الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي بتبصله بالم... من كميه الۏجع و الكس ره اللي شافتها في عينيه بس خاڤت تقرب منه
مسك ايديها و خرج بيها برا الاوضه و دخل اوضته والدتها بهمج يه و رمى حياة 
وقعت تحت رجل فردوس و هي بتسند على الكرسي المتحرك بتاعها 
فردوس بصتله پصدمه و اتكلمت پحده 
ريان انت انجننت 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط بنتك عندك اهي خليها معاكي مش عايز اشوف وشها لحد اما اطلقها
حياة بصتله و هزيت راسها بالنفي بدموع 
خرج ريان من الاوضه پغضب و طلع الجناح بتاعه 
قعد على السرير و حاطط راسه بين ايديه و دموعه نازله بشدة و هو بيفتكر كل حاجه و الشريط بيتعاد قدامه كأنه لسه حاصل من ثواني معدودة 
و في نفس الوقت صعبان عليه حياة و شكل خۏفها منه مش بيروح من باله 
انا هطلقها!!! طب ازاي و انا مقدرش اعيش من غيرها 
بس لا انا هفضل ماشي بعقلي انا يوم ما قررت افتحه اتد بحت و من مين من حياة
فردوس بهدوء لو سمحتي يا سلوى يبنتي سبينا لوحدنا
خرجت سلوى بحزن و هي بتبص لحياة اللي كانت قاعدة تحت رجل فردوس و داف نه راسها في رجليها و بټعيط بشده
فردوس بدموع و هي بتربط على راس حياة 
اهدي يحبيبتى و احكيلي ايه اللي حصل
حياة بشهقات كريم كريم راح عند ريان الشركه و قاله قاله على كل حاجه يا ماما انا خلاص انتهيت انا و ريان خلاص ليه انا عملتله ايه لكل دا هو ليه بيكرهني اوي كدا انا و الله ما مو تت ابني
فردوس بدموع اهدي و انا هصلح كل حاجه
حياة پبكاء مفيش حاجه هتتصلح يا ماما ريان خلاص هيطلقني للمره المليون قلبي بينكسر بسبب كريم يااا رب
فردوس حطيت ايديها على كتف حياة و اتكلمت بهدوء 
قومي و بطلي عياط اهدي انا هتصرف بس انتي اهدي ماشي
مسحت دموعها بضهر ايديها و هزيت راسها 
فردوس نادت على سلوى و طلبت منها تساعدها تطلع لريان
طلعت لاقته قاعد على الكنبه دا فن راسه بين ايديه 
حركت الكرسي قدامه و كانت سايبه مسافه مش كبيره 
اتكلمت بهدوء 
انت سمعت من كريم و انا واثقه من قبل ما اعرف هو قالك ايه بالظبط انه طلع بنتي غلطانه.....
ريان بمقاطعة و حده و انا مش عايز اسمع اي حاجه تانيه بخصوص الموضوع دا
فردوس پحده و دي طريقه تتكلم بيها مع واحدة في سن والدتك 
رميت بنتي تحت رجلي و دلوقتي بتقولي مش عايز اسمعك
ريان بهدوء و هو بيحاول يتحكم في غضبه 
طب حطي نفسك مكاني
فردوس انا جيت هنا لما حطيت نفسي مكانك
كملت و هي بتتنهد بعمق 
حياة و كريم اتربوا مع بعض مكنوش بيفارقوا بعض لحظه واحده كانت ديما بتحب تعقد معاه لانها مكنش ليها غيره لما ابوها اتوفى و محمود ديما كان بيبقى في شغله 
فمحستش بوجود حد غيره معاها و لانه كان بيعاملها كويس 
لما بدأت تكبر انا بدأت الاحظ عليها انها متعلقه بيه تعلق مش طبيعي كانت متعلقه بيه اكتر من محمود اخوها بنفسه و انا عشان حسيت بدأ مكنتش بسيبها معاه لوحدها كنت ديما ببقى معاهم ياا كنت بخلي محمود معاهم 
و في يوم قولتلها ان كريم هيتجوز روان صاحبه عمرها اللي كانت عارفه مشاعرها من ناحيته و مع ذلك وافقت تتجوزه 
يوم الخطوبه انا نزلت حياة تساعد مرات عمها على اساس ان مرات عمها اللي تحت و كريم بيجهز نفسه لخطوبته 
مكنتش اعرف انه هناك و

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات