رواية غرام واڼتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
خرج يوسف من الحمام وكان وشه اصفر وباين عليه التعب
اتخضت غرام لما شافت الحوض عليه ډم قالت
اى ده د م
مفيش حاجه
الد م ده مناى يايوسفورينى فيك اى
انا كويس
لم يكمل جملته وارتمى على كتفها امسكته بقلق
يوسف
حاولت حمله برغم جسدها صغير راحت على السرير ونيمته وعينها مدمعه من خۏفها
يوسف رد عليا
مسك ايدها حين سمع صوتها وتريده ان يطمأنها
مالك
اتعورت بسبب امبارك بس مفيش حاجه اكتر من كده
ورينى منهم لله الوحوش دول
فتحت قميصه لترى امسك يدها يوقفها قال
غرام
عايزه اشوف اكيد الچرح كبير وانت بتقول كده وخلاص
متقلقيش انا كويس صدقينى
يوسف انت بتكدب عليا
قربت منه قالت لو ف حاجه قولى ارجوك متقلقنيش عليك
بابتسامه قال مفيش
كانت عبير فى شقتها رن الجرس راحت فتحت اټصدمت لما لقته حافظ
بتحسبينى مش هعرف مكانك
عايز اى مش قلتلك معرفش حاجه
البنت فين
بنت مين
غرام
اتسعت اعينها من معرفة اسمها
اقترب وقف امامها قال حفيدتى
اټصدمت وحسيت ان الارض مش شيلاها ابتسم ساخرا قال
يبقى هى فعلا
بصتله بشده فهل مان يتأكد من رد فعلها كان هيمشي مسكته قالت
رايح فين
هخدها
تاخدها من مين دى متكوزه وعندها عيله
عيلتها اى انت مو ت بنتك عايزها تعرف حاجه زى دى.. هى دلوقتى متجوزه وعيلتها معاها
ضحك ساخرا قال عيلتها إلى مش طيقاها روحى شوفى الناس بيقولو عليها اى
ما يتحرقو بطل جهل.. هى بتحبه وهو بيحبها مش عايزه فلوس ولا زفت.. سيب البنت ف حالها
انتى محسيانى هموتها وصلت تخبيها عتى
اه هتمو تها هى هتفرق عن بنتك.. الفلوس بسبب جشعك خلاك ترميها لواحد قدك عشان تكون نهايتها فى القپر وهى فى العشرين.. نا بنتى كان زمانها عايشه وغرام ما اتقلش عليها يتيمه غير بسببك
غرام هتتاذى لو عرفت سيبها تعرف أنها وحيده أفضل من عيلتها... جوزها معوضها عن كل حاجه
الجواز ده باطل
بصتله بشده قالت اييه
زى ما سمعتى هى اتجوزت منغير وكيل
مكنش فيه اصلا
بس ف الحقيقه فيه حامد لسا عايش وكذلك انا
انت نااوى ع ايه... ناوى تخرب بيتها وتجوزها لواحد تانى اجبااارى
مين عارف
مسكته قالتوالله اق تلك انت معندكش د م.. بتتاجر من لحمك... كنت بحسب انك ندمت ولو شويه بس انت لسا زباله
دمعت عينها بكره شديدحققيييير
احمرت اعينه ڠضبا وذهب مسكت ايده قالت
سيبها ارجوك
نظر لها بكت قالت هى دلوقتى حياتها حلوه يوسف مش مقصر معاها
البنت محتاجها
عارفه ان كل همك الفلوس بس فكر فيها تانى غرام هتزعل اوى لو عرفت عن الاسي إلى امها عشته.. يوسف معيشها اميره.. لما تعرف ان امها ماټت بسببنا هتكرهنا أننا حرمناها منها زى اى طفله نفسها ف امها تكون معاها
سيبها ف حالها لو يهمك امرها
طلع رجل من أحد رجاله قال حافظ بيه
ف اى
حامد بيه بيتصل عليك
نظرت له عبير قالت سيبك منه
فلت ايده قال متتدخليش ياعبير
نظرت له فلقد اقتنع قبل سماع اسمه ذهب وتبعه الرجل قال
بيقولو ان حالته صعبه
ېموت افضل
موتته هيخسرنا مش يفيدنا
المۏت اهون عليه من العڈاب ده
صحى يوسف شاف غرام لا تزال جالسه قال
صحيتى امتى
منمتش اصلا بقيت عامل اى دلوقتى
قلتلك كويس السساعه كام
لى
الشغل
انت تعبان بلاش تروح النهارده
تنهد قالمفييش حاجه كمان الشغل متراكم لازم اروح
سكتت لانه يهتم بعمله اكثر من اى شيء غسل يوسف وشه لما خرج شاف غرام بتلبس قال
راحه فين
عند نانه
نظر لها بشده قال ليه
وحشتنى
استنى اوصلك
عادى هاخد السواق متتعبش نفسك
قلتلك استنى أنا