الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية هى وكبريائه الفصل الأول 1 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تتجوزى واحد بخيل او أو شكاك او واحد لسانه وايده طويله مثلا سيبك من كلام الناس مادام انتى مش بتعملى حاجه غلط
عندك حق 
بس مش معنى كلامى إنك توقفى حياتك على واحد مش شايفك
نظرت لها تبارك بحزن وقله حيله
بس انا مش عارفه أحب غيره لو ارتبطت بحد تانى وفضلت افكر فيه كده هتبقى للى أنا هكون وقتها مرتبطة بيه 
عشان كده حاولى تخرجيه من قلبك عشان تعرفى تعيشى حياتك تحبى وتتحبى الحياة فيها حاجات حلوه انتى مش عايشاها بسببه لا بتخرجى ولا بتسافرى ولا حتى بتاخدى أجازه وهو هو مش مقدر ده وعايش حياته عشان كده خرجيه منها 
طيب اعمل ايه 
خدى اجازه اسبوع من الشغل ده حقك
وتعالى نخرج انا وانتى روحى نادى جيم
عندك حق أنا من بكره هطلب اجازه انا بقالى خمس سنين ماخدتش اجازه يوم 
نظرت لها سالى بشك من استطاعتها لتنفيذ حديثها
انتهى الزفاف وذهب الجميع لمنزله 
ثانى يوم فى شركه كان يجلس داوود بمكتبه يفكر في ارتباطه ب هلا فيوم أمس انهت هلا علاقتهم بسبب انتقاد والده داوود الدائم لها فهى طلبت منه أن يشترى لها فيلا منفصله وهو مصر على العيش بجانب والدته 
هو يرى أن والدته محقه وهلا ترفض تغير سلوكها وطريقه ملابسها 
ومن جهه اخرى هو لا يريد إنهاء اعماله مع والد هلا فوالد هلا يباشر أعماله فى احدى شركاته خارج مصر وهو يثق به بشكل كبير وكان فى الماضى صديق لوالده 
اثناء شروده دلف اليه صديقه منير ومدير اعماله 
مالك يا داوود قاعد سرحان ليه بقالى كتير بخبط على الباب وانت مش سامع خالص 
تحدث داوود بتنهيده 
أنا وهلا امبارح انفصلنا 
بسبب مامتك
أه أنت عارف إن ماما من أسره محافظه وشايفه إن هلا لا تصلح لتكوين اسره وامبارح هلا كانت عندنا عشان تختار التعديلات فى غرفه النوم وماما فضلت تنتقدها كتير وانا بصراحه مش فارق معايا تلبس ايه وماتلبسش ايه هى مش بتلبس لبس اوفر بصراحه بس ماما بتتلكك ليها 
طيب انت شايف ايه 
انا بقنع ماما إن الحاجات اللى هى بتتكلم فيها دى حاجات بسيطة وكده كده هيكون فى مربيه وعمال فى البيت ومش مطلوب من هلا
أى التزامات لكن ماما طريقتها مختلفه تماما 
طيب ماتاخد بيت لواحدك 
ماينفعش طبعا يا منير واسيب ماما فى السن ده لوحدها وهى مالهاش غيرى وبعدين هو انا مقعدهم فى شقه اوضتين وصاله دى هتعيش فى فيلا يرمح فيها الخيل 
أنا عندى فكره تخلى هلا ترجعلك وتوافق على جميع طلباتك 
ايه هى بقى 
اسمع منى عايزها ترجعلك أعمل نفسك نسيتها وارتبط بواحدة تانيه 
لا طبعا مش اخلاقى يا منير وغير كده التانيه دى ذنبها ايه بقى عشان اعشمها واسيبها لما هلا هانم ترجعلى تانى يعنى عشان ارجع واحده اعشم واحده تانيه 
وايه المشكله وبعدين انت مالكش
ذنب انها بتحبك 
قصدك ايه ببتحبك دى هو فى واحده معينه بتحبنى انت تقصدها 
تبارك السكرتيرة بتاعك عنيها منك من زمان و انت مش واخد بالك إن عينها منك من زمان وبتحبك وماهتصدق إنك تديها وش على الأقل يبقى عاشتلها يومين حلوين 
ايه اللى انت بتقوله ده انا مش ۏسخ عشان اعمل حاجه زى كده وبعدين مين قالك انها بتحبنى هى عشان ملتزمه بشغلها وبتتفانى فيه تبقى خلاص واقعه فيا
اه يا عم بتحبك وپتموت فيك وانت اللى طور مش حاسس بيها وخد الكبيره بقى تعرف إن هلا عارفه إنها بتحبك وواخده بالها من نظراتها ليك عشان كده دى اكتر واحده مناسبه ولو ارتبط بيها هلا هتصدق و هترجعلك فورا لأنها بتغير منها 
صمت داوود يفكر فى حديث منير .

انت في الصفحة 2 من صفحتين