رواية اقټحمت حصونى الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك إبراهيم
مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء.
ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم
الټفت اليها پصدمة يتحدث بزهول.
بتقولي ايه !
تحدثت ببساطة.
المشبك الا كنت حطاه في شعري مش لقياه ومش هعرف ارفع شعري من غيره لازم حاجة تثبته
اقترب منها وهو يتأملها بزهول ثم تحدث بدهشة.
والحل ايه دلوقتي
تحدثت بهدوء.
ممكن تطلع تشوفه برا انا شاكه انه وقع مني وانا بجري مع ريم
انا اطلع ادور على مشبك شعرك !
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بمكر.
مفيش قدمنا حل تاني لان بالشكل ده شعري هيفضل مفرود كده
ضغط على شفاتيه پغضب ثم تحدث پغضب مكتوم.
حاضر يا فيروز حطي الطرحة على شعرك وانا هتصرف
ثم اتجه الى مكتبه وهاتف مديرة مكتبه وطلب منها ان تحضر له مشبك حريمي للشعر في اسرع وقت ثم اغلق الهاتف وجلس بمقعده ينظر اليها بغيظ.
أدهم ممكن نتكلم شوية
تجاهلها وهو ينظر الى ساعة يده.
تأملته باشتياق ثم تحدثت معه برجاء.
أدهم لو سمحت ممكن تسمعني عشان اشرحلك انا كان قصدي ايه
نظر اليها يتأملها بصمت ثم تذكرها وهي بداخل حضنه وبين يده والسعادة الكبيرة التي عاشها معها ثم تذكر صوت شهقاتها وبكائها وحديثها الذي اضاع فرحته وكسر قلبه.
سمح أدهم بالدخول وهو ينظر الى فيروز بصمت.
دخلت مديرة مكتبه تنظر اليهم بدهشة.
وقف أدهم من مكانه ثم اقترب منها واخذ منها مشبك الشعر التي احضرته ثم طلب منها ان تعود الى عملها.
خرجت مديرة مكتبه من الغرفة ثم الټفت الى فيروز ينظر اليها وهو يحمل بيده مشبك الشعر ثم مد يده لها قائلا.
وقفت فيروز وهي تقترب منه وتتحدث بتأكيد.
لأ يا أدهم مش هو ده خالص الا انا عايزاه
نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن بعد ان لمعت عينيها بالدموع.
انا عايزاك انت عايزاك تسامحني وتعرف انا ليه عملت كده
تأمل عيونها اللامعة ثم تحدث بجمود.
خلاص يا فيروز انا نسيت كل الا حصل بينا ومش محتاج اعرف حاجة او اسمع أي شرح او توضيح
شعر بتمزق قلبه عند تساقط دموعها امامه لكنه حاول السيطرة على قلبه وابتعد عنها سريعا واتجه الى النافذة مرة اخرى.
تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تبكي ثم خفضت وجهها ارضا وهي تتوعد امام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما كان سابقا.
ثم جففت دموعها وتحدثت معه بصوتها الباكي.
اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر من النافذة ويعطيها ظهره.
حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت الى الحمام واغلقت الباب عليها.
تنهد بتعب وهو يحاول السيطرة على قلبه ويمنع نفسه من الاستسلام لها بصعوبة.
بداخل الحمام وضعت فيروز الماء على وجهها وهي تنظر الى المرآه وتتوعد له ان تفعل المستحيل حتى يعود اليها وتذيب ذاك الجليد الذي وضع به قلبه.
وقف ينظر الى ساعة يده ثم نظر الى باب الحمام وشعر بالقلق عليها بعد ان تأخرت كثيرا بالداخل.
لحظات قليلة ووجدها تخرج من الحمام وهي تحمل طرحتها بيدها وشعرها منسدل على ظهرها بنعومه ثم اقتربت منه بخطوات هادئة وتحدثت اليه بهدوء.
فين مشبك الشعر
تنهد بتعب ثم اخذه من فوق المكتب ومد يده به.
نظرت اليه