رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور
حاجه عنها اصلا
وادينى عرفت تحب اعرفهم كلهم واخربها عليك.. انت لسا متعرفنيش يايوسف مش بعد ده كله اخد منك ده سمعتنى... لا غرام ولا غيرها إلى تساويهم بيا
صمت وهو يرى نظرت الټهديد فى صوتها وماسك نفسه ومقدر إلى هى فيه قال
وطى صوتك يساره
مش هوطيه الا لما تقولى.. طلقتها ولا لسا
لسا
وناوى تطلقها امتى إنشاءالله
معرفش
قلتلك مخونتكيش وكفايه بقااا لو عايز كنت عملتها.. أنا اتجوزت منها عشان وجودى معاها حرام وهى محلله ليا
لا تصدق صدقتك أنا شوفت حبها ليك بعينى مش بعيد تكون انت كمان بتحبها
انا قولتلك ع السبب
ونا مش هسمحلك تسبلى ضره وطول الوقت رايح وجاى من عندها... دنا اقټلها
خاېف عليها
اه غرام تهمنى واوى كمان لو فكرتى تيجى ناحيتها صدقينى هنسى الى بينا وهتشوفى وش تانى
بصتله بحزن قالت بتهددنى عشانها أنا يايوسف بتقولى كده
تنهد بضيق ومشي دخل الحمام ياخد دش وسابها واقفه قلبها ېحترق والشړ يملأ عيناها
غررام
دخل حازم على يوسف المكتب شافه قاعد وعينه باين عليها الهلاك قال
دماغى ھتنفجر
مروحتش لدكتور
مفيش فايده
ممم العلاج معاك وانت مش قادر تشوفو
مش ناقص فلسفتك يحازم
قعد قدامه قال صارحنى الاول انت تعبان جسديا ولا من ده
وشاور ع قلبه قال يوسف
قصدك اى
غرام مش كده
سكت يوسف أنها عڈاب قلبه.. لكن العڈاب ازداد قال
انت صح يحازم غرام السبب... أنا بقيت احس أن مشاعرى بتروحلها
مقدرتش فى حاجه منعتنى ممكن خوفا انى اجرحها.. أو لقتنى مش عايز.. كانى فرحان بجوازى منها
وطبعا مضايق من نفسك وعامل كل ده عشان شعورك ناحيتها
اكيد انت شايفه عادى
انت بتحبها يايوسف ومن زمان اوى مش دلوقتى
لى شايفين كده
انت إلى مش قادر تشوف حبك ليها انت معاها بتكون يوسف غير الى معانا.. متنكرش أنك بتروحلها عشان بتبقى سعيد وانت معاها
راحتك كفايه اعترف وصارح نفسك
حس بالحزن قال غرام لا يحازم.. دى مينفعش احبها
لى لا ما تدى نفسك فرصه تفرح شويه.. ابنى حياتك إلى عايزها من اختيارك
انت مش فاهم حاجه
يوسف أنت مشفتش نفسك ضړبت وليد ازاى عشانها معأنى اول مره احس أن وليد صادق
بصله بشده قال پغضب أنا عارفه اكتر منك ده سبب في دمار حياتى
سكت يوسف قليلا وهو حاسس پخنقه قال لو كويس هوافق
كداب انت مش هتقدر تعيش من غيرها اصلا
كفايه يحازم انت بتزود همى
لو بجد بتفكر ف الموضوع القديم الى مسببلك عقبه ف حياتك ف انت اتغيرت وربنا بيديك فرصه للحياه إلى نفسك فيها
قال بضيق أنا احسن كده
كدبه جديده اختار سعادتك زى ما انت شايل مسؤليت غيرك... دى حياتك انت يايوسف مش هتعيش حياه تانيه والعمر بيجرى... انسي وابنى حياه جديده
بصله يوسف وكان حاسس بغصه فى حلقه ربت حازم على كتفه بابتسامه قال
تستحق تبقى مبسوط وهى كمان.. مظنش أن ف حد هيحبها قدك عشان كده متقولش تستحق الأفضل... فكر وف الاخر دى حياتك
سابه ومشي فى حيرته بس مينكرش أن أول مره يوسف يحس أن القيد الى رابطه عاوز يحرره
فكر فى غرام وف حياته معاها معقول يكون بيحبها ومكنش عارف.. أنه بالفعل يريد سعادتها وسعادته ستحقق بعدها
خرج تليفونه ورن عليها كانت فى الجامعه اتفجات ردت عليه فورا
يوسف
انتى فين
لسا مخلصه جامعه ومروحه
تعاليلى
اجبلك فين!!
الشركه
اتفجات وقالت انت متاكد اجى الشركه
هستناكى
قفلت غرام وهى مستغربه بس فرحانه قالت هند
ف اى
يوسف عاوزنى اروحله الشركه