الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ورجعت غرام الكليه بتعتها وصلها يوسف بنفسه إلى الجامعه قال
خلى بالك من نفسك
من خده قالت وانت كمان
نزلت وكأن عالق فى ابتسم إليها ودعته ومشي
يوسف بنفسه
لقت هند إلى جنبها قالت خضتينى
هو إلى هيوصلك ولا اى
اه ويلا امشي عشان منتاخرش ع المحاضره
مش عيزانى أسألك ع حاجه
الحقيقه اه
انتى احتفيتى فين يوم الفرح
مش قولتلك متساليش
احسن
مشيو وهى تبتسم عليها وحضرت الشرح مع بدايه عام جديد
خلصو جامعتهم وكانو ماشيين سوا جت رساله لهند وكانت من عدى فتبدلت ملامحها
قالت غرام هند انتى غريبه اليومين دول
غريبه ازاى
كأنك مخبيه عنى حاجه
لا ابدا هخبى اى
يعنى مش عدى السبب
سكتت لانها عرفت بس قالتلا
طمنتينى كنت هروح اټخانق معاه
وقفت غرام عند محل وشافت بدلة رقص جميله بصتلها هند ابتسمت قالت
هترقصى لمين
احمر وجهها وضړبتها قالت اخرسي امشي
مش هتجبيها ولا اى
لا هجيبها لمين يعنى
مشيت وهى بتفتكر يوسف قبل ما تحدث كل هذه الحوارات وطلبه ليها
رجعت البيت شافت ميرفت قاعده ابتسمتلها قالت
كويس انك جيتى
ف حاجه
هخليهم يحطو الغدا عشان ناكل مش عاوز اكل لوحدى
هو يوسف مش جاى
قالى انه هيتأخر هيعدى ع مصنع النهارده
سكتت بصتلها ميرفت قالت مش عايزه تاكلى
هاكل معاكى!
ايوه
هغير بسرعه واجى
قالتها وهى تذهب وكانها فرحت انها بتعزم عليها تاكل لا تزال ميرفت تحزن حين ترى تعلقها بها وفرحها حين تحظثها فقط
كانت ساره واقفه وباصه لميرفت قالت
بقيتى تحبيها اوى
ف الاول كان امتنان دلوقتى شعور بذنب
مش كنتى مخلياني هنا عشان تطلعيها
بس انا مش هطلع غرام من هنا
يعنى اى انا مش موافقه يكونلى ضره اصلى انتو إلى اتعودتو
ليكى الحريه بس ده بقا بيت غرام وحابه وجودها فيه ومعترفه بيها أنها واحده من العيله
قصدك امشي
عايزاكى تفضلى انتى كمان يساره أنا مبكرهكيش بس اكيد مش هجبرك ع حاجه
سكتت وهى مضايقه لأنها أصبحت بمفردها
كان يوسف راجع من الشغل والبيت هادئ طلع إلى غرفته
واندهش حين كانت الأرض بها وريقات ورود وعلى السرير
لقى إلى بتحضنه من ورا قال غرام إلى بيحصل
لفت ليه ليتفجأ من لبسها كان لبسا بدلة رقص تليق بجسدها كثيرا
ا..اى ده
حطت اصبعها على فمه تمنعه من الكلام قالت
انت النهارده ليا ومش هحاسبك على التاخير
قعدته على السرير وهو ف صډمته منها قال
بتعملى اى
انا لسا فاكره طلامك وهحققلك إلى انت عايزه
افتكر ذلك اليوم نفسك ف اى
لكنه لم يقصدها بحق ابتعدت عنه وهو يطالعها بتفجأ شديد من ما تفكر فيه
سمع صوت الاغانى وهو تقف أمامه وترقص تحت الأضواء الخافته تتمايل مع نغماتها ويتمايل قلبه رويدا رويدا معها صامت وعينه تثقبها وهو لا يستطيع الكلام
كانت تحرك خصرها بانوثه تقدمت منه وامسكت بيده لتأخذه معها
نبض قلبه وهو ينظر إليها بضعف شديد شالها على زراعيه اندهشت
قال يوسف بتعملى فيا اى
كانت شيرين قاعده بتاكل مع حازم قالت
انت ضايقت فاطمه يحازم تانى
لا
امال منزلتش تاكل لى
ممكن عشان موجود ثم عايزه افهم هى بتعمل اى
جبتها تعقد هنا بدل ما تزعقلها تانى ع تأخيرها
هى ملهاش اهل!
قالت إنها عايشه لوحدها باينها وحيده
سكت وهو مستغرب قالت شيرين
مش غريب بنت جميله زيها تكون مطلقه
عادى يماما بتحصل
غبى ده كفايه اخلاقها انت اى رايك فيها يحازم
رأى انا!!!
اه
ساب الاكل وهو بيبص لوالدته قال ناويه ع اى يماما
ارتبكت قالت هكون ناويه ع اى انا بسالك عادى بنتكلم
الداخله دى انا عارفها كويس
ضړبت كفه بمزاح وتوتر قالت يعنى هكون عايزه اجوزهالك مثلا
دى الحقيقه مش كده اشمعنا دى إلى بتعالجك وبتكلمينى عنها كتير وطبعا خلتيها تعقد هنا كنوع من انواع التعارف
انت مش شايف انى عيانه وبعدين دى دكتوره وحلوه
ما كل إلى جبتيهم كانو حلوين
وبترفضهم لى
عشان مش اختيارى ولو فاطمه هدفك.. منا هخليها ترفضني بنفسها ونا مش عايز ده
حازم انا زهقت من وحدتك دى
ونا بقولك يماما الطريقه دى مبحبهاش
أنت...
