رواية عشقت من اعتبروها اختى الفصل الخامس عشر 15 بقلم جاسمين محمد
يرحمه
هارون... كفايه بقا ياكوثر سيبي قدس تطلع اوضتها ترتاح شوي عقبال الواكل ميجهز
كوثر... حاضر ياعمي
رفعت بسرعه... واد يامحمد روح وصل قدس لاوضتها عشان مش عرفها
قدس.... مش محتاجه خليه يرتاح
محمد بفرحه بسرعه... لا انا مرتاح طول ما انا جنبك
قدس بستغراب... كيف
محمد بسرعه... قصدي مرتاح طول ما شايف بنت خالتي وسطنا وكويسه
محمد مشي معا ليوريها اوضتها
رفعت بخبث... يا اخير قدس بنت اختي جت تعيش معانا ياما نفسي اجوزها لمحمد ابني دي من ريحه اختي الله يرحمها
هارون بتفكير... اللي كاتبه ربنا هيكون ياولدي انا هروح اوضه المكتب شوي
بعد اسبوع
عدي الاسبوع من غير اي حاجه جديده غير ان محمد بيحاول يقرب من قدس وفهد اختفي من وقتها ومحدش يعرف حاجه
مروان... الحمدلله بخير ياحبيبتي انتي عامله ايه
قدس بحزن... اهو الحمدلله ابيه فهد لسه مرجعش برضوا
مروان بحزن... لا لسه ولسه قافل تلفونه برضوا
قدس... اممم ماشي المهم انا هاجي بكرا
مروان... تمام ياحبيبتي هتلاقيني عند سكه القطر مستنيكي
قدس... ميحرمنيش منك يارب ابقا سلملي علي طنط حنان
قدس... سلام
مروان... سلام
قدس قفلت معا وترمت علي السرير وفتحت صوره فهد علي التلفون وقعدت تتامل في ملامحه ودموعها بتنزل... فينك وحشتني اووي مع اني زعلانه منك بس نفسي احضنك واحس بالامان اللي مش بحسه غير في حضنك وحشتني اووي يابيه وقعدت ټعيط والباب خبط مسحت دموعها بسرعه وحاولت تظبط صوتها
محمد... انا محمد ياقدس مش هتنزلي عشان نتعشاء
قدس... ماشي انزل وانا جي وراك
محمد... تمام مستنيكي
محمد نزل وقدس قامت غسلت وشها ونزلت تحت وهي داخله اوضه المعيشه اللي بيتجمعوا فيه للاكل
رفعت... ها يابوي موافق بجواز قدس ومحمد
قدس وقفت متجمده من سماع الكلام
كوثر... وهي قدس هتلاقي احلي من ابني ولا اي يابوي
هارون... بس قدس ورفع نظره لاقي قصد واقفه علي اول الباب... واقفه ليه كدا ياحبيبتي تعالي
قدس قربت قعدت علي الكرسي اللي جنب جدها
كوثر... قدس انتي طبعا سمعتينا اي رايك
قدس بتوتر... ها اص اصلا
رفعت... اصلا اي
كوثر... اهو محمد بيحبك عايزه اي تاني
هارون... كفايه بقا وسبوها تفكر
قدس... اه سبوني افكر
كوثر... ماشي ياقدس فكري براحتك
تاني يوم قدس جهزت نفسها وودعتهم ورجعت اسكندريه ومروان جه خدها وروحوا البيت
مروان... قدس هنعمل اي فهد مش عارفين نوصلوا
قدس... مش عارفه يامروان وقعدت شوي وافتكرت المكان اللي فهد كان بياخدها ليه وهي صغيره في الغابه وافتكرت انه بيحب يجيه لم يكون متعصب وزعلان
قدس نطت بفرحه... لقيتها لقيتها
مروان بدهشه... لقيتي اي
قدس... عرفت فهد هيكون فين
مروان... فين
قدس... بص الاول ماما دلوقتي هتقوم تنام وكمان نص ساعه نطلع انا وانت وهقولك علي المكان وتوصلني
مروان... اممم ماشي اروح اجهز نفسي عقبال متغيري انتي
