رواية غرام نمر الصعيد الفصل الحادى عشر 11 بقلم نرمين حمدى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لما قولتلك انه مش ناوي يطلقها وان احنا لو البت دي خلفت هنداس بالرجلين
صباح لا عاش ولا كان الي يدوس علينا اسمعي هي ملهاش غير حل واحد
فريده اي هو
صباح عمل
فريده بس لو حد في البيت عرف هتبقي مصېبه سوده
صباح ومين الي هيعرفهم كل واحد هنيه بيلعب علي مصلحته خلاص نلعب احنا كمان علي مصلحتنا
فريده طيب هو العمل دا هنعمله باي
عتمان لزين يونس فين
زين وانا ايه يعرفني
عتمان پغضب عليا انا الكلام ديه دا انت تعرف الجرد مخبي ابنه فين
زين باستعباط الجرد بجي مش يونس
عتمان انا متأكد انك تعرف
زين وانا لو عارف هخبي ليه
عتمان من صغركم وانتو سركم مع بعض
عتمان ايه هو
زين انا عاوز اتجوز
عتمان بفرحه شاور علي اي واحده وتبجي مرتك م الليله
زين احم منا مش عاوز اي واحده
عتمان اممم وتطلع مين الي عينك منها دي
زين اااا هو يعني
عتمان متجول ياولدي ايه معرفش اسمها ولا ايه
زين ورد بت عمي
عتمان ورد! وانت مش عارف ان ورد معاها لسه تلت سنين
عتمان وانا من متي هجوز البنات من جبل متخلص
زين ياجدي دا لو واحد غريب انما انا ابن عمها واحنا هنفضل جدامك لو يوم جالتلك زين مش عايز ني اكمل ابجي حاسبني
عتمان لا يعني لا انا ايه يضمنلي اني هعشلها التلت سنين دول
زين بعد الشړ عليك وبعدين اخوها جاعد دا غرام في نفس سنها واهي متجوزه وتمام
عند يونس وغرام
عدي حوالي نصف ساعه وغرام جوا بټعيط وبتستنجد بيونس لدرجه ان صوتها راح من العياط
اما عن يونس فجأه افتكر انه مربي افاعي من كل شكل ونوع في الاوضه دي بس كل واحد في قفص لوحده وقلبه فجأه وجعه
ليمسح هو علي شعره ببطئ وهو قلبه كان هيقف من الخۏف عليها بسس خلاص مفيش حاجه انا اسف اسف ياغرام
يونس فضل باصصلها وبيلوم نفسه علي الحاله الي وصلت ليها بسببه ليأخذها في حضنه وهي تتشبس بملابسه اهدي انا معاكي اهو اهدي