الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرين
كانت واقفه في البلكونة مستنيه يجي من برا شافته داخل من باب المنزل جريت بسرعه عشان تفتح الباب و قفت لما لقت نفين في وشها
خلود بتوتر و ارتباك عمار جه يا مرات عمي هطلع اساله على أسر مش هتاخر 
نفين بحزن شديد ماشي يا حبيبتي هسيبلك الباب مفتوح
جريت على الباب بس وقفت بتردد و في الأخر فتحت الباب و خرجت لقته طلع شقته طلعت وراه خبطت على باب الشقه 

فتحلها عمار و هو عاري الصدر... شهقت خلود برقة و بعديت وشها عنه بخجل مفرط 
خلود بارتباك شديد مرات عمي بعتاني اسالك أسر عامل ايه 
عمار سابها و دخل ببرود خلود استغربت سكوته لفت وشها بخجل مفرط لقته مش موجود دخلت الشقه بتردد لقته قاعد على الكنبة باهمال 
قفلت الباب وراها بهدوء و راحت عندوا و قالت برقة عمار انت كويس 
جت تلمس كتفه فتح عنيه بصلها بحد... سحبت ايديها بسرعه پخوف من نظرته
خلود حاولة تتحكم في دموعها و قالت بالعافيه انت بجد كويس 
عمار بصلها بنظرة قاتله... و قال بتهكم انتي ايه اللي طلعك هنا 
خلود مقدرتش تستحمل طرقته الحاده معاها و عيطت بقوة انت بتتعامل معايا كدا ليه 
قربت عليه بخطوات مرتعشه... و قالت بصوت مهزوز انت بتخدني بذنب اختي 
عمار بصلها پغضب و قال بعصبيه و تلقائيه انا شاكك... فيكي اصلا انك كنتي بتسعدي اختك ما هي اختك 
خلود دموعها نزلت بۏجع... و قالت پصدمه كبيره انا يا عمار بتشك... فيا أنا عمري ما فكره اؤذي حد 
مسحت دموعها و قالت بصوت مهزوز معاك حق تشك... فيه لانها اختي بس انا كنت مسنتيه الناس كلها تشك فيه معاده انت يا عمار لدرجه دي شيفني مجرمه... قدامك 
عمار وقف قدامها و قال من بين سنانه پغضب مهلك ايوا مجرمه اختك كانت هتقتل... ابن اخويا 
خلود صړخت بنهيار في وشه و قالت بعصبيه طب ما هوا ابن اختي انا كمان و كنت خاېفه عليه اكتر منك بجد انا مصدومه فيك 
عمار مسكها من ايديها بقوة و قال پغضب و هو بصص في عنيها عارفه لو طلعتي ليكي يد في قتل... ابن اخويا انا هسلمك للبوليس بيديه بس قبلها هشرب من دمك... يا خلود 
خلود دموعها نزلت بحسره... على خدها و قالت بمراره اما انت شيفني مجرمه كدا اتجوزتني ليه 
عمار بتلقائيه اتجوزتك عشان مكسرش.... كلمت ابويا 
خلود بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بالعافيه يعني ايه... يعني انت مبتحبنيش طب كل اللي كان بنا دا كان ايه 
عمار بص بعيد عنها و قال بقسۏة كان ڠصب عني بابا رفض موضوع الطلاق بعد ما عمي ماټ 
خلود حسيت ان قلبها... اتكسر مليون حتة راحت عنده و مسكت ايديه برعشه و قالت بلهفه انت بتكدب صح انت بتقول كده عشان زعلان على أسر انا عارفه ان رحمه غلطت و غلطت جامد اوي و تستحق السچن بس انا... انا ذنبي ايه
عمار بصلها و قال بعصبيه و هو بيحاول يكسرها وانا ذنبي ايه اعيش مع واحده مبحبهاش.... افهمي بقا انا فضلت معاكي عشان مبقاش ليكي مكان ترحيه غير هنا 
خلود ابتسمت بۏجع... و قالت بدموع عشان بقيت يتيمه... متتكسفش و قولها انك استعطفت عليه بعد ما بقيت يتميه... و كل الكلام و الحنيه و الحب اللي شوفته الفتره اللي فاتت كان كدب 
غمضت عنيها و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و قالت بكسره انت عمرك ما شوفت مني حاجه وحشه تبينلك اني مجرمه او قتالت...

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات