رواية غرام واڼتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور
رايح الشغل اوصلك بالمره
سكتت واستنيته لحد ما لبس امسك يدها اخذها وخرجا من غرفتهم
كان الجميع جالس على السفره
قالت ميرفت يوسف
نظر إليهم قالت مش هتاكل
نظر إلى ساره التى كانت غرام لا تعطيها وجها وكأنها خائفه منها قال
هاكل برا يلا يغرام
ذهبت معه وتضايقت ميرفت كثيرا نظرت إلى ساره وأشارت لها قالت
مش هعمل كده
ساره اتكلمنا ف الموضوع ده
تنهدت بضيق وقامت
كانت غرام بتركب معاه
غرام
وقفت لما سمعت صوتها لقتها بتقرب منها
قال يوسف ف حاجه يساره
كانت تنظر الى غرام ولا تستطيع اخفاء كرهها لكن قالت رغما عنها
انا اسفه
اتفجا يوسف كثيرا من اعتذارها فهو لم يتوقع هذا من ساره
بخصوص امبارح عارفه انى غلطت
سكتت غرام اقتربت منها قالت
مش قابله اعتذارك
نظرت لها بشده وشعرت بالضيق الشديد فهل هذه من ستقرر تقبل اعتذارها
مش مسمحاكى ولا هسمحك
قالت ذلك بكره وهى بتركب السياره نظر يوسف إليها ثم نظر إلى ساره الذى طالعتها بضيق
نظرت إلى يوسف قالت عملت إلى قولتلى عليه واعتذرت وده ردها
شكرا يساره
اضايقت غرام لما لقت فرحه على وشها
قال يوسف بس اعذريها مش هتقبله فى يوم وليله
قالت ساره اظن انى قلت مكنتش اقصد
المهم أنه ميتكررش.. ومش هيتكرر
قالت ميرفت الغلط بقا عليها
قصدك اى
انتى اعتذرتى
اه
شايفه عليتى ف عين يوسف ازاى لانك كسرتى توقعه عنك وهو كان عارف انك مش هتعملى كده بس انتى عملتى وهى إلى رفضت.. يبقى خلاص الغلط اتشال من عليكى
لو ده إلى هيجيب مع يوسف هستمر..
اكملت بضيق عايزه اصحى ملقهاش هنا
متطلبش منى اقبل اعتذارها يايوسف أنا ندمانه انى مرديتلهاش القلم.. كفايه كلامها ليا
الى انتى عايزاه اعمليه
حساك نسيت إلى عملته وفرحت لمجرد أنها اعتذرت
متوقعتش حاجه زى دى من ساره
لى هى مش غلطت ولا أنها تمد ايدها عليا ده بقى عادى
غرام انا مقلتش حاجه مش عايزه تقبلى اعتذارها متقبلوش
شعر پاختناق قالغرام
بتحبها هى اكتر
غرام متقلبيش الايه
انا حتى قليل لما تقولى بحبك زى ما بقولهالك انا
تنهد مسك ايدها قال بحبك
نظرت له وكأنه يقولها لكى تصمت وباين أنه بدأ يضيق من كلامها فهو يريد الهدوء
وصلو إلى الفيلا دخلت غرام قالت متعرفش انى جايه هعملها مفاجأه
ملقتهاش راحت المطبخ وبحثت عنها فى المنزل لم تجدها
كان يوسف ينظر إليها قالمشيت
يعنى اى مشيت
سابت شغلها وعاشت فى حته تانيه
اټصدمت قالتازاى.. قصدك أنها سبتنى.. عشان كده مكنتش عايزه تيجى معايا
هى حره يغرام
لا مش خره يايوسف دى الانسانه إلى عيشت معها ولا كانها امى مش مجرد مربيه وتمشي
دمعت عينها قالتقول انك يتهزر او ليها سبب.. معقول تكون تعبانه
قالتها بقلق قال يوسفهى كويسه
يعنى سبتنى قصد انت كنت عارف كل ده ومرديتش تقولى
سكت قربت مته قالتيوسف انت مخبى عليا اى
مش مخبى عليكى حاجه
قول الحقيقه عشان خاطرى.. هى فعلا اتخليت عنى بسهوله دى.. مصدقت انى هعيش معاك
حس بحزن من عيونها وكأنها ستبكى يريد أنه يحتضنها ويخبرها كل شيء لا يريد دموعها.. أنها غاليه عليه
قولى ارجوك انت عارف مكانها صح
غرام
عشان خاطرى يايوسف
عارفه
خدنى ليها
بس
هى قيلالك مروحلهاش كمان
تنهد قالغرام اديها اسباب
انا عايزه اشوفها بس
سكت قليلا باعينها الراجيه الذى لا يرفض إليها طلبا
كانت عبير قاعده وتفكر فى كلام حافظ الذى ألقاه عليها فى الصباح
رن الجرس راحت فتحت لقته يوسف
كويس انك جيت كنا هكلمك
غرام معايا
نظرت لقتها تظهر من خلفه قالت
اتمنى أنا اكون الموضوع ده..
اتفجات من رؤيتها بصيت