الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الميا وهى بتمسحها بضيق وقرف شديد وتدخل تحت المياه لتستحم
صحى يوسف نظر بجانبه قام فتح الباب للى بيخبط لقاه عدى
انا اسف لو كنت صحيتك
محصلش حاجه
عايز اتكلم معاك هستناك ف مكتبك
مشي وكان مستغرب منه قفل الباب سمع صوت من الحمام خبط عليها
غرام
خرجت وهى لبسا بيجامه وشعرها مبلول وحطاه على كأنها تخفى شئ
صحيت ياحبيبى
اه اى إلى ع رقبتك
اتوترت قالتمفيش
ورينى
ابعد شعرها الملتصق بها بس لم يكن هناك شئ كانت غرام أخفت تلك العلامه بالمكياج
قولتلك مفيش
صمت لانه كان خاېف يكون وليد مسها
جدو اتصل عليا
كان عاوز اى
قولتلك بخصوص الورث
تمام البسي ونروح
حاضر
خرج وسابها نزل لعدى إلى كان قاعد قال
ف حاجه ياعدى
عايزه أسألك بخصوص موضوع يخصنى
اتكلم
انا الفتره إلى فاتت اعجبت بنت وهى كانت بتبادلنى
بعدين!
حصل بينا تجاوزات
نظر له بشده قال اى نوع التجاوزات دى ياعدى
موصلتش لعلاقه أنا عارف حدود مسنفعش اتجاوزها عشان اختى.. كنت ببقى حذر ف الموضوع ده صدقنى يايوسف
عشان اختك! مش عشان دى بنت وإلى بتعمله حرام
عارف أن حرام مقلتش ادعمنى وعارف انك محذرنى من ده
سكت يوسف لانه مر عليه هذا سابقا لكنى كنت أصغرك ياعدى انك يقال عليك رجلا الان انتى كنت مراهقا ضل قليلا وعاد إلى رشده
تنهد قال كمل ياعدى
البنت دى جتلى وقالتلى نتجوز وطلع طلب من باباها عشان عرف بعلاقتنا
وانت قلتلها اى
رفضت
توقعت كده مين البنت دى
هند
صاحبة غرام!
اومأ له إيجابا تنهد يوسف منه
قال يوسف حاسس انى ظلمها خصوصا لما عرفت أن ردى وصل لباباها وكانت هى إلى ف الواجهة
انت بتحبها اصلا
ايوه
راجع نفسك عشان لو كنت بتحبها مش هتخس انك ظلمها هتكون زعلان وعايز ترجعها مش عشان شكلها بس قدام والدها
انت لغبطتنى اكتر
طب انت رفضت الجواز منها لى
عشان ده جواز يايوسف أنا مش قده
لى يعنى انت مش راجل وخلصت دراسه من سنه
الجواز مسؤوليه يايوسف ونا مش عايز حاجه تحكمنى من دلوقتى عايز اعيش حياتى ولما اكبر افكر اتجوز.. دلوقتى بدرى
عادى ياعدى انا اتجوزت بعد اما خلصت كليه يعنى اصغر منك
انت اكبر نموذج مش عاوز اكون زيه
نظر له حين قال ذلك قال عدى بتوضيح
مش انت يايوسف طبعا انا نفسي اكون ناجح زيك بس جوازك الحاجه الوحيده لى فشلت فيها
ماله جوازى ياعدى أنا وساره كويسين
بس مش مبسوطين أنا اكتر واحد فرحتلك لما اتجوزت غرام
مفيش جواز مفهوش مشاكل ياعدى لو فاكر أن لما تتجوز حياتك هتبقى حلم فأنت مش ف الجنه.. المشاكل هى إلى بتخليكو مع بعض اكتر
سكت عدى قام يوسف وربت على كتفه قال
الجواز مش عطف ياتحبها وتتجوزها ياتسيبها.. واياك تتجوز عشان حد ياعدى حتى لو هى.. انت كده بتظلم نفسك وتظلمها
جت غرام خبطت على الباب قالت
يوسف
كانت لبست نظرو إليها قام يوسف قال
يلا
اخذها وذهب وتركوا عدى فى حيرته
وصلت غرام الى القريه وكانت تنظر إلى الشوارع وأنها كانت المفروض تعيش هنا
وقفت قدام بيت كبير نزل يوسف تبعته سمعت صوت ضړب ڼار اتخضت وكانت رجالة حافظ
قال حافظ مټخافيش بيرحبو بيكى
مين دول
رجالتى بس تقدرى تقولى مربيهم كده
مردتش عليه مسك يوسف ايدها بيطمنها
دخل حافظ تبعته وهى بتبص على البيت الكبير وكان مرتات ابوها قاعدين والمحامي فى منتصفهم
قعدت والمحامي بيطلع اوراق قال
قبل اى حاجه حامد بيه عمل تغيير فى الميراث قبر ما ېموت
تغير اى
كتب لبنته غرام ٢فدان منه ليها
نظرو إليه بدهشه٢فدان بحالهم
كمل المحامى قال وليها٥٠ من الميراث وممتلكاته
اټصدمو وقامو وقفو باعتراضده مينفعش ابدا
حامد خرف عشان لقى بنت ويعالم بنته ولا لا
