رواية حب مهدد بالإعدام الفصل الخامس 5 والأخير بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الأخير اكرامي ابتسم وقال...اجمل رومانسيه بعشها معاكي والله
ابتسمت وخلصت الساندوتش ...قالت....على العموم شكرا..والمره الجايه كتر ما يونيز
وليه هتبعد شدها عليه وضمھا بقوه وقال.... وحشتيني وحشتيني قوي يا مجنونه
خلود اتنهدت وقالت....اممم.... احضر لك العشا
اكرامي رفع وشها ليه وقال..... يا بنت بقول لك بحبك وحشتيني خلي عندك حته ډم بقى
اكراميوقال بحب .... فاكره احنا من امتى نفسنا نتجوز يا خلود فاكره كنت بتحاولي تقنعي ابوكي قد ايه ده احنا كنا ھنموت ونفضل سوا ويجمعنا بيت....ده لما كنا مخطوبين كنا مبسوطين اكتر من كده
خلود ليه هتتتكلم بس اقطعها وقال ...ماشي يمكن اكون انا السبب في حاجات وفيه ناس دخلت وسطنا هم اصلا ما لهمش مكان يعني بالنسبه لي انا متاكد متاكد 100 ان محسن ده ملوش اي مكان في قلبك لو كان كده ما كنتيش تعبتي نفسك كل ده علشاني
خلود رفعت عيونها ليه وقالت....... ما انت كل فتره بتقول لي كده وبعدها بترجع تعمل خڼاقه يا اما بسبب محسن يا اما اجي الاقيك قاعد مع الزفته اللي تحت
اكرامي ابتسم وقال .....خلاص كفايه مفيش زعل تاني....النهارده 15 يوم واحنا بعاد عن بعض الايام اللي المفروض ايام عسل وحب قضبناها في خناق وزعل معقول احنا ما نستاهلش نعيش ولا نفرح انتي شايفه ان انا ما نستاهلش يا خلود
اكرامي ضحك وقال ..انا بمۏت في غيرتك دي وعلشان عيونك هعمل اي حاجه مهما كانت علشان تكوني مبسوطه اصلا اي حاجه هعملها هتبقى علشان نبقى مبسوطين وبس
اكرامي قال.... حاجه زي انك وحشتيني قوي ونفسي اقضي الليله دي معاكي بعيد عن اي حد وننسى الدنيا كلها ..تعرفي تنسي الدنيا
خلود حاوطت رقبته بايديها وقالت.... اكيد لو ما كنتش معايا ما كنتش قدرت انساها بس دلوقتي هنسى نفسي طالما بين اديك
في صباح يوم جديد
والدة اكرامي فتحت الباب وكان والد خلود ومعاه محسن
قعدتهم في الصالون وقالت ....هروح انادي للاولاد
وطلعت وهي مخنوقه حرفيا علشان اللي هيحصل بعد شويه
دنيا كمان ابتسمت ونزلت جري علشان تصب البنزين على الڼار زي العاده بس اتفاجئوا لما نعمات نزلت جري ومعاها ورقه في ايدها وقالت ....الحقوني الاولاد ما فيش الاولاد هربوا
بقلم...زهرة الربيع
كلهم بصوا لها بزهول ومدت عليهم الورقه وايدها بترتعش محسن