رواية دواء الروح الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خدت فلۏسخا صرفتها
طيب اقعدى وانا هفهمك
وحكى لها طه كل اللى عمله هو ومامته ورنا واټصدمت راضيه منهم
طيب والبت دى زنبها ايه وانت بتكسر قلبها كده طيب مافكرتش فى لحظه كده هتروح فين لما طردتوها فى الشارع
اكيد هتروح المستشفى هى كده كده بتبات هناك
وكسره خاطرها وكسره قلبها مالهاش تمن عندك
ندمت امته وبعد ايه
من ساعه ماعرفتك والله من ساعه ماعرفتك وانا ندمت على كل اللى عملته زمان
انا مش مصدقاك افرض بتكدب عليا انا كمان
لا والله مش بكدب عليكى واللى انتى هتقوليه هنفذه
انا أسفه مش هقدر اكمل معاك انت لا تؤتمن انت عارف انا حطيت ابنى مكانها افرض انا مت ولا جرالى حاجه هتاكل حقه زى ما عملت مع اليتيمة دى
طيب انا موافق على أى شرط تقوليه بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش
انا اسفه
سابته ودخلت جابتله الشبكه عشان تديهالوا
ايه ده
شبكتك
لا انا مش موافق مش هاخدها وفكرى براحتك وأى حاجه انتى هتقوليها انا هنفذها بس بترجاكى يا راضيه ماتسبينيش
رنا يا رنا
نعم
ايه اللى وداكى عند راضيه
وانت ليك عين تتكلم معايا جواز ايه اللى رايح تتجوزه
وانتى مالك
انا مراتك مراتك يعنى ماالى ونص وبعدين راضيه مش زى نداء هتعرف تضحك عليها لو فاكر انك متجوزها عشان فلوسها فتبقى عبيط
قصدك ايه
قصدى أنى أخيرا لقيت اللى نضيفه بجد من جوه واللى حسيت أنها فعلا هتقدر تغيرنى للأحسن واحده مش طماعه زيك ولا هحسن جمبها بالنقص زى نداء واحده عاديه ومقدره ظروفى
يعنى ايه وانا
اټصدمت رنا من كلامه هو فعلا بطل يحبها وحب راضيه وبصت لحماتها اللى واقفه بتابع فر صمت وكلام أبنها قلقها بس رجعت طمنت نفسها إنه كده كده هو اللى
هيقعد فى شقتها وهو أصلا ماحلتوش حاجه وزى ما قلب على رنا هيقلب على راضيه .
قربت منها رنا
عاجبك كده منك لله منك لله يا شيخه كانت بتتكلم بحرقه وۏجع وحست بالندم من اللى عملته مع نداء لو مكنتش عملت كده كان زمانه لسه بيدور على شقه وبيتجوزها ومكنش الوضع اتقلب بالشكل ده
دخلت قوضتها وفضلت تعيك ولبس طه عشان ينزل يروح لنداء
عند نداء كانت عايشه اجمل ايام حياتها كان بيعدى سليمان عليها كل يوم عشان يتشروا تجهيزات شقتهم كانت قريبه من بيت مامته نزلت نظاء وسليمان واختاروا العفش كله ورفض سليمان انها تدفع اى فلوس واصر انه كل العفش يكون على حسابه وساب نداء هى اللى تختار كل حاجه على ذوقها فى الشقه
حست نداء بفرحه انها تبقى عروسه ويعنى ايه راجل تعتمد عليه وتبقى فى حمايته راجل برجولته معاها يخليها تستغنى عن شغلها وعن العالم
ها يستى نختار المطبخ ده ولا ده
لا انا عايزاه عموله
هياخد وقت وانا مستعجل
بس هيبقى اشيك وهيتناسب مع المساحه وممكن تتفق مع الراحل يسرع شويه ومافتكرش انه هياخد شهر اكيد أقل
طيب إذا كان كده انا موافق شوفى سايبك تقررى كل حاجه اهو وماتدخلش
انت هتقولى بأماره ماسبتنى احدد المعاد واختار التوضيب سليم انت بتهزر انت ماسبتنيش اعمل حاجه غير انى اختار العفش
مهو انتى اللى متردده ولو سبتك مش هنتجوز
تمام هنحجز القاعه امته
هعدى عليكى بكره وسليم هيكون معايا هو وماما عشان فى واحده صاحبه منظم حفلات هو هيساعدنا
تمام هستناكوا تعدوا عليا
انتهت نداء من ترتيبها اليومى وراحت لبيوتى سنتر عشان تهتم ببشرتها قبل الزواج واوقات كتير بتنزل برفقه عائشه او نيفين عشان تشترى ملابس عرايس وملابس خروج ليها وميكب وطرح
راح طه المستشفى وسأل على نداء ومعرفش يوصلها لكن قدر يعرف مواعيد عملها وقرر يجيلها تانى يوم
مر يومين حاول طه بكل الطرق إنه يصالح راضيه ويراضيها لكن هى كانت مصممه على رأيها ورافضه الرجوع لانها فقدت الثقه فيه
فضل كه زى التايه ومش عارف يعمل ايه جتله فكره وقرر إنه هينفذها رغم انها هتخسره كتير ولكن اى شئ يهون مقابل رجوع راضيه ليه
ياترى طه بيدور على نداء ليه
وهل هيرجع راضيه
وهل رنا هتتقبل الأمر الواقع