رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة الحلفاوى
و لما دخل لاقاها صاحية بتجوب الأوضة ذهابا و إيابا أول ما دخل مشيت نحيته و قالت بعصبية خفيفة
إنت كنت فين! بكلمك و مبتردش يا زين! يرضيك تعب الأعصاب اللي أنا فيها دي!
أحضنيني!
فيك إيه
أنا مش كويس!
حاولت تخرج من حضنه عشان تعرف في إيه إلا إنه شدد على عناقها و هو بيقول بتعب
لاء .. خليك!!
مسحت على شعره بحنو و هي بتضمه ليها أكتر بتهمس برفق
و إسترسلت بتمسح على شعره من الخلف
و في حضنك!
لتردف بحزن
قولي عايزني أعمل إيه عشان تبقى كويس و أنا هعمله!
متمشيش!
قالها بتلقائية
و هو مغمض عينيه و كمل و هو حاسس بنغزات في قلبه
متمشيش و تسيبيني زي ما عملت معايا و أنا صغير و محتاجلها!!!!
مكانتش محتاجة تسأل بيتكلم عن مين إتنهدت بيأس من إنها تقدر تصلح الشرخ اللي في قلبه غمضت عينيها و بعدت وشها عن كتفه و قربت جبينها من جبينه و همست بحنان
غمض عينيه و قربها منه أكتر لدرجة إنها مبقتش لامسة الأرض شالها بين إيديه فجأة كان بيزداد عڼفا معاها لدرجة إنها كانت بتهمس بحزن
زين .. بتوجعني!!
و كإنها إدته بالقلم على وشه إتخض و مسك كفها يقبل باطنه و هو بيقول بلهفة
إيه واجعك يا حبيبتي
و ردد مقبلا جفنيها و وجنتيها بلطف
أنا أسف!!
فتحت عينيها لقت نفسها نايمة في حضنه لابسة قميصه رفعت عينيها لقته صاحي شارد في نقطة ما قدامه رفعت إيديها و سارت بأناملها فوق دقنه و قالت بصوت ناعس
إستفاق على لمستها ف بصلها و نفى براسه و نزل بعينيه بيتفحص جسمها بإهتمام و هو بيسألها
حاجه ۏجعاك
إزدردت ريقها بخجل و نزلت راسها ماسحة وجنتها بصدره بلطف و قالت بهدوء
لاء يا حبيبي!
غلغل إيده بخصلاتها ف همست يسر بهدوء
زين .. كنت فين إمبارح
قال بهدوء
كنت بشوف شقتي اللي ولعت!
شهقت بخضة و رفعت وشها ليه پصدمة و هي بتقول
سندت بكفها جوار معدته بتبصله پخوف ماسحة على خده
إنت فيك حاجه حصلك حاجه!!
قال بهدوء و هو بيتأمل الخۏف في عينيها عليه
مش أنا اللي حصلي! ريا كانت فيها و .. و ماټت!!
شهقت پصدمة بتبصله للحظات عاجزة عن الكلام لحد م همست بضيق
ربنا يرحمها!!
إستوحشت ملامحه و في لحظة كان قابض على ذراعيها منيمها تحته و بيهدر بحدة في وشها
إتخضت خصوصا من مسكته لدراعها بشكل عڼيف حاولت تهديه و هي محاوطة وشه بتتكلم برفق
حاضر .. إهدى طيب!!
قربت راسه لحضنها بلطف ف إستجاب ساندا رأسه قريب من قلبها مسحت على شعره و خده بحنان غمض عينيه و للحظة حس إنه غبي رغم إن ربنا معوضه بيها إلا إنه لسه بيبص وراه ربنا معوضه ب مراته اللي دايما بتحتويه بتمتص غضبه بتاخده