الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جرعة مشاعر الفصل التاسع 9 بقلم أميمة عبد الله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عمر علي غفلة لما نخرج من هنا حاجات كتير هاتتغير بداية جديدة بكل حاجة حتي لحبك ليا
قالت فريدة وهي بتلف وشها للناحية التانية الحب اللي لمسه خوف مستحيل يتجدد
في صباح اليوم التالي.
صحت فريدة قبل عمر دخلت المطبخ وقررت تعمل شاي.
صوت جوه عقلها لازم أهرب..لأما في يوم العقد لأما في اليوم اللي هنسافر فيه لازم أهرب في أسرع وقت
صحي عمر بعدها بدقايق.
قال فريدة جهزي الفطار 
إستغربت فريدة من طلبه هو اللي متعود يجهزه.
بس وقفت جهزته.
بعد الفطار.
حمحمت فريدة وقالت هو إحنا هانروح نكتب الكتاب في مكان ولا المأذون هاييجي هنا ولا الامور هاتمشي إزاي
قال عمر بعدم تركيز كل حاجة هاتتم هنا بعدها هانخرج من هنا علي المطار بس الاول هاشوف موضوع القضية اللي رافعينها أهلك بإنك متغيبة ممكن الموضوع يحتاج منك إنك تروحي تسقطيها
فرحت فريدة بس قاطعها عمر سريعا لسه هاشوف الأمور هاترسي علي إيه
قالت فريدة مافيش مشكلة ممكن أروح وأسقطها 
قال عمر هابقي أشوف الاول لأني ماعرفش في المسائل القانونية أوي
من الفرحة أكلت بنفس من مدة.
قالت فريدة إنت عرفت منين أن اهلي رافعين قضية 
قال عمر دا البديهي
قالت هنسافر فين 
قال عمر ألمانيا 
قالت فريدة بإستغراب إشمعنا ألمانيا 
قال عمر نفسي أسافرها من زمان دي غير إنها البلد اللي بعرف أتكلم لغتها شوية
قالت فريدة دي بلد شغل مش honeymoon  
قال عمر إنتي حابة تسافري فين! 
قالت فريدة أكيد مش ألمانيا 
قال عمر سويسرا تحفه 
قالت فريدة بضيق دا عشان بيتكلموا ألماني بردوا ! 
قال عمر نروح المالديف من بعدها سويسرا
قالت فريدة دا إسبوع إنت ليه محسسني إننا هانقيم هناك 
بصلها عمر وماردش.
قالت فريدة ممكن تحققلي حاجة! 
قال عمر أنا هنا عشان أحققلك كل اللي بتتمنيه..طالما هاتكوني معايا 
قالت فريدة أخرج بالليل شوية معاك محپوسة هنا من فترة
قال عمر ولو حاولتي تهربي! 
قالت فريدة بنبرة صادقة مش هحاول
فكر عمر لثواني وهو بيبص في عيونها.
قال موافق
حل الليل.
وجهزت فريدة بإشتياق لطعم الدنيا برا.
جهز عمر وجواه خوف من إنها تحاول تهرب لأنه مش عارف إيه هايكون رد فعله.
كانت واقفة قدام الباب بإنتظار.
طلع عمر شريط عريض من جيبه 
قال ممكن تربطيه علي عينك 
إتصدمت فريدة من طلبه بس وافقت.
ربطت الشريط علي عينها ومسك عمر إيديها وبدأ يحركها.
سمعت صوت اول باب بيتفتح بعد خطوات سمعت صوت باب تاني بعد خطوات سمعت صوت باب تالت مشت خطوات تانية وبدأت تشم الهوا ورطوبته تلامس وشها.
إبتسمت بتحرر بالغ.
رفع عمر الشريط من علي عيونها بعد ما ركبها عربية.
إتحرك عمر بالعربية وخرجت فريدة راسها من باب العربية وهي بتستمتع بالهوا وشكل العمارات والبيوت.
قالت فريدة المكان مهجور جدا 
قال عمر شوية وهانطلع لطريق رئيسي
بعد دقايق بدأت تظهر أصوات الناس وحركتهم أصوات الباعة والأغاني في الكافيهات والقهاوي.
إبتسمت فريدة بحيوية.
قال عمر تحبي تروحي فين! 
قالت فريدة أي مكان أحس فيه إني عايشة حرة
أخدها عمر علي البحر.
نزلوا من العربية وساب إيدها.
