الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقت من اعتبروها اختى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم جاسمين محمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تجبيها من الصيدليه ودتهاله وتهتموا بصحته وعلي الصبح ان شاءلله هيكون فاق وكويس
صفاء... ماشي يابني شكرا 
احمد... العفو ياست صفاء سلام عليكم 
صفاء وصلت احمد لحد الباب ورجعت لقدر 
صفاء... روحي هتيلو العلاج عقبال معملوا حاجه ياكلها لم يفوق 
قدس... حاضر
عند حنان.... ها عملت اي يارفعت 
رفعت... معرفوش يمسكوها ولاد الك..... 
حنان... والعمل اي يارفعت فهد لو وصلها الاول هيبقا صعب علينا نتخلص منها بسهوله وانا لازم احر. ق قلبه واخلص منها 
رفعت بستغراب... انا بجد هتجنن كيف عايزه تحر. قي قلب ابنك انتي اي مش ام 
حنان بعصبيه... انت متعرفش حاجه يبقانا متتكلمش ويلا سلام 
رفعت بستغراب... سلام 
االصبح 
صفاء دخلت صحت قدس لانها اصرت انها تفضل جنبه طول الليل بعد ما ركبتلوا المحلول وخلصوا وشالته فضلت قاعده احسن يصحي في اي وقت 
صفاء بحنان وهي تهزها من كتفه... قدس قدس 
قدس بخضه... اي فهد كويس 
صفاء... اهدي ياحبيبتي فهد كويس بس قومي عشان تدخلي ترتاحي في الاوضه وانا هاخد بالي منه شوي 
قدس بإصرار... لا انا هفضل جنبه 
صفاء... ياحبيبتي لازم ترتاحي انتي من امبارح وانتي قاعدها مكانك 
قدس... معلش انا مرتاحه كدا 
فهد بدا يفوق ويفتح عينه وبصوت ضعيف... قدس قدس 
قدس بلهفه قربت منه... انا حنبك اهو انت كويس 
فهد مصدقش انه سمع صوته وفتح عينه كذا مره ويقفلها وحط ايدو علي وشه عشان يتاكدا انها قدامه ومش بيحلم بيها 
فهد بفرحه... انتي قدامي بجد 
قدس ودموعها بتنزل منها.... اهو انا قدامك بجد 
فهد بدون مقدمات شدها لحضنه وحضنها جامد لدرجه انه كان هيكسر ضلوعها وقدس حوطته بدرعتها وحضنته جامد وقعدت تعبط 
فهد بهمس بجانب ودنها... حشتيني اوووي ياقلبي 
قدس بعياط وهي بتحضن فيه جامد... وانت كمان 
صفاء ببتسامه.... احم احم نحن هنا 
صفاء ببتسامه... ربنا يخليكم لبعض ويبعد عنكم كل شړ 
فهد .. امين يارب بس ثانيه هو انا جيت هنا كيف 
قدس حكتلوا كل اللي حصل 
فهد... اممم شكرا ليكي ياطنط صفاء 
صفاء... علي اي يابني ده واجبي 
فهد... شكرا لمساعدتي وبص لقدس تاني وبعصبيه... وممكن افهم الهانم هربت ليه يوم الفرح 
قدس پخوف من نظرته اللي اتحولت وټرعب وبتوتر... ع.. عش.. عشان 
فهد بصوت عالي وعروق ايدو برظت.... اي متنطقي 
صفاء بعصبيه... مهو زفت عصبيتك دي اللي بتخوفها منك وبتخليها تهرب منك 
فهد اول ما سمع كدت قلبه اتمزق لانها بالطريقه دي بيخوفها فحاول يتمالك اعصابه... طيب فهميني اعمل اي لم اشوفه اخدها بالحضن وانسي انها هربت 
صفاء بحنان... لا بس تقعد تسالها اي اللي حصل مش تحكم عليها قبل متسمعها متغلطش وتظلمها يابني 
فهد بندم... طيب ممكن تسيبينا لوحدنا شوي 
صفاء... حاضر 
فهد بص لعشق اللي بټعيط في سكات وحضنها وصوت شهقاتها علي وهو طبطب عليها... هششش خلاص اهدي حقك عليا 
قدس بعياط... انت دايما كدا بتتعصب عليا وتزعقلي وانا مش عارفه عملتلك اي كل ده عشان حبيتك ياعني 
فهد بعدها عنه بفرحه... انتي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات