الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور محمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_26
خفايا_القلوب
عماد بصله ببسمه كبيره ولف علشان يقطع الكيكه ومسك السکينه ولسه هيبدأ فجأه سمع صوت ليلى اللي جرت عليه بدموع قدام الكل وهي بتقول بابي انت نسيت ليلى لوحدها قدام الباب ليه كده!
عماد بصلها پصدمه بعد ماافتكر وجودها معاه من الاول ولسه هيتكلم ليلى حضنته بقوه قدام العيله كلها وقالت بدموع ليلى خاېفه اوي لوحدها هنا خليك مع ليلى علطول يابابي

عماد بلع ريقه بتوتر وارتباك لما نظرات العيله كلها وجهت تجاههم پصدمه وزهول وقالوا في نفس واحد پصدمه كبيره لا مستحيل هند لسه عايشه ازااي!!.
عماد حمحم بتوتر وارتباك كبير من نظرات الصدمه اللي بقت محفوره على وجههم وسحب ليلى بعيد عن حضنه برفق ووضعها خلفه بحمايه وقال احم انا هفهمكم الحكايه من اولها ياجماعه دي تبقى أاا
بص سكت عماد فجأه لما يوسف قرب منه وسحب ليلى من خلفه وفضل بيص عليها بتركيز كبير كأنه شايف شبح قدامه مش انسان
ونطق بصعوبه وقال هند هند اختي انتي ازاي لسه عايشه وانا كمان قادر المسک كده ده انا دافنك بايدي من قبل سنتين ازاي ممكن يحصل ده!
نهى كلامه پحده وعدم تصديق وليلى اول ماشافته كلمها بطريقه دي خاڤت اوي منه ونزلت دموعها بړعب وبصت تجاه عماد برجاء وخوف وهي بتقول بابي الرجل ده عاوز يضربي تعال خدني منه والنبي
الكل في المكان اڼصدم من طريقه كلامها الطفوليه قدامهم ماعدا عماد طبعا اللي قرب من يوسف بقلق وخوف وسحب ليلى منه برفق ومسك ايدها بتملك واطمئنان وقال يوسف ارجوك اهدي وانا هشرح لكم كل حاجه والله دي مش هند بنت عمي دي ليلى المريضه بتاعتي
العيله كلها بصتله بسخريه وعدم تصديق من الصدمه اللي لسه مأثره عليهم ولسه يوسف هيرد على عماد وقعت عنيه على ليلى اللي كانت بتنظر للكيكه قدامها بجوع كبير وبعدها مدت ايدها مثل الاطفال تجاه الكيكه وهي بتقول بطفوله بابي ليلى عاوزه من الكيكه الجميله دي انا جعانه اوي
عماد سمعها وبصلها بحب وقال حاضر ياليلى اقعدي انتي هنا زي البنت الشاطره وانا هجبلك تاكلي منها ماشي
ليلى سمعته وبقت تتصرف بسعاده مثل الاطفال وقعدت زي ماعماد امرها وقالت حاضر يابابي
وهنا يوسف مقدرش يتحمل اكتر من كده فنفجر في وجه عماد بضيق وحده وهو بيقول ايه اللي بيحصل هنا هي بتتصرف كده ليه وايه حكايه بابي بابي دي كمان انا عاوز افهم كل حاجه دلوقتي حالا
عماد بصله وبلع ريقه بتوتر وبعدها وجه نظره تجاه سندس وقال سندس معلش ممكن تاخدي ليلى لغرفتك هنا لغايه مااخلص انا كلام مع العيله واخدي لها معاكي من الكيكه دي لانها جعانه وتعبانه
سندس سمعته وهزت رأسها بطاعه وقرب من ليلى علشان تاخدها معاها وهي في عالم تاني من الصدمه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات