الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقت من اعتبروها اختى الفصل الثالث عشر 13 بقلم جاسمين محمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اروح عند فهد وقام مشي بسرعه وقفل الباب بالجامد من عصبيته ونزل عند فهد خبط علي الباب 
قدس كان فهد مقعدها جنبه وبياكل فيها 
فهد... يلا اشربي البن بقا 
قدس بقرف... لبن ياعع ياعع مش بحبه 
فهد پحده... اشربي يلا 
قدس پخوف... حاضر وحطت ايدها علي مناخيرها ولسه هتشرب الباب خبط 
قدس بفرحه... ها ها ها قوم شوف مين 
فهد... هتشربيه برضوا خليكي هنا لحد ما اشوف مين 
فهد قام فتح الباب لاقي مروان 
مروان... صبح صبح ياعمهم 
فهد بقرق... انت عربجي ولا بلطجي ياض انت اي عمهم وصبح صبح ده 
مروان... يعم هو في احلي من كدا اوع بس خليني ادخل وزاحه شوي ودخل قدس اول ما شافته فرحت 
قدس بفرحه... ميرووووو وحشنيييي وقامت لسه هتحضنه فهد وقف بينهم وبعصبيه.... انتي كنتي هتعملي اي 
قدس پخوف.... مش هعمل حاجه هحض وقبل ما تكمل كلامها فهد مسكها من شعرها پغضب وبصوت عالي.... سمعيني بتقولي اي ياروح امك هتعملي اي 
مروان... فهد اهدي 
قدس بلعت ريقها پخوف من عصبيته ومش قادره تتكلم وبوجع...اااه اب. ابيه. ش. شعري 
فهد ادرك انه ماسكها من شعرها ساب شعرها وبعصبيه.. ادخلي اوضتك بسرععهه امشيييي من وشيييييي 
قدس جرت علي اوضتها وقفلت الباب وقعت ټعيط وفهد قعد علي الكرسي وحط راسه بين ايدو 
مروان قرب قعد جنبه وحط ايدو علي كتفه... اي اللي عملتوا ده 
فهد بعصبيه... انت مش شايف كانت هتعمل اي 
مروان... قدس زي اختي انت ناسي ان انا واختها الله يرحمه راضعين مع بعض يعني متجوزليش تجوزلك انت بس 
فهد پحده... حتي لو اي متحضنش حد غيري ولا حد يلمسها غيري 
مروان بهزار شوي عشان يلطف الجو... ياعم امال سايبها وبتختفي وتبعد عنها ليه لم مش عايزها غير ليك 
فهد بحزن... عشان كنت عايز انسها وانسا حبها عشان صغيره ولسه طفله ومش هتتحمل عصبيتي ولا غيرتي عليها ولا ڠضبي وانا بخاف اعملها حاجه وانا متعصب ومش واعي للي بعملوا زي ما عملت دلوقتي 
مروان.... قدس بتحبك صالحها وحاول عشان خاطرها تتحكم في نفسك وانت معاها قدس شافت كتير من وقت ما اتولدت حاول متجيش عليها انت كمان وفرحه يافهد 
فهد بصلوا بحزن وبص في الارض 
مروان بغمزه... انا هروح اطلع البس عقبال ما تصالحها عشان عايزك في موضوع 
فهد ببتسامه... ماشي 
مروان مشي وفهد كام خبط علي الاوضه اللي فيها قدس 
فهد بحزن... قدس افتحي الباب 
قدس بعياط... هتضربني طيب 
فهد الكلمه وجعته لدرجه دي پتخاف منه بدل ما تتحامه فيه ويكون امانها
فهد بحزن... افتحي ياقدس مش هكلمك 
قدس فتحت الباب پخوف ورجعت لوره... في اي ياب... 
قطع كلامها... حقك عليا انا اسف 
قدس حضنته وبعياط... متخوفنيش منك تاني 
فهد... حقك عليا وحضنها جامد لدرجه انها اتوجعت 
قدس بۏجع... ابيه براحه هتكسر عضمي كدا 
فهد بعد عنها بسرعه وبحزن... حقك عليا انتي كويسه 
قدس شافت في عينه لهفته عليها فبضحك... خلاص

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات