رواية عيب الشوم الفصل الثانى عشر 12 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يا هيا هانم
ابتسمتلها همس و دخلت
اول م دخلت شافت جدها نازل من على السلم
قد ايه شكله اتغير
جريت عليه و حضنته و هي بتقول
همس... جدو
حضنها جدها و قالها
عادل... حمدلله على سلامتك يا حبيبتي
خرجت همس من حضنه و قالتله
همس.... ماما فين
عادل... راحت النادي مع صحابها و شويه و جايه
همس... ايوا بس انا لازم امشي ع العصر كدا عشان المق اوصل
ابتسمت همس و هزت راسها
لاحظت البوم الصور الي كان عادل شايله
قالتله بابتسامة
همس... دي صورنا زمان..
هز عادل راسه.. ف قالتله
همس... انا موجوده ف الصور
عادل... طبعا
همس... ممكن اشوفه
اداها عادل الالبوم و خرجوا قعدوا ف الجنينه
فتحت همس الالبوم و هي مع كل صوره بتفتكر اكتر و اكتر شافت صوره كانت ف نفس الجنينه الي هي و امها كانوا فيها ف الصوره الي عندها و مكان الصوره دي متشال من الالبوم
قالتله همس بحزن
همس... معايا
عادل... بجد!!!!
هز همس راسها و قالتله
همس... خدها قبل م امشي من عشرين سنه عشان كل يوم ابصلها و انا مستنيه ماما تيجي تزورني
حزن عادل جدا عليها و قالها
عادل... مش عايزك تزعلي من امك يا همس
هزت راسها يمين و شمال بحزن و قالت
همس... عادي
رانيا... هيااااا
مهمهاش انها ندهت على اختها مش عليها كل الي همها انها شافت امها بعد عشرين سنه مشفتهاش
ملامحها اتغيرت شويه لكن لسه زي م هي جميله بنفس ملامحها الي ف الصوره
جريت عليها و حضنتها جامد و رانيا هي كمان حضنتها بحب كبير.. يمكن لو كانت عارفه ان دي همس الي بقالها عشرين سنه مشفتهاش مكنتش هتحضنها كدا مش عشان هي همس مش هيا لا.. دا عشان حبها ل هيا الكبير الي زي م كانت بتقولهم زمان بحبكوا قد البحر و سمكاته
ڠصب عنها ردت عليها و قالتلها
همس... و انتي كمان اوي اوي يا ماما بقالي سنين كتير اوي اوي مشوفتكيش
استغربت رانيا من كلام هيا بس اټصدمت لما ادركت ان دي مش هيا بنتها
زقتها رانيا و قالتلها پحده و قرف
رانيا... انتي ايه الي جابك هنا امشي اطلعي بره ووووو
يبتععععع
عيب الشوم
بقلمي مريم احمد
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته