رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نور
يماما أنا اعمل اى حاجه عشان تريحها.. حتى كان عندى اموت ولا أنها تى إلى تتبرعلى من خوفى عليها
وهى من خۏفها عليك كانت عارفه انها مش هتقدر تعيش من غيرك
طب لى لى تمشي كل شويه وكأنها مش باقيه عليا
روح صالحها معلش انت الكبير... رجعها عشان انا كمان عايزاها ترجع
أومأ لها بتفهم خد جاكته ومشي
وصل عند حافظ دخل المنزل وشافه جالس وقف من رؤيته
غرام فين!
هى مش معاك
استغرب يوسف ونظر إلى منزل قال
مجتلكش
غرام فين يايوسف هى مش مراتك
حصل خلاف مبينا ومشيت
خلاف يخليها تسيب البيت ومتعرفش طريق مراتك جاى تسالنى أنا عليها
بحسبها هنا
ممكن تكون عند عبير
نظر له ذهب هو بياخد عربيته وبيرن ع عبير ردت سريعا وكأنها كانت مستنيه مكالمه منهم
يوسف
غرام عندك
تعجب يوسف كثيرا قال مجتلكيش!
لا
خاف وقلق عليها قال ازاى
ف اى يايوسف هى مش معاك
سابت البيت اتخنقنا الصبح ورجعت ملقتهاس
هتكون راحت فين مجتليش خالص
لو ردت عليكى عرفينى
حاضر يابنى
قفل وهو مضايق وبيرن على غرام
ردى يغرام بقا كفايه
كان بيرن كتير وهو بيسوق ردت عليها اخيرا
غرام
نعم يايوسف
انتى فين
عايز اى
انتى فين يغرام مش اى خڼاقه تسيبى البيت وتمشي
انا عمرى ما اتخلى عنك انتى إلى بتدمرينا بالى بتعمليه ده
مش هرجع البيت ده تانى يايوسف
غرام إلى بتعمليه ده غلط
انا بعمل الغلط كله عشان اكون معاك
أن بهدوء قال خلينا نتكلم
انت عارف كلامى كويس
قفلت نظر إلى هاتفه وهو يكبح غضبه منها ويتنهد پاختناق
كانت عبير راكبه تاكسي وقلقانه على غرام
يارب الاقيكى هناك يارب متكونيش بعيده
دخلت ورنت الجرس
لم يفتح أحد رنت تانى قالت هتكون راحت فين
اتفتح الباب وظهرت غرام إلى نظرت لها من رؤيتها
ابتسمت عبير وحضنتها فورا
الحمدالله انك هنا
ف حاجه
مالك يغرام بقولك قلقتينى عليك.. سيبتى البيت لى
يوسف كلمك
ايوه قلقان عليكى اوى
قالت بحزن لو كان قلقان كان اهتم لمشاعرى
انتى مش طردتينى من عندك جايه لى
نظرت لها عبير بحزن قالت جيالك
انا كويسه
يومها كنت خاېفه عليكى من جدك رنيت عليكى مبترديش
سكتت قربت منها عبير قالت
انا كنت جايه اطمن عليكى الحمدالله انك بخير
مشيت مسكتها غرام قالت متسبنيش خلاص عرفت كل حاجه.. تقدرى تكونى معايا تانى يا تيته
دمعت عين عبير وحضنتها بقه وحب قالت
ربتت عليها غرام قالت كنت هكلمك تعيشي معانا ف البيت الكبير بس ملحقتش
دمعت عينها قالت اتخنقت انا ويوسف وسبت البيت كله
حصل اى يغرام كل مره تسيبى بيتك.. الأمور مش بتتاخد كده.. انتى كده بتخنقيه وهيمل
هو مل فعلا منى
كانت هتعيط منعتها عبير مالك يغرام متقلقنيش
هنسيب بعض
ايهه!!!! إلى حصل
كان يوسف بيسوق لقى عبير بترن رد فورا
يوسف
كلمتك
انا عندها متقلقش هى كويسه
هى فين
فى الفيله إلى جبتها الى كنا قاعدين فيها
لف وهو يتوجه اليها لكنها سبقته قالت
بلاش تيجى دلوقتى
هاجى اخدها
سيبها وتعالى بكره أنا هتكلم معاها افهم كل حاجه بس عشان هتضايق لو عرفت انى قولتلك
عرفيها أن الى بتعمله ده غلط
حاضر متزعلش منها يايوسف
انا مبزعلش من غرام
قال ذلك وقفل وبرغم حزنه منه لا يريد العوده بدونها تنهد ولف بسيارته وعاد إلى بيته
رن عليه حافظ تنهد قال مع جدتها تقدر تطمن
عملتلها اى خلاها تسيب البيت دى مبتسبش ظلك
مشاكل
ماشي يايوسف انت ادرى
طلع غرفتهم وهو يمسك رأسه أنها الليله الثانيه الذى سينام بعيدا عنها
كانت ساره قاعده فى اوضتها وهى تبتسم فرحه قالت
يارب ما ترجع يايوسف أنا عارفه غرام چنونها عليك هيخليها تعمل إلى أنا عايزاه
جلست باريحايه وهو سعيده
قالت عبير بعتاب غلط