رواية دواء الروح الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم أمانى سيد
هناء وبتاخد رأيها فى بعض الامور اللى خلت حماتها تبصلها باستغراب
نداء هو انتى اتجوزتى قبل كده كانت بتقولها بتهريج
بصتلها نداء وجاوبت ببساطة
لا
ايه إزاى يابنتى انا عارفه انك مطلقه ولا كنتى كاتبه كتاب بس
حاجه زى بس انا زى منا هو كان واخدنى عشان الشقه والفلوس وبس انما انا زى منا
لا اتكسفت اكلمه
احسن اعمليها مفاجأة ليه لما يعرف انا مبسوطه أوى ربنا يارب يفرحكم ببعض
اللهم امين
مر يومين وجه يوم الفرح وكانت نيفين وعائشه وهناء معاها اليوم من أوله و وقت كتب الكتاب كان دكتور رفيق وليها فى الفرح وحضر بعض الزملاء الاخرون وكان منهم شهود على العقد
ونظرات سليم كانت طول الوقت على عائشه اللى اخدت بالها واتكسفت اوى من نظراته ليها
بعد انتهاء الرقصه راح سليم لنداء وسألها عن عائشه
نداء بقولك ايه انتى تعرفى البنت اللى هناك دى
أه دى عائشه دكتوره نسا وتوليد معايا في المستقبل
لا ويابخته وهناه اللى هيتجوزها تبقى أمه دعياله
انا امى طول عمرها دعياله
قربت منهم سليمان بتتوشوشوا فى ايه
اخوك شكله غار منك وعايز يقلدك
بجد
اه ومركز مع دكتوره عائشه
يلا على خيره الله خلى امى تفرح
وصل سليم لترابيزه دكتوره عائشه وكان قاعد معاها دكتور رفيق
منورين يا دكتاتره انا سليم اخو سليمان
ازيك يا استاذ سليم منا فاكر انا الدكتور اللى عملتلك العمليه مع دكتوره نداء انا دكتور رفيق رئيس قسم الاطباء واستشارى اورام وكنت مسئول عن حالتك من يوم دخولك المستشفى كنت وقتها متابع مع دكتور بهائى
كويس إن حضرتك فاكرنى البوفيه فتح على فكره كان بيقولها وهو بيبص لعائشه اللى ابتسمت من كلامه
تحبى تاكلى حاجه معينه يا دكتوره عائشه اجبهالك
لا شكرا انا هجيب لنفسى
قام دكتور رفيق مع زوجته ونيفين مع زوجها وفضلت عائشه قاعده لوحدها مع سليم وحست بالحرج فقررت تستأذن
طيب عن اذنك بقى اقوم اشوف هجيب ايه
طيب اتفضلى اوصلك اوريكى المكان
هو انتى جايه لواحدك
طيب هتروحى بليل ازاى كده لواحدك حد هيجيى ياخدك
لا معايا عربيتى
هى مقفوله كده ليه طيب بصى يا دكتوره بصراحه كده انا معجب بيكى وكنت عايز اتعرف عليكى وكده
بس انا مش بتاعت تعارف
يا دكتوره انتى فهمتينى غلط انا معحب بيكى وعايز ارتبط بيكى انا واخد الموضوع جد عايز اعرفك على نفسى ولو انتى موافقه صدقينى هتكونى مبسوطه معايا
انت بتحرجنى على فكره