رواية الشبح الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يولادي حرام عليكوا يارب رجعلي بناتي بخير و جيب العواقب سليمه يارب
سمعت صوت رنين هاتفها جريت عليه بلهفه و هي تعتقد ان تلفونتهم اتفتحت و حد فيهم بيكلمها يطمنها عليهم مسكته من على الكنبة و اټرعبت لما لاقيت المتصل حامد حاولة تنظم انفسها و رديت عليه و اتكلمت بصوت مخڼوق
الوو
حامد بابتسامة إيه يحبيبي عامله ايه
الحمدلله يحبيبي أنت عامل ايه
حامد ببعض القلق مالك يحبيبتي انتي بټعيطي
حياة بدموع لا أبدا أنت بس وحشتني اوي
حامد بابتسامة و حب انا اسف ضيعت عليكوا الرحله بس المشكله هتاخد مني وقت لحد اما احلها و هطر افضل هنا اسبوع على الاقل طمنيني البنات عاملين ايه مبسوطين في القصر
حامد انا هقفل عشان عندي شغل و لما افضي هكلمك مع السلامه
قفلت معاه و اڼهارت في البكاء و خرجت تدور عليهم مره تانيه و الليل بدأ يدخل عليها
عند سهيله حد بيمسك ايديها و بيرفعها من تحت المياه و بيطلع بيها على سطح البحيره و هو مسكها من خصرها و هزها برفق و هو بيضرب وشها بقوة
حور
خلصت كلامها و غابت عن الوعي بصلها بستغرب من مين تكون حور و طلع من المياه و مشي اتجه بيته دخل البيت و هو شايل سهيله فاقده الوعي بين ايديه يامن كان نازل على السلم و شافه
مين دي و جيبها هنا ليه
ظافر السكان الجداد و كانت بټغرق الذئب كان بيتردها
خلي دكتور داغر يشوفها و ياريت لو تروحها بيتها في اسرع وقت
هز رأسه بهدوء و طلع اوضته و حطها على السرير برفق و بدأ هو بنفسه يكتشف
چروحها... و يعلجها
في الصباح
صحيت حور و هي تتأوه پألم شديد بصيت حوليها بستغرب الان الاوضه غريبه عليها شالت الغطاء من عليها و قامت بتعب مسكت جرحها... بتعب و خرجت من الاوضه و هي مستغربه من شكل البيت و اتاكدت انها مش في بيتها حسيت بدوخه سندت على الحيطه و فضلت ماشيه لحد اما لاقيت السلم نزلت عليه و اټصدمت
يتبع......
الشبح
الكاتبه_حبيبه_الشاهد