رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة الحلفاوى
قعدت في البلكونة بتبص حواليها إبتسمت و هي شايفة الورود اللي واضح إنهم بيتلقوا رعاية من نوع خاص عشان يبقوا بالجمال و اللون الزاهي ده!
فضلت قاعدة مبتسمة لحد ما حست بالجو قلب رعد و برق مخيف جدا ضړب السما و رعد هز جسمها من قوته يسر إنتفضت من على الكرسي ب خضة حقيقية دخلت الأوضة لكن الصوت مكانش طبيعي كان عالي جدا دورت بعينيها عليه ملقتوش عينيها لمعت بالدموع پخوف و خرجت من الأوضة دورت في الجناح لكن بردو ملقتوش وقفت بتمتم بإسمه پخوف شديد
نزلت من الجناح على السلم بتجري و هي بتدور عليه ملقتوش في الصالة جريت على المطبخ ل رحاب بتقولها والدموع مغطية وشها
فين .. زين!!
هتفت رحاب بقلق
في مكتبه يا يسر!!
مكتبه فين!!
قالت و جسمها بيترعش و لسه صوت الرعد موقفش ف شاورتلها عليه جريت يسر و إقتحمت المكتب ب صدر يعلو و يهبط و أنفاس عالية جدا و أعين مذعورة و دقات قلبها وصلت عنان السماء زين إستغرب دخولها المفاجيء و قام وقف و هو بيقول ب ضيق
مسمعتوش .. قفلت الباب و جريت عليه و هي بتغمغم ب خوف إختلط بالحزن
أنا خاېفة .. خاېفة أوي مبحبش صوت الرعد و لا شكل البرق آخر مرة .. آخر مرة كانت بعد مۏت ماما و بابا ب يوم واحد قضيت لوحدي ليلة من أسوأ الليالي و أنا قاعدة في زاوية في أوضتي بعيط و صوت الرعد و منظر البرق مش قادرة أنساه!
لزقت جسمها في جسمه بتقول بعياط فطر قلبه
ضمھا ل صدره بحنان بيمسح على شعرها بيهديها ب صوته
إهدي .. مش هسيبك أبدا!!
ت .. تعالى!!
همست و هي بتخرج من حضنه بتشده برفق نحية الكنبة قالت بعيون كلها دموع
نام هنا!
إستغرب بس نام فارد جسمه مسكت هي في قميصه يهمس في ودنها ب هدوء
ششش .. إهدي يا يسر مټخافيش!!
غمضت عينيها ف مسح على شعرها بحنان لحد ما حس إنها نامت تماما و قام يكمل شغله مدركا تأثيرها عليه ف رغم غضبه منها إلا إنها قدرت ب حضڼ فقط تمحي أي ڠضب كان جواه!
إنت كويسة
رفعت راسها نحيته و أومأت من غير ما تتكلم و رجعت بصت في الأرض و همست ب حزن
و قامت كانت لسه هتمشي لولا إنه مسك دراعها و وقفها قصاده بيقول بضيق
إنت مش هتبطلي جنان بقى
بصتله بعيونها الدامعة و قالت پألم
ربنا يريحك من جناني يا زين!
توسعت عينيه و هزها بحدة و هو بيقول
لاء ده إنت هبلة بقى!! مالك يا يسر إيه الحساسية الزيادة عن اللزوم دي!!
أنا .. أنا عايزة أرجع بيت تيتة!
قالت و دموعها بتنزل على خدها بتشيل إيده بعيد عن إيديها إتنهد پغضب و مسح على وشه و هو بياخد خطوات بعيد عنها ف تراجعت هي كمان بقلق منه لقته إداها ضهره