الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني ايه جواز 
قال كلامه و أداها ضهره و خرج من الاوضه و هو بيتكلم پغضب 
دي بقيت عيشه تقرف...
بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء 
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته 
مجدي پحده 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة 
اتنهد كريم بضيق 
بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها 
مجدي پغضب 
تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك و ملاكش دعوه ببنت اخويا 
كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم پغضب و بيرفع سبابته في وشه 
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة مع انها لسه صغيره و الغلط الاكبر كان عليك انت يا كبير يا عاقل 
ضړب بصواعبه في راس كريم پغضب 
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم 
قال كلامه و مشي من قدامه پغضب 
اتنهد كريم پغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره پغضب و عصبيه
بعد العصر 
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و ټعيط 
محتاجه حد جانبها و يدعمها 
قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها 
قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها 
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه پخوف و تردد 
في الوقت دا نزلت روان بصيت لحياه پغضب 
و حياه بصتلها بجمود جنن روان عليها اكتر 
وقفت وراها و اتكلمت پغضب 
هي مش امك قالتلك انها متب..ريه منك جايلها ليه 
حياة بضيق 
و الله دا شئ يخصني و انتي ملاكيش اي دعوه بيا 
حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم 
روان بصيت لعتبه الدور الاول بش..ر
و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم و بصيت لحياه پخوف شديد و هي بتسقط... من على. درجات السلم پخوف شديد و اتكلمت بړعب بنتييي 
يتبع....
حياه الدنيا جايه عليها اوي و كريم دا طايح فيها و لا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا و لا الدنيا هدور زي ما حياة قالت لكريم و هيدوق من نفس الكاس........
عايزين تفاااعل قوي جدا عشان الاحداث اللي جايه دمار ......
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات