رواية دواء الروح الفصل العاشر 10 بقلم أمانى سيد
وعندنا عيال غيرها صغيرين والشقه يادوب على ادنا احنا أصلا كنا ما صدقنا جوزناها عشان المكان يفضى فمش هنستحملك معاها انتى كمان .
قامت رنا ومشيت مع امها وزينب خرجت راحت القسم لابنها
عن سليمان كان بيكلم نداء يطمن عليها وحكتله نداء اللى حصل من زينب وشكلها
تصدقى نفسى اشوف شكلها كان عامل إزاى
نداء انا خاېف عليكى اوى ابه رايك تسيبى الشقه وترجعى الشقه اللى كنتى مأجراها لحد ماتخلصى الموضوع ده
لا مش هيعملوا حاجه عشان هيخافوا من المحضر .
طيب وانا هفضل فى قلق كتير كده
وانت تقلق ليه
يعنى مش عارفه
لا مش عارفه
صحيح يفيد بإيه البوح والبعيده لوح
نعم طيب اقفل بقى
عارفه بس
انا فاهم انتى خاېفه من ايه واللى مريتى بيه مكنش سهل بس دلوقتي انتى بقيتى حاجه تانيه وانا موافق امضيلك على كل الضمانات اللى إنتى عايزاها وعلى فكره مش هزعل منك لا خالص انا بعمل كده عشان مقدر موقفك واللى مريتى بيه وعشان عارف انى بحبك وهحافظ عليكى
حاضر فكرى وصلى وانا واثق إن اكيد ربنا هيهديكى للصواب
منا فكرت قبل كده وصليت وبرضه خسړت كل حاجه
لا يا نداء انتى مخسرتيش وربنا كان ليه حكمه فى كده انك تفوقى لنفسك وتكسبى نفسك وانك تكسبى نفسك ده اهم مكسب انتى اللى حصلك ده كان خير عشان تفوقى وتقدرى قيمه نفسك
كان قلم قوى بس الحمد لله
هرفع قضية تعويض عشان سمعتى اللى كانوا بيشوهوها
وطه هيقدر يدفع
يتصرف
عموما أنا معاكى فى كل اللى هتعمليه
شكرا يا سليمان
على ايه
حاجات كتير انك صدقتنى ووقفت جمبى رغم إن معرفتك بيه مش قويه اوى وانك جبتلى محامى وبتحاول تقوى ثقتى فى نفسى
فاكره لما عملتى العمليه لاخويا وكنت بتخانق معاكى
اه
وقتها ماما وقعت انا قلت إنك هتسيبيها عشان تعاقبينى لكن العكس رغم انك كنتى لسه خارجه من عمليه إلا انك ساعدتيها ووقفتى جمبها
ده شغلى
كان ممكن دكتور غيرك يعمله بس انتى اللى ساعدتيها وكلامى وزعيقى مأثرش فيكى
ابتسمت نداء من كلام سليمان وقررت تدى نفسها فرصه وترمى الماضى ومش هتحط مقارنات بس برضو لازم تفضل حريصه فى تعاملتها الحرص