رواية دواء الروح الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم أمانى سيد
طيب مش عارفه اقولك ايه
هاتى رقمك وانا هكلمك بكره الضهر كده نتكلم براحتنا اعرفك على نفسى وتتعرفى عليا ولو وافقتى هكلم باباكى
تمام اتفضل
اديته عائشه الرقم وبعدها راحت البوفيه جابت طبق من الطعام ورجعت مكانها .
كانت هناء واقفه بعيد متابعه سليم ونظراته واهتمامه بعائشه ودعت من قلبها رنا ييسره اموره
فضلت عائشه تضحك على كلام هناء وكان سليم واقف قريب منهم عمال يبص لمامته اللى بتدلل عليه وبيضحك وسايبها براحتها هو كده كده على هواه كلام مامته
وذهب هناء برفقه نداء وسليمان عشان تودى عشا العروسين
دخل سليمان البيت وهو شايل نظاء وبضحك وبيهزر وبعدها بشويه جت مامته طلب سليمان من نظاء انها متغيرش فستانها لحد ما ولدته تمشى ووافقت نداء على استحياء
دخلت هناء الشقه ورصت الاكل فى التلاجه وسابت العشا بره وهمست فى ودن ابنها
بصلها سليمان باستغراب
مش فاهم
ضحكت هناء. سابته ومشيت ودخل بعدها سليمان لنداء اللى قاعده على طرف السرير باستحياء وقرب منها وباسها من راسها وساعدها فى كل حاجة بتعملها ودخلوا اتوضوا وصلوا ركعتين عشان يبدأوا حياتهم سوا
وبعد فتره قام سليمان منطور من الفرحة
لا بجد
طيب إزاى
عايزنى احيلك ماعنديش مانع اقعد بقى واسمع
لا مش وقت حكى ده دى اجمل ايام حياتنا عايزين ننبسط واى حاجه تضايقنا او تعكنن علينا خلاص نحذفها من قاموسنا
فرحت نداء من كلام سليمان وحست بفرحته وكانت سعيده اوى واتاكدت انها اختارت صح
نسيبهم بقى كفايه كده عليكم
عند طه كان فى اوضته وبيراجع نفسه وقرر إنه يرضى بالامر الواقع ويعيش مع رنا ويرضى بنصيبه
خرج طه أخيرا من عزلته وكانت رنا قاعده فى البلكونه وسرحانه فى الشارع ودموعها على خدها
رسم ضحكه على وشه وكلمها وهى تجاهلته
بقى دى اخرتها عايز تعيش حياتك وترمينى بعد ما خسړت كل حاجه
انا كمان خسړت كل حاجه زيك
بس انت اتخليت عنى وروحت تحب واحده تانيه وتتجوزها انت عارف حالتى كانت ازاى لما عرفت طه انا حبيتك واستحملت معاك ليه تعمل فيا كده
انا آسف يا رنا وخلاص انسى موضوع الجواز انا هرضى بالأمر الواقع ده ابتلاء يمكن نكفر بيه عن اللى عملناه فى نداء
وطلع علبه الدهب واداهلها
خدى دول هديه ليكى وبإذن الله هجبلك دهب