رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور
التى لم تبادله إياه ساره يوما ما بل تريده خاضعا لها لترضى غرورها.. لم يرى ذلك الاهتمام الصادق
خدها منها قال شكرا
قعدت قدامه على الترابيزه نظر إليها قالت يومك كان ماشي ازاى باين انك مضايق
سكت وكان عاوز يحكيلها ع الى حصل معاه ف الشركه عشان يفاتحها فى الطلاق تنهد قال
غرام
لقتها بتلمس جبهته نظر إليها أزاحت شعره للخلف فشعر بنبض قلبه من لمستها قالت
جدا
عايز تشاركنى فيه أنا أقدر اسمعك
انتى سببه
بصتله بدهشه قالت انا لسه زعلتك ف حاجه
كان بيحاول يتفادى أعينها وكأنه سيخونها أو ع وشك كسر قلبها
يوسف أنا لسا بصدعك زى زمان
بس زمان مكنتيش بتصدعينى
لا نا فاكره كويس انى كنت شبه الراديو بعترف صدقنى قول مش هزعل.. متغيرتش مش كده
قربت منه قالت هصدعك
ابتسم من تصرفاتها قال صدعينى
بادلته الابتسامه وكان مستغرب ازاى ابتسم لمجرد أنه باصص فى عينها ونسي كل شئ
غرام
بتحبينى
سكتت وهى خاېفه تتكلم قالت اه اكيد انت اخويا يوسف
لم يهتم وعارف أنها قلقانه منه قد اى
حبى ليك ملهوش نهايه يا يوسف
لو كنت وحش ومش نفس الشخص إلى انتى فاكراه
سكتت شويه وكان مستنى يسمع ردها
قالتها بهيام وعينهم تثقب الآخر لاحظت إلى قالته اتكسفت وبثت فى الناحيه الاخرى
بص يوسف على الورقه إلى ف ايده وهو بيبصلها من حبها ليه وقد أخذ اجابه لم يكن يتوقعها حس بقيود تنكسر
قالت غرام اه صحيح انت كنت عايزنى ف ايه
مفيش يلا روحى نامى
استغربت منه قالت حاضر
قامت قبض يوسف على الورقه جامد قام ورماها فى الزباله
روحتلها يايوسف ماشي
رمت الهاتف بقوه وهى بتغل
كان واقف ف الجنينه حس بحركه لف لقاها هى قال
اى إلى صحاكى
مش عارفه انام
وقفت جنبه قالت بتفكر ف اى خلاك مخڼوق
مظنش أن السبب يفرق
وكأنه عاوز يقولها أنها هى إلى ټخنقه
يفرق أن مش مستاهله تتضايق عشانها
رفعت وشها إليه قالت مبحبش اشوفك مخڼوق
قال
غرام
نعم
بتحبينى ليه كده
امان بحس معاك بلامان وانت احن حد عليا... ده سبب كافى غير الأسباب الكتير صعب تتشرح
وقف قدامها أزاح شعرها من ع وشها وبص ف عينها اتكسفت قال
خليكى ديما كده قلبك نضيف.. لو اتعميتى عليه هتضيعى نفسك... دى حقيقتك انتى طيبه بلاش الدنيا تسودك زى ناس
اومات بتفهم قالت المفروض بلاش تبقى طيبه عشان محدش ېأذيكى
ابتسمت قالت موافقه
بادلها الابتسامه رن تلفونه لقاها ساره وكأنها متعمده تقطع اى لحظه فرحان فيها
انا لازم امشي
دلوقتى
مشي وسابها وهى واقفه بيأس
رجع يوسف البيت طلع لقاها مستنياه قالت كنت عندها مش كده
اه
لفتله پغضب قالت انت ازاى قادر تكون كده ولا كأنك مش بتخونى
احسن ما اكدب عليكى
لا صادق
مسكته وقالت ليه روحتلها يايوسف انت كمان كدبت عليا وقلتلى انها اختك
انا مكدبتش عليكى انتى إلى روحتى سالتى وعرفتى أنها اختى
قمت مكمل كدبتك ومخلينى اصدق انها اختك بحق وحقيقى
غرام فعلا اختى
انت لسا بتقولى اختك أنا شايفه عقدكو بعينى وجايلى من عندها ودائما كنت ترجعلى وش الفجر.. واتارى فى فحياتك واحده غيرى
ساره ممكن تهدى
مش ههدى يايوسف حتى مامتك مفهمانى أنها اختك.. اى بتلعبوها عليا وبتدارى عليك
ماما متعرفش محدش يعرف بجوازى من غرام من عيلتى ولا كانو يعرفو