البنت شكلها طيبه ابعديها عن الحوارات دى ثم هى مش شبهى ولا نوعى
ابتسمت بخبث استغرب قال ف اى
خاېف عليها وبتقول أنها طيبه ومش قدك صح..
تنهد منها وقام من الاكل ابتسمت قالت
بس انا شيفاها مناسبه يحازم دى قادره تعدلك ميغركش طيبتها
بصت فى عينه احمر وجهها قالت
بتبصلى كده لى
مكنتش اعرف انك قويه كده
وكان يرمق إلى رقصها الذى نال إعجابه ابتسمت قالت
عارف انك متوتره ازاى بسببك وابقى هبله قدامك
بس مكنتيش هبله
نكزته ابتسم عليها قال يوسف جبتيها منين
هى اى
أشار على البدله الملقاه على الأرض اتكسفت قالت
طلبتها من ع حسابك
عشان كده كلمونى بالمبلغ إلى اتسحب
لمس شعرها قال قصه جديده كمان
اعمل اى حاجه عشان ابهرك
نظر لها كيم قالت ذلك قرب منها قال
انتى تبهرى اى حد منغير مجهود واحد
مش عايزه حد عايزه يوسف
تعذبه تلك الفتاه من تحركات بؤبؤ اعينها وكأنما يسحب رائحتها الجميله بعد وهو ب
بېلمس وجهها بحنان قال بحبك
ابتسمت بفرحه قالتونا كمان
قولتلك انى ندمان
ع اى!!
أنى كنت فاكر الجواز وحش معاكى حبيت الحياه كلها مش الجواز بس
فرحت من كلامه قالت كنت بتكرهه لى
سكت رفعت أعينها قالت علاقه بابا ومامتك ملهاش دعوه بحياتك
تحول وجهه إلى جدى قال ليها
أشار على رأسه قال هنا بيتحفر كل حاجه تعيشيها ويخليكى تهربى منها فى حياتك عشان متعشهاش ع الواقع
اتجوزت ازاى ساره طالما مش حابب الجواز كده
سكت ومردش عليها بعد عنها اتعدلت غرام وبصتله وهو يشعل سيجارته قامت ومسكتها من بقه
مش هتبطل الزفت ده
مسكت العلبه ورمتها أرضا بضيق قالت
كفايه يايوسف خنقتك من كل حاجه تجيلى أنا.. انت مريض لوحدك مش ناقصين
مسك وجهها قالاهدى
قالت پخوف مش خاېف ع نفسك لى حس بيا أنا.. لو حصلك حاجه والله امو ت
ششش متقليش كده أنا عايزك تعيشي اكتر منى.. متذكريش المۏت انتى لسا صغيره
لمسها بحنان قال اوعدينى انك تعيشي حياتك
لى بتقول كده اى بتأكدلى ع كلامى
دهس السچائر وأبعدها قال خلاص انا اسف
سكتت وكأنها هدأت قالت كل ده عشان اتكلمنا عن عيلتك
لا
عشان ساره
مردش عليها فهو لا يزال يختنق منها قال
ساره كانت تجربه وتقدرى تقولى لقيت نسخة ماما الى مكنتش عاوزها
تعجبت قالت لى انت بتحب مامتك اوى
وده ميقللش من حبى ليها بس شخصيتها دى حاجه بتعتها
ووالدك
كان ليه أخطاء بردو.. مسالتيش نفسك لى فرق السنين مبينى ومبين اخواتى كبير
لا!
مكنوش هيكملو
اندهشت قالت بس بيحبو بعض حتى والدتك بتحب بابا اوى
قولتلك الحب مش كل حاجه.. ونا صغير كنت اسمع خناقهم الوقت كله.. كنت اشوف ماما وهى بتفرض كلامها ڠصب على بابا ولازم يعرف انها صح لأنها بنت مين وهو مجرد عامل
اندهشت غرام نظر يوسف إليها قال
بابا كان موظف عندهم فى المصنع حبو بعض واتجوزو بس ماما منسيتش ده رغم حبها ليه وكانت دايما تفكره بمكانتها..رغم أن بابا كبر المصنع بشكل كبير وكان محافظ على مالها لكن بيفضل موظف.. مكنتش تقصد بس تقدرى تقولى غرور بيثبت مكانها عشان من حبها ليه تخاف يروح لواحده تانيه.. كانو علطول يتخانقو قدامى.. كنت بس ببقا عاوز هدوء وزى اى عيله أقل من العاديه..
نظرت غرام إليه وهو يتحدث قال
اكترية الوقت كنت تعقده فى اوضتى عشان مسمعهمش بس صوتهم بيبقا واصلى وتهديدهم لبعض بطلاق.. عشان كده مكنتش عايز حياه زى حياتهم
قالت غرام شوفت الجواز عباره عن علاقات فاشله
امم مكنتش عايز احب ومجربتهوش غير

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات