رواية جرعة مشاعر الفصل الثامن 8 بقلم أميمة عبد الله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
صحي عمر من النوم ملقاش فريدة نايمة علي السرير كان لسه هينادي عليها لما لقاها طالعة بهدوء من المطبخ وماسكة إطباق في إيدها وبتقرب منه.
قالت بإبتسامة صباح الخير
رد عمر بإستغراب صباح النور وبص للأطباق لقي أومليت وبطاطس ولانشون.
إبتسم بس حل الإستغراب مكان الإبتسامة سأل دا ليا!
قالت فريدة بإبتسامة أه ليك ألف هنا مشت من قدامه وهو بص للأطباق بإستغراب إيه التغيير المفاجئ دا.
بعد دقايق خلص أكل بادر سريعا أعملك شاي معايا !
ردت فريدة حابة أشرب أيس كوفي
قال عمر من عيوني
دخل المطبخ وبدأ يجهز المشاريب كان الإستغراب لسه مالي قلبه بس طرد أفكاره سريعا بإن فريدة مستحيل تكون بتفكر بأي شكل مريب تجاهه.
قطع أفكاره صوت فريدة وهي واقفة علي باب المطبخ وساندة راسها علي الباب بتفكر في إيه!
قالت فريدة وهي بتمسك من قدامه المج حسيت إنك إتغيرت فعلا
قاطعها عمر بلهفة أه فعلا أنا أتغيرت
تابع بلهفة أقل يعني ممكن تقولي إني بقيت..زي ما إنتي حابة
سألت فريدة وأنا حابة إيه!
قال عمر إني أكون متفاهم ومش عصبي وبسمعك وبلاقي حلول ترضيكي
تابعت وهي بتبص حواليها إحنا لو إتجوزنا هانتجوز هنا!
فرح عمر بصلها بلمعة عين سعيدة ممذوجة بإستغراب
قال المكان اللي تحبي تتجوزي فيه
صبت فريدة المج بتاعها وإنتقلت بالماية علي مج عمر وهي بتقول حاولت أكرهك يا عمر..بس ماعرفتش
بصتله فريدة بنظرات مطمئنة دافية بادلها عمر بنظرات محب.
فتح أدهم الباب علي صوت الجرس.
إتفاجئ بوقوف نفس البنت تاني.
سأل بإندهاش غلطي في العنوان تاني!
قالت ريم بإرتباك لا بس كنت عايزة أتكلم معاك
سأل معايا أنا ! ليه
قالت ريم هاتفهم كل حاجة بس ممكن نتقابل بعيد عن البيت
قطعت تفكيره ريم الموضوع يخص فريدة
إتسعت عيون أدهم وقال سريعا هاغير هدومي وأجي
قالت ريم وأنا هانتظر في الكافيه وهابعتلك اللوكيشن
كان عمر خارج البدرون بمسافة كبيرة بيكلم أخته
جرت المكالمة علي الوجه التالي
أنا بخير الحمدلله لما تكون في البيت عرفيها إنها وحشتني الشبكة هنا مش كويسة لما بعرف أكلمكم برن مش نازل دلوقتي هي قوانين الشركة بتسمح بأجازة بعد تلت شعور عمل قولي..ريم! وقالت إيه مش عارف حد بالإسم دا
صوت جوه عقله مهما تعملي يا ريم أنا واخد إحتياطي في كل حاجة
مشي مسافة تانية لحد ما وصل لسوبر ماركت لقي بسكوت فريدة بتحبه أخد العلبة كلها وهو بيقول لو في منه تاني حط