بصتله فريدة بحيرة بادلها عمر الثقة.
قالت فريدة إحنا فين! 
قال عمر إسكندرية 
إبتسمت فريدة وقالت كان نفسي أجيها من زمان 
قال عمر عارف
أتمشت فريدة بحرية علي الرصيف.
سابها عمر وكان بيشتري بطاطا رجع لقاها سرحانة في البحر ومستمتعة بالهوا.
قال وهو بيديها البطاطا ممكن أجيبك هنا كل يوم نجرب الفريسكا والمطاعم وكل حاجة
قالت فريدة وهي بتاكل البطاطا الهوا جميل
قال عمر وهو سرحان في ملامحها إنتي اللي جميلة
تابع أشغلك أم كلثوم! 
قالت فريدة بفرحة كإنها طفلة ياريت 
قال عمر أغنية بعيد عنك صح! 
أومات فريدة راسها بالإيجاب شغل عمر الأغنية وبدأت فريدة تغني معاها.
في وسط صوت أم كلثوم وإندماج فريدة.
قال عمر بإحتياج ممكن
ماتسبنيش 
تابع عارف إنك مش عايزة تكوني موجودة معايا عشان كل اللي عملته غلط بس أنا أسير قدام حبي ليكي يا فريدة مش عارف أبطل محاولش تكوني معايا
بصتله فريدة بلوم وعتاب وعيون مدمعة.
قالت أنا كنت بتمني تجري الأيام وأكون معاك بس أنا بقيت بخاف منك بخاف من حبك يأذيني أكتر ما هو أذيني بخاف من انانيتك 
كملت بخاف وأنا معاك
بص عمر للبحر ورجعت فريدة تبص للبحر وتستمتع بالكام ساعة اللي متحررة فيهم من قيوده.
أشترالها حاجات كتيرة تجربها.
فتح كاميرا التليفون وقال بضحك كان نفسك من زمان تكوني food blogger قوليلنا إيه رأيك في الدرة والأيس كريم والبطاطا والمكان
إقتصمت فريدة الشخصية وقالت الدرة مش چوسي وضحكت
وأخدهم الضحك.
كان قرب أذان الفجر وبدأت الناس تهجر المكان.
قال عمر مش يلا بينا 
قالت فريدة حابة أشوف الشروق
قعد جنبها عمر سندت علي كتفه.
بعد دقايق كانت نامت حاوطها عمر بإيديها.
بعد وقت صحاها.
فتحت فريدة عيونها إتوسطت السما باللون السماوي الفاتح وبعد دقايق إتحول اللون لأصفر مشرق.
شافت الشروق ورجعت غمضت عيونها ونامت.
صحاها عمر وأخدها للعربية رجعوا الشقة.
ماكنش في حاجة إنه يغطي عيونها لإنها بالفعل كانت نايمة سندها وډخلها لسريرها.
خلع من رجلها الشوز والچاكيت وغطاها.
باس جبينها وخرج من البدرون.
بعد بالعربية مسافة ونزل لسوبر ماركت يكلم صديقه.
جرت المكالمة كنت عايزك تشوفلي كام حاجة لو حبيت أتجوز فريدة الموضوع مع المأذون وإجراءات الجواز هاتمشي إزاي ولو حبينا نسافر بعدها نلغي قضية التغيب اللي عاملينها أهلها إزاي أسالي محامي عشان ابدأ في إجراءات السفر
تابع عمر لو سافرت بفريدة مش هانرجع تاني مصر الموضوع هياخد وقت عموما عشان هأمن شغل ليا برا قبل ما أسافر
قفل المكالمة وركب عربيته من تاني ورجع.
ظهرت بنت من السوبر ماركت قالت بإستغراب لابوها أنا مش مطمنة للجدع دا طريقة كلامه كل مرة بتدل إنه خاطف الست اللي أسمها فريدة دي 
تابعت إيه يخلي راجل ييجي يعمل مكالمة من سوبر ماركت إلا لو مش عايز يستعمل تليفونه!
قال أبوها من ناحية خاطڤها فهو خاطڤها سمعتله كذا مكالمة بس ما باليد حيلة ربنا المنتقم 
قالت البنت وإنت هاتسكت! 
قال أبوها بتريقة مافيش حاجة تانية ممكن نعملها
بصت البنت اللي عندها عشرين سنة نظرة ترقب وأومات راسها بالإيجاب.
يتبع
جرعة_مشاعر
ل أميمة_عبدالله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات