الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي "عامر وآيات" الفصل الحادى والخمسون 51 "بقلم ملك ابراهيم"

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_51
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
ووقفت قدام الأرض واتنهدت بۏجع وهي بتفتكر كل ذكرياتها اللي كانت هنا وفجأة وقف قدامها واحد من المزارعين وقالها حمدلله على السلامة يا ست آيات.. الارض نورت والبلد كلها نورت.. فين ايام الحاج عرفان الله يرحمه.. منها لله صباح اللي حرمتنا منه بدري واهي داقت من اللي شربته ل ابوكي وماټت بنفس السم.

آيات بصتله پصدمة وهي بتحاول تستوعب كلامه وقالت سم ايه
المزارع السم اللي موتت الحاج الله يرحمه بيه هي والمخفي سيد جوز بنت العمدة.. بس شوفتي حكمة ربنا.. سيد يشربها من نفس السم وټموت وهو يتسجن وبكره يعدموه وحق الحاج عرفان يرجع.
آيات سمعت الكلام پصدمة وهي مش قادرة تستوعب وعقلها رافض يصدق ان ابوها ماټ مسمۏم على ايد صباح اللي عاشت معاهم سنين ومكتفتش بالخېانة دي اتجرئت وقټلته!
جريت آيات من قدام المزارع علي بيت عمها والحرس تبع عامر كانوا بيرقبوها من بعيد بدون ما تشعر وواحد من الحرس اتحرك وراها بسرعة وحارس تاني قرب من المزارع وسأله هو قالها ايه خلاها تبكي والمزارع خاف منه وقاله على الحديث بينه وبين آيات والحارس اتصل على عامر بسرعة عشان يبلغه اللي حصل معاها. 
....
في شقة كوكو. 
كان عامر وشريف وميرفت متجمعين وبيتكلموا ويتفقوا ازاي يكشفوا عزيز قدام ميسرة وعامر بقى شبه متأكد ان عزيز هو اللي بعت الرجاله اللي ضربوا شريف!
تليفون عامر رن فجأة برقم الحارس اللي عند آيات وعامر رد عليه بقلق والحارس قاله على الحديث اللي حصل بين آيات والمزارع وعامر اټصدم لما عرف وقفل التليفون واتكلم قدام شريف وميرفت مش معقول!! ازاي المصاېب بتحصل ورا بعضها كده!
ميرفت وشريف سألوه ايه اللي حصل واول لما عامر اتكلم شريف قاطعه وقاله اه فعلا ابن عم آيات كان جه الشركة عشان يتكلم معاك في الموضوع ده وانا قابلته وحكالي وكان قالي ان آيات مطلوبه في التحقيقات وانت مكنتش موجود وانا قولتله يقول انها مسافرة مع جوزها لحد ما انت ترجع عشان تكون جمبها في الموقف الصعب ده.
اتكلمت ميرفت بحزن يعيني عليكي يا بنتي.. زمان قلبها مكسور بعد إللي عرفته!!
عامر بص قدامه بتفكير هو متخيل حالة آيات دلوقتي.. وانها فعلا هتكون محتاجة له جمبها! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في البلد. 
آيات دخلت بيت عمها وهي مڼهارة وبتبكى وكان عمها ومراته قاعدين. 
آيات قربت منهم واتكلمت پبكاء عمي.. هي صباح فعلا اللي قټلت ابويا شربته سم ووقفت تتفرج عليه وهو بېموت قدام عينيها
عمها بصلها پصدمة ومرات عمها قالت بحزن منها لله ربنا انتقم منها وشربت من نفس السم وبكره ابن خالتها يتعدم هو كمان.
آيات بكت بنهيار وقالت يعني الكلام بجد!! طب إزاي! وامتى وإزاي محدش حس بيه ولحقوه! 
رد عمها عملت كده في اليوم اللي انتي هربتي فيه.. خاڤت انك تفضحيها وعرفان يطلقها واتفقت هي وابن خالتها انهم يشربوه السم وسابته ېموت لحد الصبح.. ده الكلام اللي سيد قاله في اعترافاته قدام النيابه.
آيات بكت وقالت يعني انا اللي قټلته.. انا لو مكنتش هربت مكانتش صباح هتقدر تعمل كده ولو كانت عملت كده كنت انا هلحقه!
مرات عمها طبطبت على كتفها وقالتلها متشليش ذنب مش ذنبك يا بنتي.. ده قدر ومكتوب.
آيات پبكاء لا يا مرات عمي.. انا اللي عملت في أبويا كده.. انا اللي هربت وسيبته للحيه دي تعمل فيه كده!! انا السبب في كل حاجة.. يارتني ما كنت هربت.. يارتني ما كنت اتجوزت عامر ولا اتكتبت علي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات