رواية دواء الروح الفصل العاشر 10 بقلم أمانى سيد
رنا قاعده ومعاها أمها وابوها دخلت رمت السلام وقاعدت جنبهم ومثلت الحزن على رنا
حمد الله على السلامه يا حبيبتي انا من ساعه ما سمعت الخبر والدمعه مافرقتش عينى حفيدى حبيبي راح فى لحظه كده يلا نصيب وأهم حاجه إنك تقومينا بالسلامة
بصولها الجميع ومحدش علق راحت سابتهم ودخلت المرحاض عشان تغير هدومها وتاخد شاور وخرجت لقتنم بصولها باستغراب
لسه فى القسم حق رنا هو مش هيسيبه
وياترا بقى هيعمل إيه والدكتورة اللى عملت العمليه وزملتها كل واحدة طلعت على النت وحكت اللى حصل في العمليه وظهروا الورق والتقرير الطبى وانا بنفسى اخدت الورق ووديته لاكتر من دكتور وأكد إن الرحم كان لازم يتشال
سكتت زينب ومش عارفه ترد تقول ايه ولا تدافع عن ابنها إزاى بس من جواها عايزه اهلها يطلبوا الطلاق ويتنازلوا عن حقوقهم لانها شايفه انها مبقتش تنفع ابنها لانها مابتخلفش
إلا صحيح يا ست زينب انتى جايه تغيرى هنا
منا كنت مستعجله وعايزه اطمن عليها وجيت على ملا وشى يادوبك شديت اللى جه قدامى عشان الحق اطمن عليها
طيب بقولك ايه الدكتورة كتبتلها خروج دلوقتي فهى وامها هيجوا يقعدوا فى الشقه معاكم كام يوم
قعدت زينب مكانها فده اللى كانت خاېفه منه وقررت انها تقولهم الحقيقة
يعمى ايه
يعندى كل هدومنا فى مدخل العماره دلوقتي فى كياس وانا مستنيه طه يخرج وندور على شقه نقعد فيها ونفكر بعد كده هنعمل ايه
بصولها كلهم پصدمه وخصوصا رنا
يعنى ايه اللى بتقوليه ده يعنى كل حاجه راحت ابنى والعربيه والشقه والعفش وكل حاجه لا لا مستحيل
محدش يقولى اهدى انا خلاص عايزه اطلق مش عايزه اقعد معاهم ده انا مستحملاكى بالعافيه وبقول بكره ټموت وتغور فى داهية وكل حاجه تبقى بتاعتى ودلوقتي انتى بتقولى كل حاجه راحت
اتكلمت تمها بتهديها
اهدى يا رنا تكلقى تروحى فين وانتى خلاص كده وهما السبب فى اللى انتى فيه
طيب وانا هروح فين
مالناش دعوه اسالى ابنك احنا شقتنا صغيره