قال حافظ پحده اخرسي انتى وهي غرام بنت حام وده حقها
انى حق ده ده حرام
قال المحامىدى الوصيه ولازم تتنفذ
قعد حافظ وهو فرحانه وكأنه منتصر وسكتو الآخرين وكأنهم لا يملكون حق الاعتراض
قالت المحامى ساكته لى يغرام
عايزه الميراث يتوزع زى ما ربنا قال
نظرو لها بشده قال حافظ بتقولي اى
بعيدا عن ٢فدان إلى كتبهم اصلا اما الورث ده حق ليهم زى.. ونا مش عايزه أظلم حد ولا اعمل عداوه مع حد
قال المحامى لدى وصيه باباكى وأكد عليا انفذها يوم أما كنتى معاه ف المستشفى
كان فرحان عشان شافنى وده إلى خلاه يعمل كده بس ده حرام.. ونا مش عايزاه يتعذب فى قپره عشان شويه فلوس مش يهمونى
قالت حافظ انتى غبيه بترفضى ورث زى ده
انا مبرفضش حقى وبطالب بيه بس زى كا ربنا قايل مش عايزه ازيد ولا اقل
سكت حافظ وهووينظر إليها والمحامي باصصله وكأنه مستنى الأمر منه
اعمل إلى هى عايزاه
نفجا المحامى وكانه عارف حافظ الذى لا أحد يكسر كلامه اوما له فرحت غرام ونظرت الى يوسف إلى ابتسملها قال
عملتى الصح
بجد
اوما لها كان حافظ شليف ابتسامتها إلى خلته مستريح ونسي الفلوس بأكملها وهو شايف بنته قدامه ويحن إليها
كانت فاطمه صاحيه ومش عارفه تنام قامت نزلت وكانت راحه المطبخ تشرب
فتحت التلاجه وبتاخد الميا ولسا بتشرب وقفت الميا فى زورها وقعت من ايدها لما شافت 
ا أنا اسفه
رمت ازازه المياه وطلعت تجرى على اوضتها وقفلت الباب
كان وشها احمر وقلبها بيدق
انا اى إلى قعدنى هنا كنت رجعت بيتى
مشيت وهى محرجه وماسكه وشها وكانت عطشانه نامت رغما عنها
خبطت الباب قامت وفتحت لقته هو ارتبكت لكنت كان يرتدى تيشرت
وقعت منك
لقته جايب ازازة الميا خدتها منه قالت
شكرا
شربت وكانت عطشانه بصلها قال
بتعملى اى هنا
شيرين هانم قالتلى أعقد معاها عشان لو احتجتنى بس همشي بكره متقلقش
دى حاجه ترجعلك
نظرت له بضيق قالت انت عاوز اييه!
استغرب منها قال هكون عاوز اا
مش طايقنى من ساعة ما شفتني ولا كانى قتلالك قت يل.. لو مش عجباك روح جيب دكتوره تانيه.. مش من حبى فيك ولا ف شكلك ده انت حتى قمور افور
اتكسفت من كلامها وكان بيبصلها كانت هتقفل الباب سريعا دخل وقفل الباب عليهم اتوترت قالت
نعم
قلتى اى
مقلتش
ما انتى طلعتى زيهم اهو
زى مين
البنات بيتقلو ف الاول بعدين..بلاقيهم هما إلى جاينلى
اټصدمت قالت انت اټجننت من حلاوتك اوى
ابتسم وقرب منها قال هتتضعفى
انت مريض يحازم نرجسي..
نظر لها من إلى قالته قالت بتكمل بتفرح لما تشوف بنت عينها عليك وكأن ده بيزيد غرورك بنفسك وكه فى الحقيقه قلة ثقه عندك فى واحده معلمه عليك ومخلياك حاسس انك قليل فتعمل علاقات وتكون عاوز ترجع الثقه دى
قالت بضيق مين قالك الكلام ده
سمعت عنك وده الى استنتجته طلعت صح ولا اى!
خافى ع نفسك يفاطمه ومتدخليش ف الى ملكيش فيه
انا مبخفش من حد
لى يعنى عشان مطلقه ومفيش حاجه تخصريها
نظرت له پغضب جاما رفعت ايدها ولسا هتضربه مسك ايدها وثبتها على الحائط وهو قريب منه
قالت بضيق انت قليل الادب وحقېر ابعد عنى بدل ما امو تك
مش لما تعرفى تتحرك الاول
كانت بتحاول تفلت ايدها لقته بيقرب اتوترت وبصت فى عينه فدق قلبها جامد من عينهم الى محطوطه ف بعض
سكتت وخفف حازم ايده من عليها وهو ينظر إليها وإلى شفتاها
لو سمحت
كانت خاېفه من نظراته رفع اعينه اليها قال
انا مكنتش عايز اضايقك كنت جاى اعتذرلك ع طريقتى يومها.. بس دلوقتى شايف انى غلطانه لما جيت
بعد عنها ومشي وهى بصاله من كلامه فهل خطات حين قالت ذلك له لكنه أخطأ بحقها أيضا
مر يومان

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات