رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة الحلفاوى
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بيبصلها
يبقى أحسن تصدقي!!
و إسترسل بخبث
و أدلعها أنا بقى براحتي!!
بقى كدا!!
إنت بنتي يا يسر و لو اللي جاي بنت لازم تفهم إنك كنت بنتي قبلها!!
إبتسمت بإتساع و هو بيحطها على السرير ف ميل عليها مقبلا آخر وجنتها ف إبتسمت و أمسكت ب تلابيب قميصه و همست بحب
إنت حبيبي!
ل تقبل وجنته بعشق و عادت تهمس بعشق
و إبني!
فإبتسم لتردف بنفس النبرة الحنونة المحبة
ثم قبلت صدغه و مسحت على خصلاته الناعمة تغمغم بحنان
إنت كل حاجة ليا يا زين!
مسح على خصلاتها و هو بيقول بعد تنهيدة
اللي بتعمليه فيا دة غلط عليكي و عليه أنا لولا إني عارف إن غلط .. كان زمان الفستان اللي هياكل منك حتة دة متقطع!!
شهقت بخجل و ضړبت كتفه بخفة و رجعت حضنته بتمسح على شعره من الخلف بعشق!!
واقفة مميلة على الحوض بتستفرغ كل اللي في بطنها ألم شديد أسفل معدتها تآوهت پألم و هي حاطة إيديها على معدتها غسلت وشها و نشفته و هي بتمشي بصعوبة و أول حاجة فكرت فيها تكلمه مسكت تليفونها و إتصلت بيه و هي بتتألم مردش عليها إتصلت تاني و مردش رمت التليفون على السرير و خرجت من الجناح بصعوبة و هي بتتآوه پألم رهيب
خرجت من الجناح بتنادي عليها بصعوبة جات رحاب تطري بلهفة مسكت يسر درابزين السلم و هي بتقول ب أنفاس سريعة
حجة رحاب كلميلي الدكتورة بطني بتتقطع مش عارفة في إيه!
حاضر يا حبيبتي!
هتفت الأخيرة و ذهبت ركضا تحادث طبيبتها يسر محستش ب رجليها و هي بتفلت من على السلم اللي كانت بتحاول تنزله حاولت تمسك في الدرابزين لكن الأوان فات وقعت من على السلم نزلت على آخره مغشيا عليها و الد م بيتسرب من بين قدميها!!!
يتبع
ده إحنا داخلين على مرار طافح
ضراوة_ذئب
زين_الحريري