الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية جرعة مشاعر الفصل الحادى عشر 11 بقلم أميمة عبد الله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جه عمر في أي وقت تقدري تتواصلي معايا 
قالت تيسير مافيش مشكلة
بصلها أدهم بإمتنان وقال شكرا لمساعدتك لماها كان زماني تايه 
قالت تيسير بيني وبينك كنت ناوية أتبع الراجل اللي أسمه عمر دا عشان أعرف مكان فريدة وأنقذها
ضحك أدهم وقال يا جدع وإيه كمان 
ضحكت تيسير وقالت أسيبك بقي عشان أبويا لو جه وشافني هنا هيضايق 
قال أدهم إتفضلي
إتنهد أدهم وفتح تليفونه طلع رقم ريم ورن عليها.
جرت المكالمة وصلتي! طيب حمدلله علي سلامتك لا ماتغلبيش نفسك وتيجي أنا هاتصرف خلي بالك من نفسك 
تابع بلهفة قبل ما تنتهي المكالمة شكرا يا ريم..إنك موجودة جنبي
في البدرون.
نام عمر علي السرير وطلب من فريدة تنام جنبه.
قالت فريدة هنام علي الأرض 
قال عمر أنا قولت تنامي علي السرير وغيري لبسك 
إتصدمت فريدة من طلبه ماردتش عليه.
قام عمر وفتح الدولاب إختار قميص ورماه قدامها.
قال ألبسي دا ونامي جنبي 
قالت فريدة بعند وإستحياء وأنا قولت لا
مد عمر إيده يخلعها اللبس ڠصب بعدت فريدة وقالت بإستسلام أنا هاغير لوحدي
أخدت القميص ومشت خطوات بدون ما عمر ياخد باله أخدت قميص من قمصانه المتعلقة ودخلت الحمام.
خرجت وهي لابسة القميص ومن فوقه قميص أبيض لعمر.
ماعلقش عمر.
نامت جنبه پخوف شديد حاد عمر نظراته عنها ولف وشه الناحية التانية ونام.
في صباح اليوم التالي مع شروق الشمس.
قام عمر وصحي فريدة.
قال الساعة سبعة قومي حضري الفطار 
قالت فريدة بنعس أنا نعسانة مش هاقوم دلوقتي 
رفع عمر الغطا عنها شدها من إيدها وقال وأنا قولت قومي 
بصتله فريدة پغضب ممذوج بإهانة وقالت أنا بكرهك يا عمر
قال عمر مش فارقة حبك وكرهك شيء واحد
دخلت فريدة المطبخ وبدأ عمر يخرج طاقته وغضبه في اللعب بالحديد.
كان مازال مضايق فمسك الكتب اللي جيبهالها وبدأ يقطع فيها.
الساعة ١ بعد الضهر كان ساند أدهم راسه علي الكرسي في العربية.
فتح عينه علي صوت دقات إيد علي إزاز العربية.
بص فإتفاجئ بوجود ريم.
فتح الباب بسرعة وقال بنعس إيه جابك
قالت ريم بفرحة حورت حوار كدا علي ماما وجيت وجبتلك معايا أكل عملاه بإيدي زمانك جوعت
قال أدهم ماكنش ينفع تكدبي علي مامتك ووجودك هنا متعب ليكي 
قالت ريم أسكت بقي يلا إبدأ كل 
سأل أدهم عاملة أكل إيه الأول 
قالت ريم بانيه وشاورما ومكرونة كنت هاعملك سمك فيليه عشان إنت بتحبه بس أنا مش بحب السمك
بدأ أدهم ياكل بنهم بصتله ريم وإبتسمت.
أثناء الأكل 
قالت ريم في حاجة جديدة حصلت! 
قال أدهم للأسف لا مستني عمر يظهر
قالت ريم ممكن يكون سافر
بصلها أدهم بخضة والأكل وقف في زوره 
قال لا أكيد مسافرش
فكر لثواني بعدين قال بتوتر شديد أو ممكن يكون سافر أعمل إيه دلوقتي 
قالت ريم كمل أكلك هيسافر إزاي وهو لسه ماخلصش إجراءات حاجة..لا سفر ولا جواز
قال أدهم وإحنا إيه ضمنا..ما ممكن يكون خلص كل دا 
قالت ريم إنت ماسمعتش كلام البنت بتاعت السوبر ماركت إن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات