رواية خفايا القلوب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور محمد
بس ليلى اول ماقربت منها خاڤت وجرت على عماد پخوف وهي بتقوللا لا ليلى تفضل مع بابي هنا مش تروح لمكان تاني
عماد بصلها بحنيه وحب وقالليلى الشاطره هتسمع كلام بابي وتروح مع خالتو علشان بابي عاوز يتكلم مع الناس الكبار هنا ماشي
ليلى بصتله بدموع وخوف وقالتحاضر بس اوعي تمشي وتسيب ليلى هنا لوحدها هزعل منك
عماد ابتسم لها بلطف وقرص لها خدها برفق وحنيه وقالحاضر بابي مش هيسيب ليلى تاني ابدا تمام
سندس اخدتها وهي في عالم موازي بين الماضي والحاضر ولسه عقلها غير مستوعب ان اختها التي ماټت من سنتين تقف الان امامها بلحمها وډمها على قيد الحياه
وبعد ما ليلى دخلت لغرفه برفقة سندس عماد تهند بتعب وقعد على الكنبه جنبه وقالتفضلوا اقعدوا علشان ابدأ اقولكم اللي حصل من الاول
يوسف وحمدي وزهره وعايدة قعدوا قدامه على الكنبه المقابله له وعماد اخد نفس عميق وبدأ يحكي اللي حصل وقالالحكايه بدأت لما دخلت ليلى المشفي اللي انا شغال فيه في لبنان وهي عامله حاډث خطېر بالعربيه وقتها انا لما شوفتها في قسم الطوارئ اڼصدمت وكنت فاكر انها هند بنت عمي وفضلت مصډوم كده وانا مش قادر حتي اقرب منها بس هي حالتها كانت صعبه
وهناك بعد وقت فاقت واول ماشافني بقت تقولي بابي وكانت فاكره اني ابوها فعلا ولما سئلت الدكتور احمد عن السبب الحاله دي قالي ان الحاډث اثر على مركز الزاكره عندها بشكل عكسي وبسبب الاطرابات النفسيه عندها وحرمانها المستمر من وجود ابوها معاها ده كله سبب انها اول ماشافني وسمعت صوتي قريب منها عقلها صور لها اني بقيت ابوها ها حد فهم حاجه مني
هزو رأسهم بتفهم وهنا قال عمادالحمد لله فهمتوا يعني طيب اقوم انا علشان تعبان وعاوز ارتاح
بقلم الكاتبه نور محمد