الإثنين 06 يناير 2025

رواية حب مهدد بالإعدام الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ابن خالتي ما انت متجوز واحده مجنونه اصلا اكلت لحوم البشر
خلود قلعت الجزمه بتاعتها وحذفتها عليها وقالت پغضب وهو ماسكها بقوه اصبري عليا يا حربايه انا هعرف اظبطك ان شاء الله
اكرامي قال پغضب بس بس بقى هتتخانقو وانا واقف
خلود بصيت له بغيظ وقالت ده اللي قدرت عليه مشي الحربايه دي هي وامها هي قاعده لحد دلوقتي ليه
اكرامي قال بغيظ شديد منها عشان هما قرايبي بقالي ساعه اقول لك مشي ابوكي الزفت اللي معاه ده بس لسه موجودين
خلود قالت بزهول انت بتساوى دي بدي ده والدي ازاي امشيه يعني مچنون
اكرامي قال بغيظ اكبر ودي كمان خالتي وبنتها ومش همشيهم
ابوها قال بسرعه شايفه يبقى فعلا في بينهم حاجه عايزها تفضل هنا
اكرامي قال پغضب عمي عمي ما تدخلش تاني خد الزفت اللي معاك ده مش عايز اشوفه في العماره كلها يلااا
ابوها ضحك وقال بس للاسف محسن هيقعد معايا في البيت ابن اخويا وعايز يقعد معايا كم يوم لك دخل في بيتي كمان يلا بينا يا محسن
محسن قال بخبث يلا بينا يا عمي الظاهر ان انا غلطنا لما افتكرنا ان بنتك بقى ليها بيت هتقابل فيه حد بس واضح كده انها زيها زي اي كرسي هنا لا ليها بيت ولا ضيوف ومشيوا سوا
خلود بصت لاكرامي وقالت سمعت قال ايه عاجبك الللي قاله شكرا بجد على اللي وصلتهلهم
قالت كده وطلعت على اوضتها بسرعه
اكرامي اتنهد و طلع وراها وقال بسرعه خلود انا ما كانش قصدي كده انتي عارفه انهم بيقولوا كده عشان يوقعوا بينا
خلزد قالت بسرعه لا هو معاه حق لو كان عندي بيت فعلا كنت استقبلت ابويا وابن عمي زي ما حضرتك مستقبل السنكوحه اللي قاعده تحت وبتقولي بمنتهى الهدوء خالتي وبنتها
اكرامي اتنهد و قرب منها قوي وقال احنا ما صدقنا اتصالحنا متكبريش الموضوع بنا تاني انتي عارفه اني قولت كده من غيرتي عليكي انا مش قادر انسى انو كان عايز يتجوزك كل ما اشوفه بفتكر والله بجد بتعصب ڠصب عني مش بعرف بيحصل لي ايه
خلود قالت پغضب لازم تعرف اني انا كمان بيبقى ده احساسي لما بشوف بنت خالتك ولا ناسي اني لقتها هنا 
اكرامي اتنهد وقال طب ايه اللي يرضيكي
خلود قالت بسرعه اللي يرضيني واضح يا اما استقبل اي حد من اهلي في اي وقت ومين مكان يا اما حضرتك تروح تطرد الحربايه دي وتمشيها من هنا
اكرامي بص لها بزهول وقال انتي بتقولي ايه دي اخت والدتي وبقى لها سنين ما جتش عندنا وبنتها اول مره تدخل البيت معقوله نمشيها والدتي هتزعل بجد
خلود قالت بضيق تمام يبقى الحل الثاني اهلي يزوروني وفي اي وقت ومحدش يضايقهم
اكرامي اتنهد وقال يا قلبي اهلك كلهم مرحب
بيهم الا محسن لو شوفتو هفتقو ومعنديش كلام تاني
خلود حاولت تكبت ڠضبها بالعافيه وقالت تمام انت كده اخترت اللي يريحك انت ومش مهم اللي يريحني انا يبقى خلصنا ملكش كلام معايا بقى فهمت
ولسه هتمشي مسك ايدها وقال يعني ايه الكلام ده يعني يا اما الباشا يجي يزورك هنا وانا اقف زي الاريال يا تزعلي وتبطلي تكلميني
خلود قالت بسرعه اه هو كده زي بالظبط ما انا هقعد زي القله والهانم هتفضل هنا ليل ونهار وانا عارفه ان عينها منك وبمنتهى البساطه بتقولي مش همشيها
اكرامي بصلها بغيظ ومكانش قادر يتناقش اكتر اخد تليفونه وطلع پغضب شديد
خلود قعدت على السرير پغضب وۏجع
عدت الايام وكلها مشاكل بينهم كان كل ما يحاول يصالحها ويقربو لبعض دنيا تتكلم معاه او تعمل اي حركه تستفزاها وترجع الوضع بينهم زي الاول
ده غير ان محسن كان في نفس العماره في شقة والد خلود وفي الداخله والطلعه بيكلمها وكان يوميا يتخانق هو اكرامي اللي بقى شبه حابسها في الشقه بسببو
في يوم رجع على البيت وطلع فورا على اوضته بحماس ومعاه بوكيه ورد جميل وناوي يصالحها باي شكل
خلود كانت في الحمام فضل مستنيها لحد ما تخرج
اول ما طلعت ابتسم و فضل يبصلها بعجاب شديد
خلود قالت بضيق ايه خير
اكرامي قرب منها ودالها بوكيه الورد وقال احم جبتلك ورد ورد للورد اللي عشقتو بجد
بقت تبص للورد وحاولت تبين انها زعلانه وقالت لا مش عايزه
حطو بين ادبيها وقال طب حتى شميه ده انا دافع فيه مبلغ يعني بصي كده وقربو منها
خلود شمتو واتسعت عنيها وبت تدور في البوكيه وقالت شاورما
وابتسمت لما لقت ساندوتش شاورما كبير في الورد
طلعتو ورمت البوكيه على الارض وبقت تاكل بسعاده ومستمتعه جدا
اكرامي ضحك بخفه وهز راسو بيأس وقال كنت متأكد انك هتفرحي بالسندوتش اكتر من الورد سبحان الله مع ان الورد اغلى
خلود قالت وهيه بتاكل بسعاده علشان اهبل لو جبت بحقو واحد كمان ياسلاااام
اكرامي ابتسم وقال اجمل رومانسيه بعشها معاكي والله ووو

انت في الصفحة 2 من صفحتين