رواية اقټحمت حصونى الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة_18
اقتحمت_حصوني
بقلمي_ملك_إبراهيم
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسميا وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقټحمت حصونه وجعلته اسيرا لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته.
في منزل والد شادي.
جلس شادي مع والده بغرفة المكتب ثم تحدث والد شادي مع ابنه بتأكيد.
تحدث شادي بتوتر.
بس انا عرفت ان أدهم الصياد مسافر هو وفيروز وقلقان يكون لقى حد تاني وهيجوزها ليه
تحدث والده بقلق.
وافرض فيروز راحت قالت لأدهم انت عارف وقتها هيحصل فينا ايه وقتها هنخسر كل فلوسنا وهتضيع كل املاكنا ومش هيبقى لينا مكان هنا في ايطاليا
متقلقش يا بابا انا هعمل المستحيل وفيروز مش هتتجوز غيري وبمزاجها وبموافقة أدهم كمان
نظر اليه والده قائلا بتأكيد.
حرك شادي رأسه قائلا بتأكيد.
اطمن يا بابا كل حاجة بتحصل بين أدهم وفيروز انا بعرفها عن طريق موني وانا عارف كويس ان العلاقة بينهم علاقة اخ واخت وهو بيدور لها على زوج مناسب واظن مش هيلاقي زوج مناسب لفيروز اكتر مني
ثم تحدث والد شادي بقلق.
ربنا يستر انا هفضل قلقان كده لحد ما تتجوز فيروز وتبقى على ذمتك
تحدث شادي بابتسامة حالمه وهو يأكد بثقة.
متقلقش يا بابا هيحصل وفيروز مش هتتجوز غيري.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر الصياد.
ثم اڼهارت في البكاء مرة اخرى وهي تهمس بحزن.
ثم اخفت وجهها بيدها وهي تلوم نفسها مرة اخرى قائلة.
بس هو ملوش ذنب وانا الا ضعفت وسلمت ليه
ثم اضافة بحزن.
بس انا كنت هعمل ايه انا كمان بحبه اوي وبحبه من زمان وكنت بتمنى اكون ليه ومقدرتش امنعه ولا امنع نفسي
يارب ساعدني
بغرفة أدهم.
يتذكر بكائها وحديثها الذي مزق قلبه واضاع فرحته ثم تذكرها عندما كانت معه وكيف كانت سعيدة بلمساته وبتقربه منها لا يصدق انها نادمة على ما حدث بينهم