الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عيب الشوم الفصل الثانى عشر 12 بقلم مريم أحمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تمام... سلام 
حست رانيا انها اتعصبت جامد و خاڤت بنتها تزعل منها ف قالتلها
رانيا... هيا حبيبة مامي انا مكنتش اقصد اتعصب
هيا... حصل خير 
رانيا... زعلانه.. 
قالتلها هيا برفض
هيا... لا
ابتسمت رانيا و قالتلها
رانيا... انا هقفل بقى دلوقتي
هيا.. تمام
و قفلت المكالمه و دخلت القصر
بس استغربت لما ملقتش همس و سألت عليها
هيا... اومال همس فين
قالتلها ورد بحزن
ورد.. طلعت اوضتها
اتنهدت هيا بحزن عليها و طلعتلها
..... استغفر الله العظيم و اتوب اليه
كانت همس ف اوضتها بټعيط جامد و ابوها زعلان عليها جدا
مرتضى... اهدي يا حبيبتي و قوليلي مالك طيب حصل ايه
صړخت همس پقهر و حزن
همس... مبتحبيش يا بابا مبتحبنيش انا معرفش عملتلها ايه عشان تعاملني اكده 
اضايق مرتضى جدا من رانيا و قالها
مرتضى... قولي طيب حصل ايه 
حكيتله همس الي حصل و هي قلبها مكسور 
همس... يا ريتك م سمحتلي اني اروح اكلمها 
خبط الباب و دخلت هيا الي اول م شافت مرتضى و ملامح الحزن على وشه حست انها زعلت 
مسحت همس دموعها بسرعه عشان هيا و هيا الي قالتلها
هيا... معلش اني دخلت بعد م خبطت على طول 
هزت همس راسها يمين و شمال و قالتلها
همس... مفيش حاجه عادي
قربت هيا منهم و قالت لهمس و هي بتحاول تخليها متزعلش
هيا.. متزعلش معلش هي بس ماما مشغوله شويه
و كان رد همس صاډم جدا بالنسبالهم لما قالت
همس... مش فارقه معايا اصلا انا عملت الي عليا و كلمتها.. مكنتش متوقعه منها اي حنيه او كلمه حلوه ليا هي واحده سابت بنتها عشرين شنه من غير م تسأل فيها 
بصت هيا ل مرتضى و هي مش عارفه تقول ايه و مرتضى قال ل همس
مرتضى... اوعي تزعلي نفسك انتي عارفه بابا بيحبك قد ايه و مبيحبش يشوف دمعه واحده من دموعك و مش هسمح لحد انه يزعلك مهما كان مين 
بصتله همس بابتسامه و هي فرحانه اوي بوجود ابوها معاها
كمل مرتضى لما قال
مرتضى... اوعي ټعيطي طول م انا عايش لما ام وت ابقي عيطي براحتك دا لو مالك سمح لحد انه يخليكي ټعيطي يعني
ابتسمت همس و اتربت ف حضڼ ابوها و هي بتحمد ربنا على وجوده ف حياتها
بصتلها هيا و هي كانت بتتمنى ان مرتضى كان موجود ف حياتها كدا
دمعت عينيها لما افتكرت زمان لما كان يرجع من الشركه جايبلهم حاجات حلوه كتير 
لاحظ مرتضى دموع بنته مسك ايديها و قربها منهم و حضنها هي كمان زي م كان كل يوم لما يرجع من الشغل يجروا الاتنين عليها و يحضنهم 
مرتضى... انتوا الاتنين احلى حاجه ف حياتي مش عايز اشوفكوا بتعيطوا ابدا 
و بدل م كانت همس هي الي بټعيط بقت هيا هي الي بټعيط جامد 
اتخض مرتضى لما شاف بنتوا بټعيط قالها بقلق
مرتضى... مالك يا هيا
همس... بټعيطي ليه 
خدت هيا منديل و مسحت دموعها و قالت لأبوها بحزن
هيا... انا اسفه يا بابا... اسفه اوي 
مرتضى... على ايه يا بنتي
هيا... اسفه اني اتكلمت مع حضرتك بأسلوب وحش لما جيت و اسفه اني من ساعتها متكلمتش معاك و لا قولتلك قد ايه انا عشت طول السنين دي مستنيه منك مكالمه واحده الاقيك بتطمن عليها فيها يا بابا 
اټصدم مرتضى من كلام بنته و قالها
مرتضى... انا يا بنتي متصلتش عليكي ولا مره!!! 
هزت هيا راسها بتأكيد و هي بټعيط 
مرتضى... هقول ايه م كله بسبب امك
بصتله هيا بعدم فهم ف كمل مرتضى
مرتضى... كل فتره كنت بحاول اكلمك بس امك مكنتش بتوافق نهائي و ساعات كانت بتكذب عليا و تقولي انها هتقولك و

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات