رواية مكتوبة على اسمى الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بس انا هجيب حاجة من جوه نشربها.
ودخل سيد المطبخ واخد زجاجة عصير من التلاجة وفتحها وبص على باب المطبخ واتأكد ان صباح مش واقفه وخرج من ملابسه زجاجة سم صغيرة وفرغ محتوياتها كلها في كوباية وحط فوقها العصير وجهز لنفسه كوباية عصير هو كمان وخرج قعد جنب صباح وقالها خدي روقي دمك ومتقلقيش.
صباح اخدت من ايديه كوباية العصير وشربتها علي مرتين من شدة التوتر وهي بتتكلم عن خۏفها وقلقها ان آيات تفضحهم في البلد قدام كل الناس وسيد بيبصلها بجمود.
وحاولت تقوم لكن سيد مسكها من أيديها وقعدها تاني وقالها اقعدي يا صباح مكانك انا عايزك تخلصي هنا.
الالم كان بيزيد عليها وبصتله بدهشة أخلص هنا يعني ايه.. وفي لحظة افتكرت عرفان جوزها وهو كان پيتألم بنفس الطريقه وبصت ل سيد وقالت بفزع سيد انت عملت ايه انت حطيت ايه في العصير.. انت حطيتلي سم يا سيد
صباح بصتله پصدمة وهي بتتألم وصوتها مكتوم باللصق اللي حاطه على فمها.. كمل سيد كلامه وهو بياخد الشنطة بتاعها بكل اللي فيها وقالها هسيبك هنا روحك تطلع برحتها محدش هيحس بيكي وكده كده عقد الإيجار بتاع الشقة انتي عملاه باسم مش حقيقي يعني محدش هيعرف انتي مين.
صباح دموعها نزلت من الخۏف والصدمة والالم ومكانتش شايفه في اللحظة دي غير عرفان وهو بېموت قدامها ومفكرتش لحظة في حياتها انها ټموت بنفس الطريقة.
تحت البيت اللي فيه الشقة اللي صباح فيها.
كان الخفير واقف منتظر بنت العمدة مرات سيد بعد ما كلمها وقالها ان جوزها دخل شقة هنا.
.... يتبع
ياترى آيات هتواجه ايه في غياب عامر تفاااااااااااعل جامد نودع بيه صباح تفتكروا قبل ما ټموت ممكن تعمل حاجة صح في حياتها