الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جعلتنى أقوى الفصل الرابع 4 بقلم شيماء صبحى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع ..
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم_شيماء_صبحي
وفي مؤمريه خارج المدينه ..اتجه يونس وفريقه داخل مخزن مهجور بيتم فيه عمليات تهريب لنوع من اخطر انواع المخډرات الي بتترحل من روسيا لمصر عن طريق مراكب مجهوله ... كانوا في المخزن اربع رجاله في انتظار الشحنه اللي بقيت العصابه بيستلموها.. 
يونس وقف وهوا بيعطي التعليمات لفريقه وقرر انهم هيفضلوا واقفين مكانهم لحدما العصابه ترجع باللشحنه ويقبضوا عليهم متلبسين...!

كانو الرجاله اللي موجودين قاعدين بيتعاطوا من المخډرات الموجوده وهما بيضحكوا بطريقه مخيفه دليل علي ان النوع قوي جدا وبيأثر علي المخ لدرجة انه بيخليهم يفقدوا الاحساس تماما.. 
يونس كان بيبص عليهم وهوا متضايق لانهم لسا شباب وبيضيعوا نفسهم باللي بيعملوه .. عدي وقت والعصابه اللي بتستلم الشحنه وصلت.. 
الرجاله وقفت تستقبلهم وهما مش في وعيهم لحدما الزعيم بتاعهم رش في وشهم سائل احمر خلاهم يناموا من كتر الۏجع وهوا بدا يتكلم مع بقيت رجالته ويعرفهم الخطه اللي حطها علشان يوزع البضاعه للتجار بتاعهم..
واول ما فتحوا الصندوق ھجم عليهم يونس وفريقه وقفوا رجالة العصابه پصدمه ولاكن واحد جه من وراهم وبدأ يضرب الڼار علي يونس وفريقه وبداوا يضربوا علي بعض لحدما يونس وفريقه قدروا يسيطروا عليهم واخدوهم للبوكس واخذوا البضاعه اللي كانت معاهم ولاكن قبل ما يونس يخرج جه شخص من وراه وضړب عليه ڼار و قدر يونس يتفاداها ولاكنه وقع علي ازاز مكسور چرح دراعه وكان الچرح عميق.. 
قرب عسكري من يونس بعدما مسك الشاب اللي ضړب ڼار وهو بيقول بقلق انت كويس يا فندم .. 
يونس وقف بصعوبه وهوا بيهز راسه وبعدها قال انا كويس خلينا نمشي من هنا يلا .. 
العسكري مسك الشاب وركبوا البوكس ورجع تاني ساعد يونس يركب العربيه وبعدها اتحركوا للقسم .... 
وفي بيت جدة يونس ... 
كان الوقت اتاخر وروح كانت صاحيه لانها خاېفه تنام لوحدها وكانت محروجه تصحي الست ماجده وتعرفها فقررت انها تقعد في الصالون وهيا صاحيه لحدما الصبح يطلع وعدي وقت وهيا علي نفس الحال لحدما الباب فجاه اتفتح ودخل منه شخص طويل وعريض وقتها روح فكرت انها بتتخيل وفضلت ضمھ نفسها بړعب وهيا بتبص عليه لحدما الشخص دا شغل النور وباص عليها باستغراب... 
روح فتحت عينيها بالراحه لما لقت ان الشخص دا مقربش منها واټصدمت لما لاقته يونس.. بقلمي شيماء صبحي 
عدلت نفسها وهيا بتبصله وهوا قرب منها وهوا بيقول انتي كويسه.. 
روح هزت راسها وهيا محروجه لانه شافها وهيا بالوضع دا 
ويونس كان بيغمض عينيه من الآلم لان الچرح الي في ايديه لسا بيوجعه..
روح كانت بتبص علي ملامحه وملاحظة انه مش بخير قربت منه وهيا بتخبط علي دراعه بصوباعها وهوا انتبه ليها وهز راسه وقال نعم يا روح. 
روح خجلت من نظراته ليها ولاكنها استجمعت قوتها وشاورتلها وهيا بقتول انت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات