رواية عيسى القائد الفصل الاول 1 بقلم آية محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بالله عليك اعتبرني زي أختك!!
ابتعد عنها يقول بضيق
أومأت برأسها تقول پبكاء
_ اه والله أبويا اللي أجبرني بالله عليك اعتقني لوجه الله..
_ جوز أمك
قالت پقهر
_لا ابويا.. ابويا اللي أنا من دمه..
صاح عيسي پغضب
منتصر!!! أنت يا زفت
دلف منتصر ينظر بقلق تجاه زعيمه يسأله
كررت نفس الغلطة تاني أنا مبحبش الغباء ..
الغلط يتصلح يا قائد في لمح البصر اخرجي يا بت أنتي برا ..
قال عيسي بضيق
لحظه.. أنتي ليكي اخوات! ..
هزت رأسها نفيا فسألها من جديد
عاوزة ترجعي لأبوكي! ..
احسن من الشارع يا بيه ..
لا مش أحسن مش ناقصه غباء.. تاخدها للبنسيون و تديها أوضه هناك و شوفلها شغلانه في مطعم تبعي ..
ربنا يجبر بخاطرك ويعلي مراتبك يا بيه يا رب ..
أخذها منتصر للخارج وظل عيسي مكانه ينفخ دخان سېجاره بضيق وصاح غاضبا
منتصر!!! ..
عاد منتصر راكضا تاركا تلك الفتاة بالخارج وهو يتمتم بضيق
اركب جناحات واللي اعمل مني سبع نسخ!! ..
اؤمر يا قائد! ..
الغي صفقة مؤمن زيدان ..
نظر له منتصر پصدمه
وضع عيسي قدما فوق الأخري و قال بغرور
وأنا لقيت مشتري تاني وهيدفع مبلغ أكبر وبالنسبة لمؤمن فأنا مبحبش الظلم اديله فلوسه ..
سأله منتصر بضيق
أنت كدا هتخلق عداوة جديدة بينك وبين ابن زيدان يا عيسي!! هو احنا ناقصين عداوات!! و مين بقي المشتري التاني!! ..
سليم مغاوري ..
فتح منتصر عينه پصدمه
أكبر عدو لمؤمن!! دا أنت كدا هتولعها بين الإتنين ..
و هو دا بالظبط اللي أنا عاوزه.. خليها تولع بين الإتنين حاسس بملل عاوز اتسلي شوية اي متسلاش!!
قال منتصر بضيق
لا إزاي يعني و دي تيجي!! حيث كدا بقي نتقابل بكرا الصبح ..
رايح فين!! ..
هروح اسلم علي مراتي قبل ما أموت.. سلام يا قائد! ..
خاله زينات!! يا خاله خليهم يدخوني... يا خاااله! ..
خرج عيسي من سيارته يقترب پغضب من تلك التي تحاول دفع حراس أحجامهم يفوقون حجمها أضعاف ورغم ذلك تتدافع بينهم بإستماته وتنادي بإسم والدته سأل پغضب
إلتفت لله تقترب منه بلهفه
عيسي!! أنا.. أنا أختك ...
نظر لها بتعجب ثم قال بتفكير يحاول تذكر اسمها
فريده!! ..
هزت رأسها نفيا تقول بإبتسامة
فردوس ..
سألها بضيق
اي اللي جابك هنا!! عاوزة اي يعني! ..
اختفت ابتسامتها وقالت بحزن
ماما ماټت.. ممكن اتكلم معاك شوية لو سمحت! ..
نظر لها بضيق ثم فتح باب سيارته فأتجهت سريعا تجلس بداخلها و التف هو ليجلس بالجهة الأخري وفتح له حراسه البوابة الخارجيه يسير في الطريق الطويل الذي يؤدي في النهاية لقصر القائد...
دلفت فردوس تنظر حولها بإنبهار اشار لها عيسي لتجلس فجلست كما اخبرها وهو أمامها فسألته بإهتمام
اخبار الخاله زينات اي!! كنت حابة اشوفها أنا جايالك انت بس عاوزة ابقي اسلم عليها ..
تأفف عيسي و سألها بضيق
في اي يا فردوس اي اللي جايبك بعد كل السنين دي! ..
قالت بإحراج
عيسي أنا... أنا و حنة أختي هنطرد من البيت علشان مدفعناش الإيجار و أبوك...
قاطعها پحده
متقوليش ابوك دي أنتي فاهمه!!..
قالت بضيق
ما أنا كمان مش