رواية ندم لا يفيد الفصل السابع عشر 17 بقلم أمانى سيد
وقامت بخبط المكتب وهى تبتسم
بس هو فاقسنى وباين عليا يالهوى أعمل ايه فى الكسفه دى
طيب اروح اقوله عيد الموقف تانى عشان اتقل عليك شويه طيب اتقل عليه ازاى ده والنبى دى باصه منه بتخلينى اعترف بكل حاجه لأ لا ماينفعش كده اتقلى يا رحيل اتقلى
فى مكتب عزيز جلس شارد أمامه هل حقا اعترف لها بمشاعره احس براحه شديدة بعد اعترافه لها تذكر ردود أفعالها وابتسم عليها
فى الجهه الاخرى يجلس حجازى فى مكتبه ويشاهد إحدى البرامج القانونية التي كانت المذيعه تستضيف بها عزيز للتحدث عن بعض القضايا التى اخذ حكم لصالح موكله ومناقشه القضايا بشكل عام قام بعدها بإغلاق الهاتف واستدعى مها للتحدث معها دلفت مها لغرفه المكتب وجلست أمامه
خير
هو انتى لما كنتى شغاله مع عزيز مافيش عملاء عرفتيهم وبقى ليكى علاقه معاهم او ارقام تليفوناتهم
يعنى تتصلى بيهم وتعرفيهم انك سبتى عزيز وكده بحيث انهم ينقلوا القضايا بتاعتهم هنا
شعرت مها بتوتر من ان يعلم حقيقتها إذا رفضت التواصل مع احد العملاء
وإذا تواصلت مع بعض العملاء الذين كانوا يتوددون اليها تخشى أن يتحدثوا عن طبيعه عملها امامهم
أعرف طبعا يا حجازى بس هقولهم إيه
بصى يا ستى هتكلميهم تسلمى عليهم وتقوليلهم انك نقلتى شغلك عند محامى تانى ومسكتيله المكتب واسعاره أفضل من عزيز والكلام هيجيب بعضه واديهم عنوانى هنا وهما هيبلغوا بعض واسمى هيتنشر
صمت حجازى فهو لا يأتى له إلا هؤلاء العملاء هو يريد قضية كبيرة يثبت بها نفسه وتكون مضمونه فى نفس الوقت ولكنه قرر الكذب عليها
انا خلصت كل القواضى الكبيرة قبل الجواز ورفضت اخذ قضايا تانيه عشان ابقى فاضى للجواز وكده
خلاص هخرج بره واتصل بيهم اكلمهم
لأ دلوقتي وانا قاعد معاكى أهو عشان لو سألوكى فى حاجة أقولك تقولى ايه
شعرت مها بقلق أن تكشف كذبتها فقامت بالاتصال على أرقام وهميه اخذتها من العملاء الذين رغبت التودد لهم وهى تعلم ان هذه الأرقام وهميه ومغلقه
هو فى إيه كل رقم تتصلى بيه يا مغلق يا مرفوع من الخدمه يا إما مابيردش
طيب انا اعمل ايه انت لو قولتلى قبل مامشى إنك عايز ارقام عملاء كنت جبتلك وبعدين انا همشى اسجل أرقام العملاء ليه هو انت فاكرنى ايه
وقررت بعد ذلك قلب الطاولة عليه حتى لا