رواية جرعة مشاعر الفصل التاسع 9 بقلم أميمة عبد الله
بلوم أصلح إزاي اللي أنا هببته دا
في كافيه مطل علي البحر
قالت ريم بعد تفكير كبير أنا دماغي هاتقف
بصلها أدهم بضيق وإتنهد
بعد دقايق قالت ريم بفرحة لقيتها..إزاي كانت غايبة عن بالي
بصلها أدهم بتركيز
تابعت ريم عمر مسافرش أسكندرية غير مرة واحدة وراح مكان واحد وهو دا اللي يعرفه هناك أتوقع إنه لو خطڤ فريدة بالفعل وراح بيها أسكندرية مش هايخرج برا المكان دا
تابع بعصبية وبعدين قوليلي هانروح المكان ننادي بإسماءهم بميكرفون ولا نوري صورتهم للناس أنا مش هاخد أي خطوة غير لما يكون معايا دليل قوي
سأل أدهم ممكن نروح لأهل عمر ونسأ..
قال أدهم بنفاذ صبر إسكندرية
تابع أنتي عارفة إن ممكن تكون أسكندرية دي وهم كبير عامله عمر عشان يغلوش علي المكان الأساسي يعني ممكن يكون قصد يقول أسكندرية قدام صاحب المحل عشان لو حصلت اي تطورات وأتجاب رجله وتوقع إننا بديهي نروح لأهله فقال موضوع إسكندرية دا
حل الصمت بينهم
قطعته ريم أدهم أنا اسفة جدا انا السبب في كل اللي حصل دا
قال أدهم بعتاب ماكنش ينفع يحصل بس حصل في الأول والأخر وشكرا إنك جيتي وحكتيلي دي شجاعة منك
إبتسمت ريم فبادلها أدهم أبتسامة إطمئنان.
إتفاجئ بإن فريدة محضرة سهرة لطيفة.
كانت لابسة دريس إسود وحاطة لوك ميكب سمبل وروج أحمر
توقع عمر إنها بتحاول تصلح الأمور
قعد علي الكرسي بصمت وقعدت قصاده فريدة بصمت.
بدأ ياكل
أنا موافقة أتجوزك
وقعت الكلمات علي ودنه خلت جسمه إتجمد.
كملت فريدة بشرط واحد إننا نرجع لأهلي
نزل عمر المعلقة وقال بهدوء يعني موافقة تتجوزيني عشان بس ترجعي لأهلك!
قال عمر وأنا إيه يضمنلي إننا لما نرجع تفضلي تحبيني ممكن مثلا..ترفعي عليا قضية وإنك إتجوزتيني بالإكراه أو أي حاجة تانية
قالت فريدة إنت إيه يضمنلك إننا نفضل سوا
قام عمر من مكانه وقال مش عايز منك ضمانات أنا واثق فيكي يا فريدة
قال بنبرة هادية جدا أنا بثق فيكي أكتر من نفسي
تابع وهو بيكمل مشي بس هو شرط وحيد وبعدها هاعمل كل اللي إنتي عايزاه
إنتظرت فريدة إنه يكمل.
تابع عمر أننا نسافر برا مصر
تابع مجرد إسبوع..honeymoon
بلعت فريدة ريقها بصعوبة وقالت ممكن نعمله في أي مكان في مصر كان نفسك دايما نسافر الجونة
إبتسمت عمر وقال كويس إنك لسه فاكرة أي حاجة أنا كنت بحبها
تابع بس أنا كمان فاكر كويس إننا كنا بنخطط نسافر برا مصر او بمعني أدق كان حلمك
قامت فريدة من مكانها قربت منه.
بصتله پخوف حاولت تداريه
قالت فريدة أنا واثقة إنك مستحيل تضيعني
تابعت بس ممكن نلغي فكرة السفر أنا عايزة أفضل هنا
قال عمر أعمليها عشاني
علي السرير كانت نايمة فريدة.
علي الجانب التاني من السرير كان نايم عمر
سرحت فريدة في خۏفها من تفكير عمر وتمسكه بالسفر خۏفها من موافقتها بالجواز منه خۏفها من إنها ماتعرفش تهرب من كل دا.
كان عمر سرحان في إنه كان غبي لما صدق إنها رجعت تحبه وهو زي الطفل الأهبل مسك في هدومها هي عايزة تهرب منه وبس.
قال