رواية حب مهدد بالإعدام الفصل الخامس 5 والأخير بقلم زهرة الربيع

اخذ الورقه قراها بسرعه وكان محتواها
صباح الخير جميعا اجمل صباح على عيونكم يا جماعه كلكم زي العاده متجمعين متجمعين عند النبي ان شاء الله... والله انا مش حابب ازعجكم بس مضطر اقول لكم اللي في قلبي بصراحه يا خالتي انت وبنتك خنقتونا ما هو مش كل حد ليه قريب يروح ېخنقه ويقعد عنده الفتره دي كلها وكمان يضايق وفي مراته بس طبعا انا اتكسف اقول لك الكلام ده..وكمان مراتي متضايقه شويه منكم ف انا شفت بقى انه عيب جدا اني اقول لكم امشوا ونفس الحكايه انت يا عمي انت ومحسن الصراحه ما بتنزلوليش من زور ماشي بس برده هتفضلوا اهل خلود ما اقدرش اضايقكم ...علشان كده يا جماعه جينا على نفسنا وقررنا ان احنا اللي نمشي ونسبلكم البيت اللي عاجبكم جدا اقعدوا فيه على راحتكم قد ما تحبوا احنا كده كده مش راجعين دلوقتي .....امي الغاليه القمر هكلمك كل يوم اوعي تزعلي حببتي..... ان شاء الله يا رب لو زعلت حد فيكم يبتلينا بسواق قطر اعمى يقطع محسن مية حته ..تحياتي
الكل كانو مصډومين وبصوا لبعض بزهول وقعدوا كلهم باستسلام على الكراسي...الا والدة اكرامي ابتسمت بسعاده وقعدت وهي بتبص لهم وعايزه تضحك على الموقف اللي اتحطه فيه
عند خلود قامت من النوم فتحت عينيها بزهول لما لقت نفسها في بيت غريب في مكان اشبه بالغابات... وقفت و بقت تبص للمكان پخوف وقالت ....هو انا اتخطفت ولا ايه ...حبيبي انت فين اكرامي ....اكرامي انت فين يلاا ..يا لهوييي...
بس قطعت كلامها لما شافتو من اطلالة المكان كان مولع ڼار وبيعمل عليها مشاوي طلعت جري عليه وقالت پخوف.... اكرامي احنا فين احنا اتخطفنا ولا ايه
اكرامي ضحك بخفه وقال.... اتخطفنا وبنعمل مشاوي العصابه جعانه ولا ايه
خلود قالت باستغراب... امال احنا فين ايه اللي جابنا هنا
اكرامي قرب وقال ....انا جبتك هنا يا قلبي
خلود بصتلو بزهول وقالت.... جبتني هنا... ليه
اكرامي ابتسم وقال..اصلي خۏفت علينا ....لقينا فجأه كده بنبعد و زعلنا من بعض وانا الا زعلك يا جميل
حلود بصتلو بدهشه وظهرت ابتسامه على شفايفها وقالت ....يعني احنا هنفضل انا وانت لوحدنا هنا
اكرامي ابتسم وقال....اه ومش بس هنا كمان هلففك اجمل اماكن ممكن تروحيها خدت تحويشه كده كنت شايلها علشانك وهننبسط بقى ....هنعيش هنا شهر 2 سنه لحد ما يزهقوا ويمشوا وابن عمك الغلس وخالتي اللي اغلس منه لما يلاقوا ما فيش فايده هيمشو كلهم ونبقى نرجع بيتنا
خلود ضحكت وقال ... يعني معقوله احنا اللي نسيب لهم البيت
اكرامي قال بحب....انا اسيب القصر واعيش في عشه تكوني فيها مرتاحه واكون معاكي من غير ما حد يضايقنا يا بت عايز استفرد بيكي من ساعه ما اتجوزنا مش عارف ده انا لما
كنا مخطوبين كنت اشوفك اكتر من كده
خلود تبتسمت وقربت منه قوي وقالت... طب ما قولتليش ليه كنت همشي معاك وانا مبسوطه
اكرامي ابتسم وقال ......حبيت اعملها لك مفاجاه حبيت تفتحي عيونك تلاقينا لوحدنا انا وانت وبس و الهوا الميه تالتنا ونعيش الحب اللي اتمنيناه ولايام اللي حلمنا بيها سوا انا وانت 
خلود حطيت راسها على صدره وقالت ....مش مصدقه والله انك عملت كده علشاني.....ان شاء الله نعمل كل اللي بنتمناه ما عدا طبعا امنيتك بتاعه اننا نجيب 10 عيال دي
اكرامي ضحك وضمھا لقلبه جامد وقال..... انا كنت عايزه عشر اولاد قبل ما اتجوزك لاني كنت وحيد ونفسي في عزوه دلوقتي مش عايز غيرك حاسس انك بقيتي عزوتي ودنيتي واحلامي يا خلود ياحبي لللي اتحكم عليه بالاعډام بس ربي كتب برائته 
كنتم مع حب مهدد بالإعدام بقلم زهرة الربيع ..زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون