رواية ندم لا يفيد الفصل السابع عشر 17 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يطلب منها أن تتصل بعملاء اخرين
وبعدين المفروض إنك تبقى غيور عليا ماتخلنيش اتصل بناس كان في منهم اللى عينه عليه أنت عايزهم يقولوا عليا ايه بتمحك فيهم
صمت حجازى ولم يجد اجابه على حديثها حسنا سيصمت حاليا ويتحدث معها في وقت لاحق بطريقة مختلفه
اثناء حديثهم دلف للمكتب احد العملاء السابقين لعزيز
خرجت مها لاستقباله فوجدته امامها فهى تعرفه جيدا استقبلته مها بتوتر واضح
أهلا وسهلا أستاذ صالح اتفضل
دلف صالح للمكتب وجلس على الكرسى وجلست امامه على المكتب مها
ازيك يا استاذ صالح
ازيك يا مها انتى اشتغلتى هنا ولا ايه
اه ماهو استاذ حجازى يبقى جوزى وكده فجيت اشتغل معاه واساعده وكده يعنى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طيب اتكلم معاكى فى القضيه اللى جاى بخصوصها ولا أكلم استاذ حجازى
لأ طبعا بتكلم استاذ حجازى
ثم دلفت لمكتب حجازى
حجازى فى عميل بره عايزك من الناس اللى عرفت انى سبت مكتب عزيز
بجد
أه والله تعالى وانت هتشوف بنفسك بس بلاش تكلمه على شغلى القديم ليقول انك بتغير منه او عايز تاخذ العملاء بتوعه
عندك حق ماتقلقيش انا هتصرف
خرج حجازى لمقابله العميل ورحب به
اتفضل يا استاذ صالح مش كده
اه حضرتك استاذ حجازى
اه
انا سمعت عن حضرتك الفتره اللى فاتت انا جاى فى قضيه تعويضات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اه طبعا اتفضل . ثم أعطاه الورق الوهمى
نظر حجازى فى الورق وشعر بصعوبه الموقف
تمام يا استاذ صالح انا هراجع القضيه وابلغ حضرتك للإجراءات اللى هتم
مافيش مشكله طيب اخذ رقم المكتب من مها بره عشان اكلمك مره تانيه احدد معاد
هى مها محاميه هنا مش موظفه استقبال
عقد صالح بين حاجبيه ونظر له بدهشه مصطنعه
ايه ده مها محاميه إزاى بقلمى امانى سيد
مها محاميه من ٥ سنين وكانت مديره مكتب عزيز المراكبى
ضحك صالح بعلو صوته مما جعل حجازى ينظر له بدهشه من سبب ضحكه بتلك الطريقة
ممكن أعرف ايه اللى يضحك فى كلامى
يعنى ايه
مها كانت موظفه استقبال بتحدد مواعيد العملاء وبتتصل بينا عشان تنسق مواعيدنا مع استاذ عزيز بس كده وهى فعلا معاها ليسانس حقوق لكن ماشتغلتش قبل كده محاميه ولا تدربت اصلا
شعر حجازى بالډماء تغلى فى رأسه ونادا على مها بعلو صوته مها جعلها ترتعب
دلفت مها اليه مسرعه
انتى كنتى شغاله ايه فى مكتب عزيز
ندم لا يفيد بقلمى أمانى سيد