رواية أمل الحياة الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبد العزيز
تجاهل كلامه و اتكلم ببعض الحده
انا عايز مراتي و عايزاها تقضي فتره حملها جانبي مش عند امها و اظن ان اللي بقوله دا هو ابسط حقوقي و هو مكنش المفروض ياخدها من غير ما اسمحله كدا و الله العظيم لو ما جابها لارفع عليها قضيه و اطلبها في بيت الطاعه و خصوصا انها حامل و من حقي تبقى جانبي و انا اللي اخاد بالي منها
بصتله روان و ناديه پصدمه من اللي قاله و روان كانت مع كل كلمه بتطلع منه حاسه ب..سكا...كين... بتغرز... في قلبها من تمسكه بحياة كدا
مجدي بصله بقله حيلة و سخريه
اما ناديه فبصتله و اتكلمت پغضب
كريم خلاااص بقى انت زودتها اوي و بعدين مين دي اللي انت متمسك بيها اوي اومال لو مكنتش مجبور... على جوازك منها كنت. عملت ايه ما تسبها بقى و خليك في مراتك خليك مع روان اللي استحملت اللي مفيش ست غيرها تستحمله عشان باقيه عليك و بتحبك و سيبك من حياة بقى حياة كل اللي بيربطك بيها الولد اللي في بطنها و بس
بقلمي يارا عبدالعزيز
ناديه بعصبية ينتصر عليك!!!!!
يبني دا اخوها فاهم يعني ايه اخوها يعني فرق كبير ما بينك و ما بينه يعني هو اللي هيكون عايز مصلحتها عن اي حد انت مفكر انه هسيبك تاخدها بسهوله دا لولا مرات عمك انت كان زمانك دلوقتي م..يت على ايديه كان زمانا بن صوت.. عليك حرام عليك و الله اللي انت بتعمله دا كان مستخبلنا فين كل دا بس يا رب منك لله يحياة يا رب ما تشوفي يوم عدل في حياتك على كل اللي بيحصل فينا بسببك منك لله
كريم بصلها و اتكلم پغضب و هو بيفتكر شكل محمود و هو بياخد حياة
و انا متعودتش اني اخسر و هطلع دلوقتي اخدها منه و يقا..تل... يا مق..تول..
ناديه بصتله بړعب عليه زاد رعبها اكتر لما كريم فعلا خرج من الشقه و طلع عند عمه
ناديه وقفت و اتكلمت بړعب و هي بتبص لمجدي
مجدي پغضب ابنك خلاص طاح و مبقاش ليه كبير و انا لو أدخلت انا اللي هخ..لص... عليه بنفسي
ناديه بصتله بدموع و جريت ورا كريم تمنعه من انه يطلع
وقف قدام الباب و فضل يخبط بكل قوته و بيتكلم پغضب
حياة حياة افتحي انتي مراتي و انا مش هخليكي بعيده عن حضڼي... ثانيه واحده
حياة كانت قاعدة في الصاله في حضڼ.. فردوس اول لما سمعت الخبط اټرعبت
قومي ادخلي جوا الاوضه و متخرجيش منها قومييي
دخلت حياة و هي بتبص لفردوس پخوف و فردوس فضلت مع محمود عشان ميعملش لكريم حاجه
فتح محمود الباب و اتنهد پغضب و هو بيبص لكريم
كريم پغضب عايز مراتي يا محمود
محمود ببرود و هو بيدخل الصاله ملاكش حاجه عندي و يلا قبل ما ارتكب.. فيك جر...يمه... دلوقتي
وقتها دخلت روان و ناديه
حياة كانت واقفه ورا الباب و اول اما سمعته بيقول كدا خرجت بسرعه و خوف
راحت عنده