاله انه هيعمل المستحيل علشان التحليل ده يظهر في اقرب وقت ممكن ان شاء الله
وخلص اليوم وكل واحد رجع لغرفته ومكانه الصحيح ماعدا ليلى اللي فضلت ټعيط علشان تفضل مع عماد في نفس الغرفه بس زهره وسندس منعوها وبعد صعوبه كبيره قدروا يخلوها تنام وفضل الحال كما هو عليه حتي مر يومين والكل على اعصابه من الحقيقه الصادمه القادمه لهم بعاصفه لن يتخيلها احد منهم
وفي مساء بعد مرور يومين تجمعت العيله تاني والكل على احر من الجمر لمعرفه نتيجه التحليل الذي سيغير حياتهم كلهم
عماد كان الفون في ايده وهو بيقلبه بتوتر وقلق ويوسف قاعد جنبه كأنه في انتظار ظهور نتيجه الثانوي العام الخاصه به وحمدي كان زي ماهو في عالم اخر مع زكرياته اللي بيتمني من كل قلبه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات